القاهرة - قال مسؤولون مصريون بانهم يتابعون نتائج الأزمة المالية لشركة «فرانس تيليكوم» على الاقتصاد المصري وخصوا في قطاع الاتصالات.
وفي نفس الوقت نفى مسؤولون مصريون لجريدة "الشرق الأوسط" تأثر قطاع الاتصالات المصري بما يحدث في «فرانس تيليكوم» وأكدوا ان استثمارات وخدمات الشركة مازالت مستمرة دون مشاكل.
وقال عضو منتدب لشركة «موبينيل» لاتصالات الهاتف الجوال في مصر للمصدر نفسه بأنه لا يمكنه التعليق بشكل خاص على وضع يعتبر من الأوضاع الداخلية لشركة «فرانس تيليكوم» الفرنسية للاتصالات، وكل ما يستطيع قوله هو توضيح الوضع العام لعلاقة الشركة التي تعتبر شريكا أساسيا لموبينيل عن طريق شركة أورانج للاتصالات، مبينا أن مجموعة أورانج البالغة حصتها 36.5 % تتمتع بوضع مالي جيد جدا، ولم تتأثر في مصر حتى هذه اللحظات وأن أنشطتها تسير بصورة طبيعية، وخاصة بعد أن قامت شركة فرانس تيليكوم الأم خلال شهر يوليو (تموز) الماضي بنقل أسهمها لشركة أورانج التي تعد من أكبر الشركات في مجال الهاتف الجوال والاتصالات، وأوضح سلطان أن «موبينيل» حاليا شركة قائمة بذاتها ولا تطلب أي تمويل من قبل شركائها الأساسيين لتوسيع البنية التحتية أو الاستثمارات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية والجديدة للسوق، وهي شركة تحقق أرباحا لمساهميها، الأمر الذي يعني أن أي وضع مالي أو اقتصادي للشركات المساهمة أصبح لا يؤثر علينا بصورة مباشرة، ونفى سلطان أن تكون هناك طروحات خاصة بانفصال شركة أورانج أو تجميد نشاطها في مصر، وتابع أنه لا توجد حتى الآن خطط معلنة من قبل مسؤولي «فرانس& تيليكوم» أو اورانج على الصعيد العالمي وبالتالي لاداعي في رأيه للاستعجال في طرح الأزمات .
&
انترنت الانترنت : [email protected]