جوائز بافتا: "الطيار" افضل فيلم


الطيار) و(فيرا دريك) يقتسمان احسن فيلم بجوائز السينما البريطانية


لندن (رويترز) من بول ماجيندي- اقتسم (الطيار) The Aviator للنجم ليوناردو دي كابريو جائزة افضل فيلم في جوائز الاكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) يوم السبت مع (فيرا دريك) Vera Drake وهو فيلم بريطاني أنتج بميزانية بسيطة ويدور حول الاجهاض. وجاء دي كابريو الذي لعب دور الملياردير هاوارد هيوز ومعه المخرج مارتن سكورسيزي الى لندن لحضور حفل توزيع الجوائز السنوية يوم السبت وهو أهم حدث سينمائي بريطاني. وحصل (الطيار) الذي نال استحسان النقاد على جائزة افضل فيلم وحصلت كيت بلانشيت التي لعبت دور النجمة كاترين هيبورن على جائزة افضل ممثلة مساعدة. ولكن دي كابريو لم يفز بجائزة افضل ممثل التي ذهبت الى جيمي فوكس بطل فيلم (راي) Ray عن المغني راي تشارلز. وحصلت السينما البريطانية على نصيب وافر من الجوائز.
فقد فاز مايك لي بجائزة افضل مخرج عن (فيرا دريك) وحصلت ايميلدا ستونتون على جائزة افضل ممثلة عن الفيلم نفسه. كما حصل الممثل البريطاني كليف اوين على جائزة افضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (عن قرب) Closer.وكان اوين حصل على احدى جوائز الكرة الذهبية (جولدن جلوب) ورشح للاوسكار عن هذا الدور. وقال اوين "انه شئ مميز للغاية لانني قضيت معظم فترات عملي هنا. بدأ (عن قرب) هنا وتم تصوير الفيلم هنا وأنا أعيش هنا." وسارعت بلانشيت بالاشادة بكاترين هيبورن التي جسدت شخصيتها في فيلم (الطيار) وقالت بلانشيت "حقا لقد مهدت الطريق للنساء ليعملن في السينما اليوم."
وبعد تفوقه المفاجئ على المخرج الاسطوري سكورسيزي قال لي مخرج (فيرا دريك) "بالنظر الى الاسماء الاخرى فانها مفاجأة حقيقية وتكريم غير عادي."
وستونتون التي تغلبت على كيت وينسلت لتفوز بجائزة احسن ممثلة سارعت لتشيد بالمخرج لي قائلة "انه عبقري. استمتعت بالعمل في هذا الفيلم." ولم يستطع الممثل جيمي فوكس حضور حفل توزيع الجوائز ولكنه قال في بيان تمت تلاوته بالنيابة عنه "انني فخور بالحصول على هذه الجائزة. أحب ان أشكر المغني الراحل راي تشارلز."
وتم تقديم موعد جوائز الاكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون عام 2001 الى فبراير شباط بدلا من ابريل نيسان كي تأتي في موقع متوسط بين جوائز الكرة الذهبية والاوسكار وللدخول في دائرة الضوء في الوقت الذي يصل فيه موسم جوائز السينما الى ذروته. ولكن جوائز الاكاديمية التي اشتهرت بميلها لافلام غير تقليدية وتنتج بميزانية بسيطة لم تكن دائما مؤشرا دقيقا على جوائز الاوسكار عندما يتعلق بالجوائز الكبيرة.

تونس تنظم أسبوعا للفيلم الايراني

تونس (رويترز) - تحتفي تونس بالسينما الايرانية من خلال اسبوع الفيلم الايراني الذي بدأ يوم الثلاثاء بمركز ابن خلدون الثقافي بالعاصمة التونسية ويستمر حتى الاثنين المقبل. وتنظم وزارة الثقافة التونسية أسبوع الفيلم الايراني للمرة الاولى من خلال عرض سبعة افلام انتجت خلال السنوات العشر الاخيرة هي (مريم العذراء) للمخرج شهريار بحرانيو(الاختان الغريبتان) لكوميرت بور أحمد و(الساحرة) من اخراج داود مير باقري و(المقاطعة) لمحسن مخلباف و(شمس مصر) للمخرج بهروز بغمائيان و(اكون أو لا اكون) وهو من اخراج كيانوس عياري و(لون الجنة) لمجيد مجدي. وقال السفير الايراني في تونس باقر سخائي خلال افتتاح أسبوع الفيلم الايراني برفقة وزير الثقافة التونسي محمد العزيز بن عاشور ان الانتاج السينمائي في ايران بلغ نحو 180 فيلما في العام منها 90 فيلما طويلا وان عدد المعاهد السينمائية في ايران الان يقارب 160. وقد حصلت عدة أفلام ايرانية على جوائز في مهرجانات سينمائية كبرى في الاونة الاخيرة.

