إيلاف - عادت الأضواء مرة أخرى لتسلط على موضوع المثليين والمثليات في العالم العربي وخصوصا بعد الأنباء التي تم تداولها بشأن عقد "مؤتمر دولي" لهم بمدينة مراكش المغربية وكذا تنظيم أول مسيرة رسمية لهم بنفس المدينة قي آذار المقبل.
وعلى الرغم من تباين التأكيدات بخصوص هذا اللقاء من بين قائل بأنه سينعقد سرا في موعده او الجهات التي تؤكد بأنه انعقد فعلا بمراكش لكن تحت غطاء سياحي، فان موضوع المثلية عاد مرة أخرى للواجهة الإعلامية بكثير من البلدان العربية.
وإذا كانت المصادر الإعلامية الرسمية بالعالم العربي لا تروج سوى المواقف المتشنجة والرافضة قطعا للمثلية في العالم، فان المثليين لم يجدوا أمامهم سوى شبكة الإنترنت للتعبير عن مواقفهم وبالتالي فإنها المصدر الوحيد "الأكثر أمانا" على الأقل للوصول إلى أخبار هذه الطوائف من بني البشر.
فعلى شبكة الإنترنت العربية تنشر صفحات تتزايد باستمرار للمثليين والمثليات من بني الجلدة لكونهم يرون أن الإنترنت "فتح أمام العالم أبواب, لم نحلم ان نطرقها, وعلى الاخص اعطى الفرصة لمجتمعات مضطهدة, او غير مقبولة التى& اجبرت على العيش بسرية ان تنفتح, تتوسع والاهم ان تتطور في مجموعات منظمة" على حد تعبير إحدى صفحات المثلية العربية في بعدها الإلكتروني.
ونظرا للسخاء المعهود في شبكة الإنترنت فإنها توفر طبعا العديد من مواقع الإنترنت الخاصة بالمنظمات والمجموعات المثلية العربية، فهناك الموقع الأكثر شهرة والمسمى "البيت المفتوح" والذي تؤدي روابطه المتشعبة الى العديد من المواقع الأخرى ذات الاختصاص نفسه.
وعلى الرغم من تباين التأكيدات بخصوص هذا اللقاء من بين قائل بأنه سينعقد سرا في موعده او الجهات التي تؤكد بأنه انعقد فعلا بمراكش لكن تحت غطاء سياحي، فان موضوع المثلية عاد مرة أخرى للواجهة الإعلامية بكثير من البلدان العربية.
وإذا كانت المصادر الإعلامية الرسمية بالعالم العربي لا تروج سوى المواقف المتشنجة والرافضة قطعا للمثلية في العالم، فان المثليين لم يجدوا أمامهم سوى شبكة الإنترنت للتعبير عن مواقفهم وبالتالي فإنها المصدر الوحيد "الأكثر أمانا" على الأقل للوصول إلى أخبار هذه الطوائف من بني البشر.
فعلى شبكة الإنترنت العربية تنشر صفحات تتزايد باستمرار للمثليين والمثليات من بني الجلدة لكونهم يرون أن الإنترنت "فتح أمام العالم أبواب, لم نحلم ان نطرقها, وعلى الاخص اعطى الفرصة لمجتمعات مضطهدة, او غير مقبولة التى& اجبرت على العيش بسرية ان تنفتح, تتوسع والاهم ان تتطور في مجموعات منظمة" على حد تعبير إحدى صفحات المثلية العربية في بعدها الإلكتروني.
ونظرا للسخاء المعهود في شبكة الإنترنت فإنها توفر طبعا العديد من مواقع الإنترنت الخاصة بالمنظمات والمجموعات المثلية العربية، فهناك الموقع الأكثر شهرة والمسمى "البيت المفتوح" والذي تؤدي روابطه المتشعبة الى العديد من المواقع الأخرى ذات الاختصاص نفسه.
