واشنطن ـ أعلن وزير العدل الأميركي جون اشكروفت أمس أن ست تهم بالتآمر لتنفيذ هجمات 11 سبتمبر وجهت لزكريا موسوي وهو مواطن فرنسي من اصل مغربي احتجز كشاهد أساسي منذ الهجمات.
وأعلنت الاتهامات في ذكرى مرور ثلاثة اشهر بالضبط على صدم مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأميركية بطائرات ركاب مخطوفة.
وقال مسؤولون: ان الاتهامات هي الأولى لشخصية أساسية مرتبطة بالتحقيق في الهجمات.
وقال اشكروفت: ان أربعا من التهم عقوبتها الإعدام. وتتضمن لائحة الاتهام اتهامات بالتآمر لارتكاب أعمال إرهاب وأعمال قرصنة ضد طائرات وتدمير طائرات واستخدام أسلحة دمار شامل والتآمر لقتل موظفين أميركيين والتآمر لتدمير ممتلكات.
وبموجب لائحة الاتهام فسوف يحاكم موسوي أمام محاكم اتحادية وليس أمام محكمة عسكرية اصدر الرئيس جورج بوش أمرا تنفيذيا بإنشائها.
وتقول الاتهامات أن موسوي تلقى تدريبا في معسكر تابع لشبكة القاعدة في أفغانستان وتلقى أموالا من مصادر في الشرق الأوسط وألمانيا.
وكانت السلطات الأميركية ألقت القبض على موسوي أصلا في مينيسوتا في أغسطس الماضي لانتهاكه قوانين الهجرة بعد أن اثار الشكوك بمحاولته الحصول على تدريب على جهاز يحاكي طائرة ركاب كبيرة في مدرسة طيران.
وبعد هجمات 11 سبتمبر القي القبض على موسوي كشاهد أساسي وأرسل إلى نيويورك لاستجوابه.(الوطن العمانية)
&
&
&