وقالوا يا أَبانا لم يعدْ طِفلاً صغيراً
لم يَرى شَيئا سوَى أضغاثِ
حلمٍ منتهٍ ..
يَا أبانا
ضمَّةُ الخوف استباحت هيكلهْ
و غربةُ النشوءِ شُـيّدتْ في معبدِهْ ..
و لم يفارق بعدها تلك المقاطع المشكّلةْ
yo no lo sé de cierto, pero supongo(1)
و قلن ها هنا تلك النساءْ :
" لا زال يأوي ظله
و يختفي في خيمة حمراءْ .."
لا زال ينقضي
و غربة الأشياء في جلبابهِ
و شرقهُ و غربهُ تدلى من أكمامهِ ..
ألم تقرأ ما قاله الذي عبرْ
trato de escribir en la oscuridad tu nombre(2)
تحوّل الظلام في غيم السديم أعرجاً ..
فقرأ ..
nadie como tu para simular del deseo(3)
هي التي استباحت ظلمتي
و شيدت في غربتي هواجس الخوف
المبلل المنسوخْ ..
قد كنت يا أبانا مُسندا ظهري
إليها ..
مفرغاً خوفي بكفِّها
فراغاً حمَّلتهُ امرأتان قربَ سقي
سيَّجتهُ أرجلُ الرّعاءْ ..

ــــــــــــــــ
(1) (2) (3) مقاطع للشاعر المكسيكي لبناني الأصل خايمي سابينيس (1926-1999)

الجزائر
[email protected]