معالجة هندية لرواية جين اوستين في فيلم جديد

واشنطن (رويترز) (من بول ايكرت وشارك في التغطية اندريا كلارك)- يحاول فيلم (عروس وكبرياء) (Bride and Prejudice) لمخرجة فيلم (العبها مثل بيكام) (Bend It Like Beckham) التوجه الى جمهور عالمي من خلال ترشيح رواية من رموز الادب الانجليزي من منظور الهنود المقيمين في الخارج. فقد أخذت المخرجة جوريندر تشادا رواية جين أوستن (حب وكبرياء) (Pride and Prejudice) الصادرة عام 1813 وسردت أحداثها في البيئة الاجتماعية السائدة في البلدات الهندية الصغيرة. وقالت تشادا المخرجة الكينية المولد البريطانية النشأة في حديث قبل بدء العرض الاول لفيلمها في الولايات المتحدة "المذهل في هذا الامر أنه مع ان جين اوستين كتبت روايتها قبل 200 عام فانها كانت تكتب في وقت لم تكن النساء فيه تعتبرن كيانا كاملا الا بالزواج." وأضافت "هذا أمر مازال واردا بدرجة كبيرة في أماكن كثيرة في العالم وبخاصة في البيئة الاجتماعية للبلدات الهندية الصغيرة."
ويلتقي الشاب بالفتاة وتجتمع هوليوود مع بوليوود (حي السينما في بومباي) وتقفز الكوميديا من الهند الى لندن ولوس انجليس مع محاولات أم بنجابية ايجاد عرسان لبناتها الاربع الجميلات من بين عليه القوم من الهنود المغتربين. ويتكشف الموضوع الذي تناولته اوستين عام 1813 بشكل كوميدي اجتماعي رومانسي وسط غناء ورقص مع محاولات البنات مكافحة الضغوط للدخول في زيجات مرتبة مفضلات البحث عن الحب.
وقالت تشادا "انا من نتاج الشتات الهندي وأحب عمل افلام تتمحور حول الشتات الهندي بدلا من أن تكون أوروبية المحور." لكنها تؤكد أن فيلمها يمس أوتارا عالمية.
وأضافت "أعتقد أن نجاح فيلم (العبها مثل بيكام) يرجع بالتحديد الى انه اعجب العديد من الناس في مختلف أرجاء العالم وهم ايضا من الشتات سواء من الشتات اليوناني أو الشرق اوسطي او الامريكي اللاتيني." وتابعت المخرجة "اردت اخراج فيلم عالمي اردت عمل فيلم يصور هنودا من ثلاث قارات."
تعتمد الحبكة على سوء التفاهم الكوميدي والثقافي بين الابنة لاليتا التي تقوم بدورها نجمة بوليوود الشهيرة اشواريا راي والثري الامريكي ويل دارسي الذي يقوم بدوره النيوزيلندي مارتن هندرسون.
تتهم لاليتا دارسي بأنه ينظر للهند بقلة احترام في حين يشعر دارسي انها تنظر اليه على اعتبار انه مجرد أمريكي مدلل - انها معركة كرامة وأحكام مسبقة تحتدم مع تزايد عمق مشاعرهما. وقالت المخرجة ان الفكرة الاساسية في الفيلم الذي سيبدأ عرضه يوم 25 فبراير شباط الجاري هي "فكرة ان الناس متشابهين ومختلفين في ان واحد."
وأضافت "الناس لديهم نفس الاجحاف والاحكام المسبقة والاعتزاز بالكرامة بصرف النظر عن من هم أو من أين جاءوا. كلنا متشابهون وكلنا مختلفون واعتقد أن هذه الفكرة تستحق الاشارة وتستحق كذلك الاحتفاء بها." ووصفت تشادا وهي صحفية سابقة بهيئة الاذاعة البريطانية ومعدة أفلام وثائقية اخراج فيلم بان تكون "ربانا على سفينة تدخل مياها لم يدخلها أحد من قبل" ويبحر بين اساليب التمثيل والموسيقى من الشرق والغرب. وتابعت "كل عنصر في هذا الفيلم كان نقاشا بين الشرق والغرب وفي النهاية لا أحد على صواب ولا احد مخطيء." ومضت تقول "بالنسبة لي انه حقيقة امتداد لشخصي وهو كوني بريطانية هندية والان أعيش مع زوج أمريكي وبداخلي جزء أمريكي أيضا."

