النائب العدوة يدشن الطعون الانتخابية
تركيبة البرلمان الكويتي تعزز فرص عودة ناصر المحمد رئيسا للوزراء
سعود الحمد من الكويت: تعزز التركيبة الحالية للبرلمان الكويتي فرص عودة ناصر المحمد رئيسيا للوزراء، في وقت بقيت فيها الوجوه المؤثرة وquot; المؤزمة quot; كما أطلقت عليها بعض وسائل الإعلام داخل المجلس، وهو الأمر الذي اثأر الكثير من التساؤلات والتكهنات حول مستقبل العملية الديمقراطية في الكويت وعلاقة السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال الأيام القادمة والتي قد تكون quot; نسخة كربونية quot; من العلاقة بين السلطتين قبل حل مجلس ألامه السابق والتي كانت سببا في التوتر على مختلف المستويات .
الأسماء التي عادت إلى مجلس 2009 كان من أبرزها مقدمي استجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بعد دخول رجل الدين الإيراني محمد ألفالي كل من النائبين محمد هايف ووليد الطبطبائي إضافة إلى النائب فيصل المسلم الذي استجوب المحمد بسبب مصروفات ديوان رئيس الوزراء ناهيك عن إعلانه لقضية حصول عدد من النواب على شيكات من ديوان رئيس مجلس الوزراء وهو الإعلان الذي كان تأثيره واضحا في نتائج الانتخابات الاخيره والتي تراجعت مواقف كثير من النواب بسببها .
وقد لا يكون التازيم صادر من النواب أنفسهم الذين كانوا سببا في توتر العلاقة بين السلطتين في السابق فمن المتوقع أن يسبقهم النائب مسلم البراك إلى التصادم مع الحكومة الجديدة في حاله عودة كل من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير الإعلام الشيخ صباح الخالد إلى التشكيل الجديد خصوصا بعد قسمه أمام حشود من الناخبين في ندوة الاخيره بان لا يسمح بعودة الوزيرين وان يعمل على مسألتهم وإخراجهم من مجلس ألامه مستندا في ذلك إلى تقاعسهم عن مواجهة عدد من الأشخاص الذين حاولوا الإساءة إلى الوحدة الوطنية واستخدموا المال لشراء المرشحين في إحدى الدوائر وذلك في إشارة إلى المرشح محمد الجويهل .
إلا أن عدد من المراقبين أكدوا أن ألتركيبه الجديدة للمجلس والتي شهدت خروج 21 نائبا من المجلس السابق وتراجع مراكز عدد كبير من النواب عزز فرص عودة الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء وهو الأمر الذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه يوم الثلاثاء المقبل استعدادا لشكيل الحكومة الجديدة التي من المقرر أن تؤدي القسم أمام مجلس ألامه في الثاني من الشهر المقبل او في التاسع من الشهر نفسه على ابعد تقدير .
إلا أن عدد من المراقبين أكدوا أن ألتركيبه الجديدة للمجلس والتي شهدت خروج 21 نائبا من المجلس السابق وتراجع مراكز عدد كبير من النواب عزز فرص عودة الشيخ ناصر المحمد رئيسا للوزراء وهو الأمر الذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه يوم الثلاثاء المقبل استعدادا لشكيل الحكومة الجديدة التي من المقرر أن تؤدي القسم أمام مجلس ألامه في الثاني من الشهر المقبل او في التاسع من الشهر نفسه على ابعد تقدير .
ومن المتوقع أن تكشف الأيام القليلة المقبلة الكثير من خفايا الانتخابات البرلمانية نظرا لاعتراض الكثير من المرشحين على نتائج هذه الانتخابات مرجعين ذلك إلى ما أسموه بالتدخل في الانتخابات من أطراف متنفذه استطاعت إيصال عدد من الأسماء المحسوبة عليها سوا من خلال استخدام المال السياسي والتنسيق مع قوى أخرى بيدها التأثير في سير العملية الانتخابية .
ولعل أولى الخطوات التي من شانها الكشف عن أسرار الانتخابات الكويتية هو ما حصلت عليه quot;إيلافquot; من مصادر مقربه من النائب خالد العدوة والتي كشفت عن نية العدوه تقديم طعن انتخابي في الدائرة الانتخابية الخامسة بعد حصوله على المركز الحادي عشر .
وأفادت المصادر أن العدوة يستند في طعنه إلى وصول احد الصناديق الانتخابية في وقت متأخر أثار الكثير من الشبهات وأدت نتيجته إلى تقدم المرشح بادي الدوسري وحصوله على المركز العاشر والذي احتله العدوه حتى لحظات من إعلان النتيجة النهائية .
من جانب أخر وان كانت المرأة الكويتية قد حققت الحلم واستطاعت الحصول على أربعه مقاعد إلا أن اعتراضات نسائيه بدأت في الظهور من مرشحات أخريات اتهمن الحكومة بدعم عدد من المرشحات على حساب مرشحات لم يحالفهن الحظ ولعل ابرز من أبدين اعتراضهن والتشكيك في النتائج الانتخابية المرشحة عايشه الرشيد والتي أكدت المصادر أنها تنوي الإعلان عن اعتراضها وما لديها من معلومات من خلال بعض القنوات الفضائية خلال الأيام المقبلة .
التعليقات