محمد الشرقاوي من القاهرة: ينظم غدا الأحد 30 يناير مشروع توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم جهود التنمية المحلية بحضور الدكتور عبد الرحيم شحاتة وزير التنمية المحلية ، الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ندوة تحت عنوان: "تطوير شبكة المعلومات القومية للتنمية المحلية"يضم منظومة لنظم معلومات ونظم دعم اتخاذ القرار ونظم مؤشرات قياس مستوى كفاءة التنمية، بالإضافة لقواعد بيانات وصفحات معلومات وبوابات إليكترونية تدار بواسطة مجموعات من العاملين فى مراكز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بوزارة التنمية المحلية والمحافظات.
وتهدف الندوة كما يقول الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلى التعرف على المشكلات والمعوقات التى تقلل من استفادة متخذي القرار والقيادات المسئولة عن إدارة التنمية المحلية من البنية المعلوماتية الموجودة فعلاً والتى استغرق بناؤها ما يقرب من خمسة عشر عاماً مع التركيز على المكون المعلوماتى ومدى دقته وفائدته وثقة المستخدم فى محتواه، بالإضافة لذلك تتطلع الندوة إلى الاستماع لآراء القيادات ومتخذي القرار بوزارة التنمية المحلية والمحافظات إضافة إلى المستفيدين الحقيقيين بالجهازين الحكومي أو المجتمع المدني علاوة على عرض ما توصل إليه الخبراء فى مركز دراسات وتطوير نظم الحاسبات والمعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة وهى الجهة الاستشارية المنوط بها إعداد الدراسات الخاصة
بالمشروع.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الرحيم شحاتة وزير التنمية المحلية أن مشروع توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم جهود التنمية هو نتاج تعاون بين الوزارة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الخارجية المصرية والجهاز المركزي للتعبئة
العامة والإحصاء بهدف إتاحة المعلومات الدقيقة لصانعي ومتخذي القرار بالجهات الحكومية والمجتمع المدني بما يمكنهم من صياغة الرؤى التنموية وتحديد الأهداف واقتراح المشروعات ومتابعة تنفيذها وتسهيل وتبسيط إجراءات
تعامل المواطن مع الأجهزة الحكومية بما يحقق تنمية المواطن والمجتمع، حيث أشارت معظم تقارير تقييم حجم وقيمة استفادة المجتمع المحلى من البنية الأساسية للمعلومات إلى الحاجة لتطوير واستكمال النظم والتطبيقات والمعدات لتكون أكثر سهولة وأسرع استجابة مع الاحتياج لدعم ثقافة مشاركة المجتمع المدني ونشر آليات استخدام المعلومات للقيادات والمواطن، لذا كان الاهتمام بالمكون المعلوماتى وتسهيل إتاحة المعلومات بسهولة لكيانات المجتمع المدني لضمان المشاركة وتطوير النظم والتطبيقات والاستخدام المكثف للإنترنت مع الشفافية والإتاحة ورصد المعوقات التى تعوق تحقيق ذلك والتطبيق العملي الميداني الذى يتلائم مع بنية وثقافة المجتمع ويطورها ويتطور معها.