&
موقع إنترنت لمثلي من السعودية
من بين أول المفاجآت الكبرى في عالم المثليين العرب على شبكة الإنترنت موقع باللغة العربية مكتوب بداخله أنه "من إبداع شاب سعودي" ومشهور بالإنترنت بأنه موقع "المثلي السعودي" وهو موقع يستقبل بالترحيب الكبير ويرفض منذ الأول& استخدام هنا كلمة "شاذ جنسيا"& "لأننا لسنا مختلفين: حسب صاحب الموقع.
فمن ركن التعريف الشخصي بموقعه "من أنا ؟"، يجيب " أنا عربي وعمري 20 سنة وأنا مثلي ،& وقمت ببناء هذا الموقع لأخبر العالم بأننا هنا ، وأننا موجودين و أن أنكرتم وجودنا.& نريد أن تتقبلنا المجتمعات العربية لأننا لا ندعو إلى الإباحية ، بل إن كل ما ندعو إليه هو أن يفهمنا ويتقبلنا المجتمع كأفراد فيه.... وقبل ذلك يجب أن نبدأ نحن المثليين بقبول أنفسنا ، يجب أن نفهم تكويننا منذ البداية ، وأن لا نرضى بأي علاقة جارية بل نهتم بالعلاقات الأبدية، وذلك بأن& نبحث عن الشخص الحقيقي الذي يستحق أن نعيش معه ، ويجب أن يكون هذا الشخص مثلك تماما حتى تدوم علاقتكما للأبد....
... و إذا لم يتسنَ للمجتمعات العربية أن تتقبلنا فكل ما نريده هو أن يتم إلغاء
العقوبة عنا لأننا لا نؤذي أحدا و لا نضر المجتمع . فكل ما نريد هو أن نعيش حياتنا بصدق واطمئنان وان لا نخاف من أن نكون نحن...
.. فما هي جريمتي؟؟؟ هل لأنني (أنا ) ؟؟؟& وإذ كان كذلك فأنا آسف لأنني أنا".
ميزة هذا الموقع "السعودي" انه يخاطب زواره بلغة شبه فقهية فهو يكثر من مصطلحات الدين ويقدم مشروعه على انه اجتهاد طبيعي لايتعارض مع القيم السماوية، فحسب الموقع " هناك قوتان عظيمتان في هذه الأرض، قوة الخير وقوة الشر ،و علينا أن نحمي أنفسنا بدرع الله عز وجل في كل الأوقات، ، فكل رجل وامرأة وطفل يجب أن يحمي نفسه بهذا الدرع .
واكبر الخدع التي وضعها إبليس على هذه الأرض هي محاولة إقناع كل شخص بأن ينكر وجوده وان يقتنع بأنه غير موجود".
كما يوفر الموقع مجموعة نصائح لمستخدمي الانترنت من المثليين العرب فيقول، يجب أن تتذكر هذه الأشياء في الإنترنت :
1- هناك الكثيرون لا يخبرون الحقيقة.
&2- لا تستعمل اسمك الحقيقي.
3- استعمل بريد إلكتروني خاصاً وسرياًَ.
4- إذا أراد شخص أن يقابلك ، فهذا ليس رائعا كما قد تظن.
5- لا تعطِ عنوانك لأي شخص .
6-& لا تعطِ رقم الهاتف لأي شخص .
7- اسمك يجب أن يكون غير حقيقي .
8- يمكن أن تكون الإنترنت متعة كبيرة لكن كن حذراً.
9- إذا كان هناك من يؤذيك فعليك بأخبار مَنْ تثق به.
&وبخصوص مثليته يروي "الشاب السعودي" من خلال موقعه على الانترنت الرواية التالية:
"..هل يهم؟
سألني أمي وأبى إذا كنت مثليا، فقلت: هل يهم؟ فقالوا : كلا لا يهم ...
قلت: نعم ، قالوا : اخرج من حياتنا ...& اعتقد انه يهم !
وعندما سألني رئيسي في العمل عما إذا كنت مثليا... سألته/ وهل يهم؟
قال : كلا لا يهم... فقلت نعم أنا مثلي..... قال : أنت مطرود .....اعتقد انه يهم !!
