محمد عبد العزيز من القاهرة: إتهم الروائي والسيناريست محمد علاء الدين عبر مدونته على الإنترنت أحد الكتاب السينمائيين الصحافيين، بأنه سرق فكرة سيناريو فيلم يعرض حاليًا في دور العرض المصرية، وعلى الرغم من أن محمد علاء رفض التعليق على الأمر بأي صيغة، كما أنه امتنع عن كتابة اسم المؤلف أو الفيلم الذي سرق منه، إلا أن الإشارات الواضحة في مقاله عبر مدونته تشير إلى أن هذا الفيلم هو فيلم quot;خارج على القانونquot; الذي كتبه السيناريست والصحافي بلال فضل، وقام ببطولته النجم كريم عبد العزيز، وهي المرة الثانية التي يتهم فيها بلال فضل بسرقة سيناريو مع نفس المخرج والبطل أحمد نادر جلال وكريم عبد العزيز.

من فيلم خارج على القانون

وقد ذكر علاء في مقاله أن الكاتب الذي سرق فكرة السيناريو منه هو صديق له صحافي ويتحدث طوال الوقت باعتباره لسان الحق الطويل وسوط العدالة، ثم أضاف quot; ذات الصديق نفسه، أو، بعبارة مكررة مؤلمة، من كنت أتصوره صديقًا، هو من رأيت اسمه فوق الورق اللامع المصقول لأحد أفيشات الأفلام المعروضة حاليًا، والذي quot;يتصادفquot; أن يكون مخرجه قد استلم مني نسخة موثقة لأول سيناريوهاتي السينمائية mdash; كتب في العام 2003، بحضور الصديقين والزميلين العزيزين الممثل أحمد حلمي والمنتج وليد صبري (وكلاهما قد قرأ السيناريو، أمامي، وفي ذات اليوم) في وقت مبكر من العام 2007 ثم أفاجأ، وأنا في قاعة السينما أشاهد الفيلم mdash; كصديق يتمنى الخير لكل الزملاء والأصدقاء mdash; بذات الخط الدرامي، ونسبة لا يستهان بها أبدًا من القصة، في فيلم الأستاذ حامي الأخلاق وحَكَم الذممquot;.
وذكر محمد علاء أيضًا أنه لم يحاول أن يفجر الموضوع من البداية مراعاة لحق الصداقة بينهما، مع شكه في أن الكاتب quot;يقصد بلال فضلquot; يعرف عن الأمر شيئًا، مضيفًا quot;منعًا و تلافيًا لأي ضرر قد يصيب اسمه من وراء استخدام أي حق يتيحه لي القانون، وقبلها طلبت من الصديق وزميل العمل أحمد حلمي أن يبلغ شكري الجزيل للأستاذ المخرج فيما ارتكبه في حقي، وللأمانة أبلغ حلمي الرجل، الذي اختفى بلا أي رد يمليه عليه ضميره، أو حتى لدفع quot;الإدعاء الظالم الجائرquot; عن سمعته البيضاء الناصعةquot;.وأضاف محمد علاء أنه أرسل للكاتب خطابًا ليعلم إذا كان على علم بالموضوع أو أن المخرج هو الذي كلفه بكتابة القصة دون أن يعلم عن مصدرها شيئًا، ولكن الصحافي اتصل به ونفى تمامًا وأنكر كل هذه الاتهامات، وقال له quot;يمكنك أن تخبط رأسك في الحائط، وأن تلجأ للقضاء quot; كما ساق له مجموعة من الحجج التي تثبت صدق موقفه، فيما يبدو كمنحى للين، و لكن علاء الدين وصفها بـquot;المتهافتة والساذجةquot;. وفي النهاية، فقد ذكر علاء الدين أن السيناريو قرأه كل من السيناريست محمد حفظي والمخرجين أحمد سمير فرج وأحمد الجندي والممثل أحمد حلمي والمنتج وليد صبري، يعرفون السيناريو من البداية، كما ألحق مقاله برابط للسيناريو الخاص به والموثق بالشهر العقاري منذ أكثر من خمس سنوات، وهو بعنوان quot;ملاك النارquot;.

[email protected]