"الشبح" يطارد قمة ايرادات الافلام بامريكا


لوس انجليس (رويترز) - تصدر فيلم الاثارة الجديد (الشبح) (Boogeyman) قائمة ايرادات الافلام في امريكا الشمالية يوم الاحد مع سعي دور العرض للصمود أمام المنافسة مع تركز الانظار على لقاء القمة في دوري كرة القدم الامريكي.وحقق (الشبح) ايرادات قدرها 19.5 مليون دولار منذ بدء عرضه يوم الجمعة الماضي. وسجل الفيلم الذي تكلف سبعة ملايين دولار رقما قياسيا بالنسبة لايرادات العرض في عطلة نهاية اسبوع تشهد اقامة المباراة الكبرى في كرة القدم الامريكية متفوقاعلى الدراما الاستعراضية (نلت ما تريد) (You Got Served) الذي حقق عند بداية عرضه العام الماضي 16.1 مليون دولار.

المنزل الذي ترعرع فيه لمواجهة هذه الذكريات.
وجاء في المركز الثاني الفيلم الكوميدي الرومانسي (موعد في حفل الزفاف) (The Wedding Date) بايرادات قدرها 11 مليون دولار وهو رقم تجاوز توقعات العاملين في مجال صناعة السينما.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة تجسدها الممثلة دبرا مسنج تعود الى منزل العائلة لحضور حفل زفاف شقيقتها وتستأجر شابا للتظاهر بانه حبيبها لاثارة غيرة خطيبها السابق. يشارك في بطولة الفيلم الذي تكلف حوالي 15 مليون دولار درموت مالروني وايمي ادامز وجاك دافنبورت . وتراجع من المركز الثاني الى المركز الثالث الفيلم الكوميدي (ألم نصل بعد؟) (Are We There Yet?) بمبيعات تذاكر قدرها 10.4 مليون دولار في اسبوعه الثالث ليرتفع اجمالي ايراداته الى 51.1 مليون دولار. والفيلم بطولة المغني ايس كيوب ويجسد شخصية نيك الذي يسعى لكسب قلب مطلقة لديها طفلان تجسدها الممثلة نيا لونج ويضطر عشية العام الجديد لاصطحاب الطفلين في رحلة من واشنطن الى نيويورك لكنهما يحولان الرحلة الى جحيم.
وتقهقر من القمة الى المركز الرابع فيلم الاثارة (اللعبة) (Hide and Seek) بطولة النجم روبرت دي نيرو. وحقق الفيلم في اسبوعه الثاني 8.9 مليون دولار لترتفع ايراداته الكلية الى 35.7 مليون دولار في عشرة أيام.
ويجسد دي نيرو في الفيلم شخصية أرمل يحاول ان يلملم شتات حياته بعد انتحار زوجته وينتقل مع ابنته للعيش في نيويورك حيث تتخيل ابنته ان لها صديقة تلعب معها ولكن هذا الخيال سرعان ما يأخذ منحى مرعبا. وتراجع من المركز الثالث الى المركز الخامس فيلم (فتاة بمليون دولار) (Million Dollar Baby) الذي نال سبعة ترشيحات لجوائز الاوسكار بمبيعات تذاكر 8.7 مليون دولار ليرتفع اجمالي ايراداته الى 34.7 مليون دولار. وتدور أحداث الفيلم الذي اخرجه كلينت استوود في عالم الملاكمة حول ملاكمة صعبة المراس تجسدها هيلاري سوانك.

