&
بيروت- ايلاف: دونا قدوح، طالبة لبنانية تدرس الرسم في معهد الفنون بالجامعة اللبنانية، تهوى جمع الاشياء المنسية والخروج منها بتحف فنية. امسكت حجرا وقلبها مليء بالحزن على ما يواجهه اطفال فلسطين ونساؤه، لتفضل التعبير بالحجر والرسم عليه دعما للانتفاضة، بدلا من قذفه عبر الحدود.
ناشطة اجتماعية لا حزبية، رسمت دونا علم فلسطين وما الى ذلك من رموز الانتفاضة على الحجارة الصغيرة وجلست عند زاوية في جامعتها بائعة جميع النماذج التي صممتها. انطلاقا من ألفي ليرة لبنانية فقط ( اكثر من دولار)، تبدأ اسعار الحجارة بحسب حجمها،&لتبيع&الشابة تصاميمها جميعها&التي ذهبت ارباحها لدعم الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة.
تقول الفتاة، وهي&ابنة رسام كاريكاتور لبناني:"اردت التبرع للقضية الفلسطينية ولا مورد رزق لدي طالما انني&لا ازال طالبة. بامكاناتي وبقدرتي على الرسم خرجت بفكرة الحجر الملون لافاجأ بالاقبال الشديد من قبل الطلاب على ما عملت، مقابل بدل مادي بسيط". وعن سبب اختيار قيمة الفي ليرة دون غيرها انطلاقا لسعر الحجر قالت: "عندما تشير باصبعك الى الرقم اثنين تكون علامة النصر.. من هنا الخيار".
(تصوير: جوزف نخلة)