بيروت: داوود رمال -هنأ الرئيس اللبناني اميل لحود، البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، بعيد الميلاد، متمنيا ان يعود العيد على لبنان بالخير والسلام ودوام الاستقرار والطمأنينة. وعقد الرئيس لحود خلوة مع البطريرك الماروني في الصرح البطريركي في بكركي استمرت حوالي الساعة. سبقت القداس الذي رأسه البطريرك وحضره رئيس الجمهورية.
وخلال الخلوة، اجرى الرئيس لحود مع البطريرك صفير جولة افق تناولت الاوضاع العامة في البلاد من مختلف وجوهها، وتم التركيز على الشأنين الاقتصادي والاجتماعي، وضرورة ايلائهما الاهتمام والرعاية، نظرا لاتصالهما المبشار بحاجات المواطنين وظروف عيشهم، وكان الرأي متفقا على اهمية تضافر الجهود وتوحيد الصفوف، لتصليب الموقف اللبناني في مواجهة التطورات المستجدة.
كذلك عرض لحود مع البطريرك صفير التطورات الاقليمية والدولية وموقف لبنان منها، وكان هناك توافق على ان المرحلة تتطلب متابعة مستمرة، لتمكين لبنان من الاستمرار في تجاوز تداعيات هذه التطورات، وذلك انطلاقا من الثوابت الوطنية التي تلقى اجماع اللبنانيين وتعزز وحدتهم الداخلية التي تبقى العامل الاساسي الذي يحفظ للموقف اللبناني قوته وصلابته.
واكتفى الرئيس لحود اثر مغادرته بتهنئة اللبنانيين بالأعياد ووصف اجواء الخلوة مع البطريرك بالممتازة.
من جهته توجه البطريرك صفير وفي مستهل عظته، بكلمة للرئيس لحود، قائلا "ان فخامته بحكم موقعه السامي يعتبر الحارس الأول الساهر دائماً وابداً على أمن المواطنين وسلامتهم وراحتهم، وهي مهمة شاقة في هذه الايام التي تكاثرت فيها المصائب على البلد ولا حاجة لتعدادها، على رأسها الهم الاقتصادي والمالي وتكاثر الديون وانتشار البطالة والهجرة المكثفة في صفوف الشباب والعمل على منع الشرذمة ورص الصفوف واتقاء انتقال النار المشتعلة على مقربة منا إلينا، وتطبيق الاتفاقات والمواثيق، ليشعر اللبنانيون انهم حقا أسياد امرهم في ما يتهددهم من اخطار وليس اقلها اتهامهم بايواء الارهاب، وهذه كلها مصاعب لا يقوى شعب على مناهضتها والتغلب عليها، ما لم يكن موحدا.
وختم البطريرك صفير كلامه متوجها للرئيس لحود بالقول: "نصلي في هذا اليوم لا بل في كل يوم ليمدكم الله بالحكمة والقدرة لتبعث الطمأنينة في نفوس اللبنانيين وتعيد لهم الثقة بنفوسهم وبلدهم ليبقى لبنان بلد الحرية والعدالة والازدهار والسلام".
على صعيد آخر، تلقى الرئيس لحود اتصالا هاتفيا من نظيره السوري بشار الأسد، هناه فيه بالعيد، وكانت مناسبة تم خلالها التداول في عدد من المواضيع الراهنة.(الشرق الأوسط اللندنية)
وخلال الخلوة، اجرى الرئيس لحود مع البطريرك صفير جولة افق تناولت الاوضاع العامة في البلاد من مختلف وجوهها، وتم التركيز على الشأنين الاقتصادي والاجتماعي، وضرورة ايلائهما الاهتمام والرعاية، نظرا لاتصالهما المبشار بحاجات المواطنين وظروف عيشهم، وكان الرأي متفقا على اهمية تضافر الجهود وتوحيد الصفوف، لتصليب الموقف اللبناني في مواجهة التطورات المستجدة.
كذلك عرض لحود مع البطريرك صفير التطورات الاقليمية والدولية وموقف لبنان منها، وكان هناك توافق على ان المرحلة تتطلب متابعة مستمرة، لتمكين لبنان من الاستمرار في تجاوز تداعيات هذه التطورات، وذلك انطلاقا من الثوابت الوطنية التي تلقى اجماع اللبنانيين وتعزز وحدتهم الداخلية التي تبقى العامل الاساسي الذي يحفظ للموقف اللبناني قوته وصلابته.
واكتفى الرئيس لحود اثر مغادرته بتهنئة اللبنانيين بالأعياد ووصف اجواء الخلوة مع البطريرك بالممتازة.
من جهته توجه البطريرك صفير وفي مستهل عظته، بكلمة للرئيس لحود، قائلا "ان فخامته بحكم موقعه السامي يعتبر الحارس الأول الساهر دائماً وابداً على أمن المواطنين وسلامتهم وراحتهم، وهي مهمة شاقة في هذه الايام التي تكاثرت فيها المصائب على البلد ولا حاجة لتعدادها، على رأسها الهم الاقتصادي والمالي وتكاثر الديون وانتشار البطالة والهجرة المكثفة في صفوف الشباب والعمل على منع الشرذمة ورص الصفوف واتقاء انتقال النار المشتعلة على مقربة منا إلينا، وتطبيق الاتفاقات والمواثيق، ليشعر اللبنانيون انهم حقا أسياد امرهم في ما يتهددهم من اخطار وليس اقلها اتهامهم بايواء الارهاب، وهذه كلها مصاعب لا يقوى شعب على مناهضتها والتغلب عليها، ما لم يكن موحدا.
وختم البطريرك صفير كلامه متوجها للرئيس لحود بالقول: "نصلي في هذا اليوم لا بل في كل يوم ليمدكم الله بالحكمة والقدرة لتبعث الطمأنينة في نفوس اللبنانيين وتعيد لهم الثقة بنفوسهم وبلدهم ليبقى لبنان بلد الحرية والعدالة والازدهار والسلام".
على صعيد آخر، تلقى الرئيس لحود اتصالا هاتفيا من نظيره السوري بشار الأسد، هناه فيه بالعيد، وكانت مناسبة تم خلالها التداول في عدد من المواضيع الراهنة.(الشرق الأوسط اللندنية)
التعليقات