"طرق فرعية" يحقق فوزا مفاجئا في جوائز نقابة الممثلين بأمريكا

لوس انجليس (رويترز) - حقق الفيلم الكوميدي (طرق فرعية) Sideways فوزا مفاجئا بالضربة القاضية على الفيلميين المرشحين لنيل جوائز وهما (فتاة بمليون دولار) Million Dollar Baby و(الطيار) The Aviator بالفوز بالجائزة الكبرى لافضل فريق تمثيل متعاون في جوائز نقابة ممثلي السينما الامريكية يوم السبت والتي تعد اختبارا مهما قبل اعلان جوائز الاوسكار في وقت لاحق من الشهر الجاري. وفازت الممثلة الامريكية هيلاري سوانك بجائزة النقابة لاحسن ممثلة في فيلم عن دورها في فتاة بمليون دولار للمخرج كلينت ايستوود الذي تجسد فيها دور الملاكمة الجسورة ماجي. وفاز الممثل جيمي فوكس بجائزة احسن ممثل في فيلم عن دوره في فيلم راي الذي يجسد فيه شخصية اسطورة الغناء راي تشارلز مما يضعه في مقدمة المرشحين للفوز باحدى جوائز الاوسكار في وقت لاحق من الشهر الجاري. وحصل الممثل المخضرم مورجان فريمان بجائزة احسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم فتاة بمليون دولار الذي يجسد فيه دور مدير صالة للالعاب الرياضية يتصف بالحكمة مما يعطيه دفعة في سعيه للفوز باحدى جوائز الاوسكار.
وفازت الممثلة كيت بلانشيت المولودة في استراليا بجائزة احسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم الطيار الذي تلعب فيه دور اسطورة السينما كاترين هيبورن.
وتمثل جوائز نقابة ممثلي السينما اختبارا رئيسيا على الطريق نحو الاوسكار لان الممثلين يكونون فيها اكبر مجموعة منفردة تصوت لاختيار الفائزين بجوائز الاوسكار.
وقال خبراء ان فيلمي الطيار و فتاة بمليون دولار كانا سيصبحان اكثر فيلمين مرشحين للفوز بجائزة اوسكار احسن فيلم وهي ارفع جوائز هوليوود اذا كان احدهما فاز.
ولكن قد لا يكون من الممكن قول نفس الشيء عن طرق فرعية وهو فيلم كوميدي متواضع حصل على عدة جوائز من النقاد ولكنه ليس من نوع الافلام الشديدة البهرجة التي تفوز بجوائز الاوسكار. وعلى المسرح شكرت الممثلة ساندرا او التي شاركت في فيلم طرق فرعية زوجها المخرج الكسندر بين والذي قالت انه "رأي في كل واحد منا شيئا لا ترونه. اشكرك لاعطائنا لقطة." وسئلت الممثلة المساعدة في الفيلم فيرجينيا مادسن عما فعله الفيلم بها فقالت "لقد جعلني اعمل. انني ممتنة جدا."
ورغم فوز سوانك بجائزة احسن ممثلة فانها ستواجه منافسة شديدة من جانب انيت بينينج في الفيلم الكوميدي (ان تكوني جوليا) Being Julia للفوز باحدى جوائز الاوسكار في وقت لاحق من الشهر الجاري. اما فوكس فقد اثار تجسيده لشخصية المطرب الضرير تشارلز اعجاب الجمهور والنقاد وجعله يحصل بالفعل على احدى جوائز جولدن جلوب (الكرة الذهبية) من رابطة الصحافة الاجنبية بهوليود
وغالبا ما يفوز الحاصلون على جوائز نقابة ممثلي السينما على جوائز اوسكار وسيكون المنافس الرئيس لفوكس ليوناردو ديكابريو الذي يلعب دور الملياردير هاوارد هيوز الغريب الاطوار في فيلم الطيار. وتمثل نقابة ممثلي السينما الممثلين والممثلاث الامريكيين وتحظى جوائزها بتقدير كبير في هوليود قبل جوائز الاوسكار التي تمثل قمة التكريم في السينما الامريكية والتي ستوزع في 27 فبراير شباط.

البحث عن جيمس بوند شاب من اجل "الكازينو الملكي"

لوس انجليس (رويترز) - تبحث شركة مترو جولدن ماير (ام.جي.ام.) للسينما عن ممثل شاب ليلعب دور العميل البريطاني الشهير جيمس بوند في فيلم (الكازينو الملكي) Casino Royale وهو اول روايات جيمس بوند التي كتبها الاديب ايان فليمنج. واعلنت الشركة يوم الجمعة ان المخرج مارتن كامبل وقع عقدا لإخراج الفيلم الواحد والعشرين من سلسلة افلام جيمس بوند مما يمهد الطريق امام اختيار نجم شاب يحل محل الممثل بيرسي بروسنان (51 عاما) ليلعب دور البطولة في سلسلة الافلام التي جلبت ايرادات قدرت بملايين الدولارات. وكان كامبل اخرج اول افلام جيمس بوند التي لعب بروسنان بطولتها في عام 1995 واسمه (العين الذهبية) Golden Eye.
وقال بروسنان المولود في ايرلندا في رسالة على موقعه على الانترنت
www.piercebrosnan.com هذا الاسبوع انه يودع الدور الذي قام به في اربعة افلام في عشر اعوام ولكن "كل شئ له نهاية". وقالت ام.جي.ام. ومنتجو سلسلة افلام جيمس بوند انه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن اختيار ابطال الفيلم. ورشح بروسنان الممثل الايرلندي كولين فاريلللدور ولكن فاريل قال انه غير مهتم بالامر.
وبرز على السطح كمرشحين للدور ايوان ماكجريجور وهيو جاكمان وجود لو واريك بانا وكليف اوين. وكانت الافلام الاولى من السلسلة التي بدأت بفيلم (دكتور نو) Dr No عام 1962 من بطولة شون كونري وروجر مور وتيموثي دالتون وجورج لازنبي. وقالت ام.جي.ام. ان انتاج (الكازينو الملكي) المقرر عرضه عام 2006 سوف يبدأ بأسرع ما يمكن عقب انتهاء المخرج كامبل المولود في نيوزيلندا من تصوير جزء تال من فيلم (قناع زورو).
و(الكازينو الملكي) مأخوذ من رواية كتبها فليمنج عام 1953 وقدم فيها شخصية جيمس بوند لاول مرة. كما انه كان محاكاة تهكمية ساخرة لقصص جيمس بوند قدمتها كولومبيا بكتشرز عام 1967 بطولة بيتر سيلرز وولدي الن وديفيد نيفن.

