ذكرت صحيفة "بوسطن جلوب" امس أنه تم نقل رئيسة مكتب الامن الميداني التابع لادارة الطيران الفيدرالية بمطار لوجان الدولي، في بوسطن من منصبها لتكون بذلك أول شخص يعزل من منصب أمني حساس في لوجان عقب عمليات اختطاف الطائرات التي نفذت هجمات واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر الماضي.
وبينما كانت التكهنات تدور حول مجازاة فيرجينيا باكنجهام المديرة التنفيذية لهيئة مطارات ماساتشوسيتس وجوزيف لوليس مدير الامن العام في ماسبورت، فإنه تم نقل المدير المحلي لمكتب أمن الادارة الفيدرالية للطيران. ويذكر أن هذا الشخص هو المسئول عن حوالي 15 موظفا ميدانيا يشرفون على الامن في المطار ابتداء من الاسوار المحيطة وانتهاء بنقاط تفتيش الركاب.
والمعروف أن اثنتين من الطائرات الاربع المختطفة انطلقتا من مطار بوسطن لتدمرا برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك، مما أدى إلى مقتل ما يزيد على 6000 شخص.
وقالت الصحيفة أنه تم نقل المديرة ماري كارول تورانو التي تعرضت لانتقادات من بعض الموظفين الميدانيين الحاليين والسابقين باعتبارها ضعيفة الشخصية، بعد ثلاثة أيام من تساؤل بوسطن جلوب عن عدم حملها لشارة تحقيق الشخصية التي تمنح لموظفي الامن بالمطار والتي تسمح لهم بدخول أي مكان في المطار دون مرافق.
وأفادت أنباء بأن مسئولي إدارة الطيران الفيدرالية في واشنطن صعقوا عندما اكتشفوا أن تورانو التي تولت هذا المنصب منذ ما يزيد على عامين، لم يكن بحوزتها شارة الامن منذ الحادي عشر من سبتمبر.
وشبه أحد المسئولين العاملين بإجراءات أمن المطارات هذا الوضع "بجنرال ليست لديه تأشيرة لدخول البوسنة في وقت تتواجد فيه كل قواته هناك".
وقال أحد مسئولي إدارة الطيران الفيدرالية عن نقل تورانو، "إنني متأكد أنه (نقلها) له علاقة بهذا الامر".
وأكدت أرلين سالاك المتحدثة باسم الادارة أنه تم نقل تورانو إلى المكتب الاقليمي لادارة الطيران الفيدرالية في برلينجتون بولاية ماساتشوسيتس حيث ستقوم "بالاشراف على تعيين أفراد الامن الجدد" في نيو إنجلاند. (البيان الإماراتية)
&