رايس: أولمرت وعباس سيلتقيان مرة كل أسبوعين

مسؤول في حماس لـ إيلاف : سنحجب الثقة عن وزراء لفتح

ترحيب بالموقف السويدي من حكومة الوحدة

تجدد الأزمة السياسية بين الأردن وحماس

القدس: كشف وثائق أميركية اليوم أن إدارة الرئيس جورج بوش تعتزم تقديم 59 مليون دولار لتعزيز قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وتقديم أموال إضافية لدعم أي إنتخابات مستقبلية. وخفض هذا الدعم عن 86.4 مليون دولار طرحت مبدئيًا بعد أن شكلت حركة فتح التي يتزعمها عباس حكومة وحدة وطنية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخطة المساعدات الأمنية المعدلة التي تصل قيمتها إلى 59.36 مليون دولار هي لتوفير التدريب والمعدات للحرس الرئاسي لعباس وتطوير المنشآت التابعة لهذه القوات والمساهمة في تمويل العمليات التي يقوم بها محمد دحلان مستشار الأمن القومي لعباس وخصم حماس القديم.

وطبقًا لوثائق أميركية سيساعد مبلغ إجمالي قيمته 1.7 مليون دولار في تهيئة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتتعامل وتؤيد أي أحداث إنتخابية مستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك الجولة القادمة من إنتخابات مجالس البلدية.

رايس وعباس

وعلى صعيد متصل أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اليوم في القدس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت سيبدآن بالإجتماع مرة كل أسبوعين للتقدم نحو تسوية سلمية. مشيرة إلى أن الوقت لم يحن بعد لإجراء مفاوضات حول quot;الوضع النهائيquot; بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت رايس: quot;لم نصل بعد إلى مفاوضات الوضع النهائي للأراضي الفلسطينيةquot;.

وقالت في مؤتمر صحافي في القدس إن المحادثات بين عباس وأولمرت ستركز على القضايا الأمنية لكن أيضًا، سيبدأ الطرفان بحث تطوير أفق سياسي يتماشى مع قيام دولة فلسطينية بموجب (خارطة الطريق). وذكرت رايس أن الولايات المتحدة ستساعد عباس وأولمرت على تخطي العقبات وتطوير أفكار جديدة، لكنها لم تقدم أي تفاصيل. وقالت إنها ستجتمع كل فترة مع أولمرت وعباس أحيانًا كل على حدة وأحيانًا معًا بأي شكل يكون أكثر فعالية لتسريع التقدم. وأضافت رايس: quot;لم نصل بعد إلى مفاوضات الوضع النهائي وهذه مناقشات أولية لبناء الثقة بين الطرفينquot;.