إيلاف من بيروت: بعد قرار منع الفنّانة اللبنانية هيفاء وهبي بشكل مفاجىءمن السفر إلى سوريا، وما تردّد عن أسباب سياسيّة تقف وراء هذا المنع، نفىنقيب الفنّانين السوريين صباح عبيد، أي ربط بين قرار المنع لخلفيات سياسية، في أكثر من حديث صحفي، حيث صرّح لموقع quot;العربيةquot; أن المنع جاء ضمن قائمة تضم فنانات كثيرات بينهم إليسا وروبي، وذلك quot;للحد من التلوث الأخلاقي الذي يسببه الغناء الذي ينتمي الى العري أكثر من انتمائه لفن الغناءquot; حسب قوله.
وفي الوقت الذي أصرّت فيه هيفاء على أن قرار المنع غير صحيح وأنها تستعد لإقامة حفلات في سوريا، امتنعت إليسا عن التعليق على الموضوع، حيث اتصلنا بمدير أعمالها السيد أمين أبي ياغي الذي فوجىء لدى سماعه بالخبر، لأنه لم يتبلغه بصورة رسميّة وفضّل عدم التعليق على الموضوع، مؤكّداً أن إليسا بدورها لن تعلّق عليه.
فهل تمّ اختيار هيفاء وإليسا نتيجة مواقفهما السياسيّة بعد أن غنت الأولى لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ومشت الثانية في تظاهرة 14 آذار المناهضة للوجود السوري في لبنان؟ ولماذا استثنى القرار فنانات لا يقلن إثارة عن هيفاء وإليسا؟ وهل حشرت روبي في الموضوع كي لا يأخذ بعداً لبنانياً سورياً في ظل الأجواء البسياسيّة المتوترة؟ وما مدى صحّة ما يقال على أن الفنانتين كانتا ضمن بعض الأسماء التي رفضت الغناء للرئيس السوري بشار الأسد لمبايعته بولايته الجديدة؟ أسئلة كثيرة تطرح لكنّ الإجابة عليها قد تبدو بعدية المنال أقله في الوقت الحالي.