سول (رويترز) - يأمل اقليم في كوريا الجنوبية في إثارة الحماس من أجل إقامة مركز سياحي يسمى هاليوود بتكلفة قدرها نحو ملياري دولار وسط اهتمام آسيوي واسع النطاق بالدراما الكورية والموسيقى والنجوم الكوريين. وتوفر المدينة الجديدة المقرر إقامتها شمالي العاصمة سول باسم هاليوود Hallyuwood الذي يجمع بين "موجة كورية" korean wave و "هوليوود" Hollywood فرصة لعشاق صناعة الترفيه الكورية الجنوبية للسير في ظل نجومهم المفضلين. ويأمل مشيدو هذه المنشأة ان يؤدي تصاعد اهتمام الدول الآسيوية بثقافة البوب الكورية الى تدفق الزوار بانتظام عليها. وقال سوهن هاك كيو حاكم اقليم كيونجي في مؤتمر صحفي ان هاليوود "سيوفر في النهاية قاعدة ثقافية لشرق آسيا تتمسك بهويتها أمام الثقافة الغربية التي تتزعمها هوليوود." وأضاف ان الزوار الاسيويين سيرغبون في المجيء الى مكان يحتفل بالفن الاسيوي بعيدا عن ثقافة البوب التي تهيمن عليها الولايات المتحدة. ومن المقرر ان يبدأ في الشهور القليلة القادمة تشييد المركز البالغ تكلفته تريليونا وون (1.95 مليار دولار) والذي وسيكرم قمم الفن الكوري باقامة ممر المشاهير وقرية النجوم وقاعات للعروض المسرحية والسينمائية. وسيضم المركز كذلك فنادق ومطاعم والعديد من الخلفيات التي تحتوي على مناظر من أفلام كورية وعروض تلفزيونية تحظى بشعبية كي يلتقط الزوار صورا بجوارها. ومن المقرر ان يكتمل بناء مركز هاليوود على مساحة 74 فدانا بحلول عام 2008 وقال سوهن انه يأمل في ان يكون مفتوحا بحلول ذلك التاريخ لجذب بعض الزوار الذين سيتوجهون الى بكين لحضور دورة الالعاب الاولمبية في ذلك العام. (الدولار يساوي 1028 وون)

مارلون براندو كان لا يريد لعب دور "العرّاب"

لوس انجليس (رويترز) - قال تقرير في مجلة فانيتي فير إن الممثل الامريكي مارلون براندو رفض مرارا لعب دور دون كورليوني في فيلم "العرّاب" "The Godfather" قائلا لمساعدته إنه "عن المافيا .. لن أمجد المافيا." وفي اصدار هوليوود السنوي للمجلة قال بد شولبرج الروائي وصديق عمر براندو ان مساعدة الممثل اليس مارشاك توسلت إليه كي يقرأ الكتاب. وقال شولبرج الذي كتب سيناريو فيلم "اون ذا ووتر فرونت" "On the Waterfront" احد اشهر افلام براندو إن الممثل القى الكتاب في وجهها قائلا "لاخر مرة ..لن أمجد المافيا." لكن شولبرج قال إنه في المرة التالية التي عرضت فيها مارشاك الكتاب عليه استخدم براندو قلم تستخدمه النساء في رسم الحواجب ورسم شاربا وقال "كيف ابدو".
وردت مارشاك قائلة "تبدو كجورج رافت" وهو ممثل لعب كثيرا دور رجل العصابات على الشاشة الفضية. وقالت مارشاك لشولبرج إنها في كل مرة كانت تذهب لمقابلة براندو كانت تجده وقد رسم شاربا مختلفا من شوارب زعماء المافيا. ورغم تحفظاته الاولية يبدو أن احساسه تغير لاحقا. لكن مديرو استديوهات باراماونت للسينما اعترضوا على قيام براندو بلعب الدور واصروا على أن يجري اختبارا واذعن براندو لاجراء اختبار. واحيا الدور حياة براندو السينمائية وحقق له الفوز بثاني جائزة أوسكار والتي رفضها براندو. وتوفي براندو في يوليو تموز عن 80 عاما.