فمن ركن التعريف الشخصي بموقعه "من أنا ؟"، يجيب " أنا عربي وعمري 20 سنة وأنا مثلي ،& وقمت ببناء هذا الموقع لأخبر العالم بأننا هنا ، وأننا موجودين و أن أنكرتم وجودنا.& نريد أن تتقبلنا المجتمعات العربية لأننا لا ندعو إلى الإباحية ، بل إن كل ما ندعو إليه هو أن يفهمنا ويتقبلنا المجتمع كأفراد فيه.... وقبل ذلك يجب أن نبدأ نحن المثليين بقبول أنفسنا ، يجب أن نفهم تكويننا منذ البداية ، وأن لا نرضى بأي علاقة جارية بل نهتم بالعلاقات الأبدية، وذلك بأن& نبحث عن الشخص الحقيقي الذي يستحق أن نعيش معه ، ويجب أن يكون هذا الشخص مثلك تماما حتى تدوم علاقتكما للأبد....
... و إذا لم يتسنَ للمجتمعات العربية أن تتقبلنا فكل ما نريده هو أن يتم إلغاء
العقوبة عنا لأننا لا نؤذي أحدا و لا نضر المجتمع . فكل ما نريد هو أن نعيش حياتنا بصدق واطمئنان وان لا نخاف من أن نكون نحن...
.. فما هي جريمتي؟؟؟ هل لأنني (أنا ) ؟؟؟& وإذ كان كذلك فأنا آسف لأنني أنا".
ميزة هذا الموقع "السعودي" انه يخاطب زواره بلغة شبه فقهية فهو يكثر من مصطلحات الدين ويقدم مشروعه على انه اجتهاد طبيعي لايتعارض مع القيم السماوية، فحسب الموقع " هناك قوتان عظيمتان في هذه الأرض، قوة الخير وقوة الشر ،و علينا أن نحمي أنفسنا بدرع الله عز وجل في كل الأوقات، ، فكل رجل وامرأة وطفل يجب أن يحمي نفسه بهذا الدرع .
واكبر الخدع التي وضعها إبليس على هذه الأرض هي محاولة إقناع كل شخص بأن ينكر وجوده وان يقتنع بأنه غير موجود".
كما يوفر الموقع مجموعة نصائح لمستخدمي الانترنت من المثليين العرب فيقول، يجب أن تتذكر هذه الأشياء في الإنترنت :
1- هناك الكثيرون لا يخبرون الحقيقة.
&2- لا تستعمل اسمك الحقيقي.
3- استعمل بريد إلكتروني خاصاً وسرياًَ.
4- إذا أراد شخص أن يقابلك ، فهذا ليس رائعا كما قد تظن.
5- لا تعطِ عنوانك لأي شخص .
6-& لا تعطِ رقم الهاتف لأي شخص .
7- اسمك يجب أن يكون غير حقيقي .
8- يمكن أن تكون الإنترنت متعة كبيرة لكن كن حذراً.
9- إذا كان هناك من يؤذيك فعليك بأخبار مَنْ تثق به.
&وبخصوص مثليته يروي "الشاب السعودي" من خلال موقعه على الانترنت الرواية التالية:
"..هل يهم؟
سألني أمي وأبى إذا كنت مثليا، فقلت: هل يهم؟ فقالوا : كلا لا يهم ...
قلت: نعم ، قالوا : اخرج من حياتنا ...& اعتقد انه يهم !
وعندما سألني رئيسي في العمل عما إذا كنت مثليا... سألته/ وهل يهم؟
قال : كلا لا يهم... فقلت نعم أنا مثلي..... قال : أنت مطرود .....اعتقد انه يهم !!
وعندما سألني أصدقائي : هل أنت مثلي؟& قلت : وهل يهم ؟
قالوا: كلا.....قلت / نعم......قالوا : لا تنادينا بأصدقائك.....اعتقد انه يهم!!!
وعندما سألني حبيبي : هل تحبني؟.......قلت:& وهل يهم؟
قال: نعم....قلت: نعم احبك......قال: دعني أضمك بين ذراعي....
