&
ديترويت -& بدأت مجموعة فيديرالية لتطبيق القانون توجيه رسائل الى مئات الرجال الشرق الاوسطيين تدعوهم الى استجوابات تتعلق بهجمات 11 ايلول، وسط انتقادات لانطواء هذه الخطوة على مسحة عنصرية وتخويف رسمي. وفي منطقة ديترويت حيث اكبر تجمع للعرب في الولايات المتحدة، بعث فريق لمكافحة الارهاب برسائل الى نحو 560 شخصاً هذا الاسبوع تحضهم على التطوع لاجراء "مقابلة" معهم بحلول الثلثاء المقبل. وكما حصل مع نحو 4440 مهاجراً آخرين من الشرق الاوسط طلبت وزارة العدل الاميركية استجوابهم، فان اعمار كل من وجهت اليهم الرسائل تراوح بين 18 و33 سنة وهم ممن دخلوا الولايات المتحدة بتأشيرات سفر موقتة بعد الأول من كانون الثاني 2000 من دول معينة. ولم تعلن قائمة هذه الدول. لكن مسؤولي وزارة العدل قالوا انها دول كانت فيها عناصر معروفة لتنظيم "القاعدة" بزعامة اسامة بن لادن آخر مرة قبل ان يدخلوا الولايات المتحدة. وتقول الرسائل الممهورة بتوقيع جيفري كولينز المدعي الاميركي لمنطقة ميتشيغن الشرقية: "استرعى اسمكم انتباهنا لاسباب منها انكم جئتم الى ميتشيغن بموجب تأشيرة دخول من دولة فيها مجموعات تؤيد او تتبنى أو تمول الارهاب الدولي (...) ليس لدينا ما يدعو الى الاعتقاد انكم مرتبطون بأي شكل من الاشكال بنشاطات ارهابية (...) ومع هذا فقد تعرفون شيئاً قد يفيد جهودنا. في الحقيقة ان من المحتمل ان تكون لديكم معلومات قد يبدو لكم ان لا صلة لها بالامر، لكنها قد تساعدنا على حل هذا اللغز".(النهار اللبنانية)
&