مكتبة الاسكندرية تحتفل بالمخرج السينمائي شادي عبد السلام

القاهرة (رويترز) - قالت مكتبة الاسكندرية انها ستنظم الشهر القادم احتفالا باليوبيل الذهبي للسينمائي المصري الراحل شادي عبد السلام مخرج فيلم (المومياء) الذي اختير أفضل فيلم مصري في القرن العشرين. وأضافت يوم الثلاثاء في بيان أن الاحتفال بمرور 75 عاما على ميلاد المخرج الراحل سيتضمن افتتاح أول قاعة متحفية لعبد السلام وتضم مكتبته وأصول تصميماته للازياء والديكورات اضافة الى رسومات عشرات اللقطات السينمائية للافلام التي أخرجها ومشروعات الافلام التي لم يستكملها.
وعمل عبد السلام (1930 - 1986) مصمما لملابس ومناظر عدد من كلاسيكيات السينما المصرية ومنها (الرجل الثاني) و(رابعة العدوية) و(وا اسلاماه) و(السمان والخريف). وأخرج فيلمه الروائي الوحيد (المومياء) عام 1969 لكنه لم يعرض في السينما الا عام 1975 وشكل بداية تيار جديد في السينما العربية. وقدمت في مصر في الاونة الاخيرة مسرحية تستلهم رؤية عبد السلام للصحراء بعنوان (صحراء شادي عبد السلام).
وأضافت مكتبة الاسكندرية أن الاحتفال سيتضمن عددا من الانشطة الثقافية منها المحاضرات والعروض الفنية فضلا عن افتتاح قاعة عرض سينمائي ستعرض فيها أعماله.
واشترت مكتبة الاسكندرية التراث الفني لعبد السلام "تقديرا لدوره الكبير في تطوير صناعة السينما المصرية من خلال فيلمه (المومياء) الذي تمكن من خلاله من وضع السينما المصرية على خريطة السينما العالمية منذ عرضه في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عام 1970.

دي نيرو يعود لصدارة ايرادات السينما بامريكا في (اللعبة)


