اعرب العلماء عن تفاؤلهم بامكانية تقليل خطر الاصابة بالسكتة الدماغية اثناء توسيع الشرايين المؤدية للمخ من خلال تقنية جديدة لجمع الرواسب الدهنية التي تتحرر اثناء تلك العملية.وقارنت الدراسة التي نشرت اثناء الاجتماع العلمي السنوي للرابطة الامريكية لاطباء القلب بين طريقتين لتوسيع الشرايين السباتية التي تمر عبر العنق حاملة الدم للمخ.
وتتضمن احدى الطريقتين فتح الشرايين جراحيا وازالة الرواسب وهي الاكثر شيوعا حاليا. وفي التقنية الاخرى يجري ادخال انبوب دقيق في نهايته "سلة" تشبه المظلة عبر شرايين العنق لفتحها وتحسين تدفق ضغط الدم حيث تجمع "السلة" القطع التي تتحرر من الرواسب الدهنية والمعروفة ايضا باسم الصفائح.
واجريت الدراسة التي اعلنت اليوم الثلاثاء برعاية قسم الاوعية الدموية في شركة كورديس كورب التابعة لمؤسسة جونسون اند جونسون.وخطورة الصفائح الدهنية العائمة انها يمكن ان تتجمع في صورة كتل تتسبب في سكتة دماغية وهي النتيجة القاتلة التي تهدف عملية توسيع الشريان الى تجنبها بالدرجة الاولى.
وقال الطبيب بريان فيرث وهو نائب رئيس الشؤون الطبية واقتصاديات الصحة في كورديس انه بعد ادخال الانبوب الى الشريان المصاب يمكن نشر المظلة لتتجمع بداخلها الصفائح الدهنية ثم تغلق بينما تلك الصفائح بداخلها في نهاية العملية حيث يجري سحبها مع الانبوب.وشملت الدراسة 307 من المرضى الذين كان يواجهون خطرا كبيرا. وبلغت نسبة حالات الوفاة والسكتة الدماغية والنوبات القلبية 8,5 في المئة في الحالات التي تلقت علاجا باسلوب الانبوب بينما بلغت النسبة 6,12 في المئة بين الاخرين.