لوس انجليس (رويترز)- عاد النجم السينمائي روبرت دي نيرو ليتصدر قائمة ايرادات السينما في امريكا الشمالية بفيلمه المثير الجديد (اللعبة) (Hide and Seek) بعد ستة أسابيع من تربع فيلمه الكوميدي (أقدم لكم عائلة فوكر) (Meet the Fockers) على القمة لثلاثة أسابيع. وقالت شركة فوكس القرن العشرين موزعة فيلم (اللعبة) انه حقق ايرادات قدرها 22 مليون دولار في ثلاثة أيام منذ بدء عرضه يوم الجمعة الماضي.ويجسد دي نيرو في الفيلم شخصية أرمل يحاول ان يلملم شتات حياته بعد انتحار زوجته وينتقل مع ابنته للعيش في نيويورك حيث تتخيل ابنته ان لها صديقة تلعب معها ولكن هذا الخيال سرعان ما يأخذ منحى مرعبا.
وقال بروس سنيدر رئيس قسم التوزيع الداخلي بشركة فوكس ان الشركة كانت تأمل أن يحقق الفيلم الذي تكلف 30 مليون دولار مبيعات تذاكر قدرها 18 مليون دولار في أيامه الاولى. واضاف قائلا "من المؤكد ان وجود ممثل له شأنه في فيلم نفساني مثير رفع من مستوى الاقبال عليه."
وتراجع الى المركز الثاني الفيلم الكوميدي (ألم نصل بعد؟) (Are We There?) بمبيعات تذاكر قدرها 17 مليون دولار لترتفع ايراداته الكلية الى 39.1 مليون دولار في عشرة أيام. والفيلم بطولة المغني ايس كيوب ويجسد شخصية نيك الذي يسعى لكسب قلب مطلقة لديها طفلان تجسدها الممثلة نيا لونج ويضطر عشية العام الجديد لاصطحاب الطفلين في رحلة من واشنطن الى نيويورك لكنهما يحولان الرحلة الى جحيم.
تكلف الفيلم 32 مليون دولار واخرجه بريان ليفانت.
وجاء في المركز الثالث فيلم (فتاة بمليون دولار) (Million Dollar Baby) الذي نال سبعة ترشيحات لجوائز الاوسكار بايرادات قدرها 11.8 مليون دولار.
وتدور أحداث الفيلم الذي اخرجه كلينت استوود في عالم الملاكمة حول ملاكمة صعبة المراس تجسدها هيلاري سوانك.
وتقهقر من المركز الثاني الى المركز الرابع الفيلم الدرامي (المدرب كارتر) (Coach Carter) بمبيعات تذاكر قدرها ثمانية ملايين دولار في اسبوعه الثالث ليرتفع اجمالي ايراداته الى 53.6 مليون دولار. والفيلم بطولة النجم صامول جاكسون ويجسد فيه شخصية مدرب فريق كرة السلة بمدرسة ثانوية يثير ضجة عندما يقرر سحب نجوم الفريق من مسابقة محلية حتى يتمكنوا من تحسين مستوياتهم الدراسية.
يشارك في بطولة الفيلم ريان ادامز وهو من اخراج توماس كارتر. كما تقهقر من المركز الثالث الى المركز الخامس فيلم (أقدم لكم عائلة فوكر) (Meet the Fockers) بطولة بن ستيلر وروبرت دي نيرو بمبيعات تذاكر قدرها 7.6 مليون دولار لترتفع ايراداته الكلية الى 257.9 مليون دولار بعد ستة أسابيع من العرض الجماهيري.
وتدور أحداث (أقدم لكم عائلة فوكر) حول جريج فوكر ويجسده بن ستيلر الذي يقابل والدي خطيبته ويقوم بدورهما دي نيرو وبليز دانر ليقدم لهماعائلته ولكن منذ البداية لا
تسير الامور كما ينبغي بين العائلتين. يشارك في الفيلم ايضا داستن هوفمان وباربرا سترايسند وأخرجه جاي راوتش. تكلف الفيلم 80 مليون دولار .

رابطة المخرجين الامريكيين تمنح ايستوود جائزة أحسن مخرج

لوس انجليس (رويترز) - منحت رابطة المخرجين الامريكيين التي تعد جوائزها مؤشرا هاما في صناعة السينما قبل الاعلان عن جوائز الاوسكار كلينت ايستوود جائزة أحسن مخرج عن فيلمه الدرامي (فتاة بمليون دولار) "Million Dollar Baby". وتغلب ايستوود (74 عاما) يوم السبت على مرشح اخر للجائزة هو مارتن سكورسيزي الذي رشح ست مرات لجائزة أحسن مخرج التي تمنحها رابطة المخرجين الامريكيين بما في ذلك عن فيلمي (سائق سيارة أجرة) "Taxi Driver" عام 1976 و(الثور الهائج) "Raging Bull" عام 1980 لكنه لم يفز أبدا بالجائزة.
ورشح فيلم (الطيار) "The Aviator" الذي أخرجه سكورسيزي وهو سيرة ذاتية للملياردير هاوارد هيوز لنيل 11 جائزة أوسكار محققا ترشيحات أكثر من أي فيلم اخر. في حين حصل فيلم (فتاة بمليون دولار) الذي يدور حول بطلة في الملاكمة على سبعة ترشيحات وكذلك (العثور على أرض الخيال) "Finding Neverland" وهو فيلم درامي عن كيفية كتابة شخصية (بيتر بان) "Peter Pan" الخيالية.
وقال ايستوود للجمهور بعد تلقيه الجائزة يوم السبت"انها مفاجأة... لابد أن أقول أن هذا من دواعي سروري حقا. أنا سعيد للغاية."
وتعلن جوائز الاوسكار يوم 27 فبراير شباط ولكن قبل ذلك تعلن هيئات أخرى مثل رابطة المخرجين عن جوائزها التي تعد مؤشرا لتوجهات الاوسكار. واختارت رابطة المنتجين الامريكيين الاسبوع الماضي فيلم (الطيار) أحسن

وفاة جاك فيلريه

باريس: توفي الممثل الفرنسي جاك فيلريه الذي خلدته السينما الفرنسية في "لا سوب او شو" (حساء الملفوف) و"دينيه دو كون" (عشاء اغبياء)، الجمعة عن 53 عاما في مستشفى مدينة ايفرو بسبب نزيف داخلي على ما ذكرت مصادر مقربة من الممثل. واصيب الممثل بتوعك في منزله بالقرب من افرو (شمال غرب فرنسا) حيث كان مع بعض المدعوين، نقل على اثره الى المستشفى حيث توفي. وغالبا ما كان فيلريه يجسد دور الفرنسي من الطبقة الوسطى اللطيف والمحبب والبسيط الذي عادة ما يكون كبش المحرقة. وكان فيلم "لا سوب او شو" (1981) العمل السينمائي الذي رسخ شهرة فيلريه. وحاز فيلريه على جائزتي "سيزار" (للسينما الفرنسية) اولها كافضل ممثل في دور ثانوي العام 1978 في فيلم "روبير وروبير"، والثانية كافضل ممثل في "ديني دو كون" عام 1998 للمخرج فرانسيس فيبير. ولعب فيلريه في هذا الفيلم دور شخصية فرانسوا بينيون التي ابتكرها على خشبة المسرح في السابق، وحقق الفيلم نجاحا مذهلا في فرنسا والعالم. ولم يترك فيلريه المسرح الذي ترعرع فيه بل ادى ادوارا مهمة خصوصا في مسرحية "لا كونترباس" (1990) للمخرج باتريك سوسكيند". ويحمل جاك فيلريه وسام الشرف الفرنسي من رتبة فارس

بوتين يقلد فرنسيس فورد كوبولا وساما

موسكو: قلد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت المخرج الاميركي فرنسيس فورد كوبولا وسام النسر الذهبي، بحسب مشاهد عرضتها قناة "ان تي في" الروسية. وقال الرئيس الروسي مخاطبا مخرج الثلاثية الشهيرة "العراب" (ذي غادفاذر) و"القيامة الآن" (ابوكاليبس ناو) الحائز خمس جوائز اوسكار "اقلدك وسام النسر الذهبي لمساهمتك في السينما العالمية". واضاف بوتين ممازحا "انني اتفهم ان المكافآت لم تعد تثير اعجابك اذ تلقيت العديد منها حتى الان (..) لكننا سعداء لوجودك هنا في موسكو". وهنأ كوبولا الرئيس الروسي على الخطاب الذي القاه الخميس في معتقل اوشفيتز تكريما لذكرى ضحايا النازية. وقدم لبوتين شريط "دي في دي" لآخر فيلم اخرجته ابنته صوفيا كوبولا بعنوان "تائه وسط الترجمة" (لوست ان ترانسليشن).

انجلينا جولي تستمتع بعملها سفيرة للمفوضية العليا للاجئين


دافوس (سويسرا): تستمتع النجمة انجلينا جولي سفيرة المفوضية العليا للاجئين بعملها في المجال الانساني الى حد انها باتت تجده اهم من تجسيد دور البطلة لارا كروفت امام عدسات الكاميرا. وقالت الممثلة للصحافيين اليوم السبت في دافوس بسويسرا حيث تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي "ساجد صعوبة اكبر الآن في العودة الى العمل" في مجال السينما. واوضحت "اجد ان الوقت الذي امضيه في منزلي مع ابنتي او في السفر مع المفوضية العليا للاجئين مثير للاهتمام اكثر بالنسبة لي وفيه مكافأة اكبر، وانا اعرف انه اهم".
لكنها اقرت بان الحفاظ على وضعها كنجمة سينمائية امر اساسي حتى تتمكن من الاستمرار في جمع الاموال للاجئين. والممثلة الاميركية التي تعمل منذ اربع سنوات كسفيرة فخرية للامم المتحدة، شاركت في مهمات في عشرين دولة منها كمبوديا والاكوادور وساحل العاج وكوسوفو وسيرا ليون وسريلانكا والسودان وتايلاند.
وقالت انها لم تقم خلال السنة الاولى من نشاطها الانساني بحملات اعلامية، موضحة "اردت اكتساب خبرة لمدة سنة كاملة على الاقل لاكون واثقة من خياري بالنسبة للمفوضية العليا للاجئين ولاطلع" على هذا المجال. والتقت النجمة في دافوس ارباب عمل وبحثت في ازمات انسانية على علاقة بقضايا لاجئين. وقالت "ان العديد من هذه الاوضاع من فعل البشر ويمكننا وضع حد لها". وقالت ان اللقاءات مع صانعي القرارات الاقتصادية تجري بشكل جيد لان "ارباب العمل ايضا لديهم اولاد ويشعرون بالمسؤولية.
(اف ب)