ولأول مرة في حياتي ....كان هناك شيء يهم....
ولن يهمني شيء بعد الآن..."
قالوا: كلا.....قلت / نعم......قالوا : لا تنادينا بأصدقائك.....اعتقد انه يهم!!!
وعندما سألني حبيبي : هل تحبني؟.......قلت:& وهل يهم؟
قال: نعم....قلت: نعم احبك......قال: دعني أضمك بين ذراعي....
ولأول مرة في حياتي ....كان هناك شيء يهم....
ولن يهمني شيء بعد الآن..."
&
طبعا هناك مواقع اخرى....&
&فهناك الصيغة العربية أيضا للموقع الرسمي للمنظمة العالمية لمجتمع المثليين والمثليات العرب, والتي اسست في سنة 1988 في الولايات المتحدة. وتعمل "كشبكة منظمات من اجل الجمهور المثلي العربي, في الخارج وفي داخل الدول العربية, وهي قسم من الحركة العالمية من اجل الجمهور المثلي".
وتذكر روابط المثليين العرب موقع "أحباب" وهو الموقع الخاص ب"جمعية المثليين العرب" هدفه "المساعدة على& الاتصال والحفاظ على العلاقات مع الجماهير العربية في كل انحاء العالم".
أسست جمعية المثليين العرب في أمريكا من طرف رمزي زكريا وهو أيضا المسؤول عن نشر دورية (الأحباب)، وحسب تعريفه بنفسه فانه " يعيش مع صديقه (لانسي)"، وهو فلسطيني عاش في مصر ولبنان إلى أن هاجر إلى أمريكا في الثمانينات ويشرف على عدد من مواقع الإنترنت الأخرى والتي تدر عليه دخلاً ماديا (بما فيها موقع الجمعية) من خلال الإعلانات على هذه المواقع والمنتجات التي تبيعها".
ومن خلال حوار منشور بالموقع نفسه يقول زكريا بأن رفض المثلية في العالم العربي ليس سوى مسألة "ظاهرية"، "لكن في الحقيقة فأنه منتشر في
المجتمعات العربية مثل غيرها من المجتمعات، ولكن في السر فقط ، وفي تقديري الشخصي فأن حوالي 10% من الناس لديهم ميول مثلية وإن كان يمكننا الاختلاف على هذا الرقم".
وأوضح زكريا من خلال الحوار نفسه بان العلاقات التي تربط بين افراد الطوائف المثلية ليست بالضرورة "علاقات جنسية بحتة بل هي علاقة حب
وعاطفة كما هي العلاقات العادية تماما".
وتابع زكريا قائلا " فأن وجودنا في الغرب ساعدنا أكثر على تفهم أوضاعنا وفتح عيوننا من جديد على النظام الاجتماعي والقضائي في العالم العربي
الذي يفرض السيطرة للرجل في المنزل ويجعل العالم يلتف من حوله، عتقد أن حركتنا ستساعد الحركة النسائية العربية لأننا نرفض الوضع القائم".
وبخصوص حالته الشخصية ووضعية المثليين العرب قال زكريا " في حالتي مثلا فأنا مستمر في علاقة واحدة مع شخص آخر لمدة سبع سنوات. الشباب والشابات العرب يتبعون الخط الغربي نفسه ولذا فلإباحية منتشرة بينهم الآن وخاصة في العواصم العربية الكبرى التي بدأت العلاقات المثلية تنتشر فيها، كما أننا نلاحظ السياح العرب الذين يأتي منهم عشرات كل أسبوع إلى نيويورك (وغالبيتهم من الشباب) ويحضرون حفلاتنا تجدهم بسبب الضغط في العالم العربي يريدون الممارسة مع أكبر عدد من الشباب ولا يفكرون في قضايا الحب والعاطفة".
اما ما يتعلق بالجمعية وحسب الموقع دائما فقد انطلقت بواسطة ثلاث أفراد يعملون في مركز (اللجنة العربية-الأمريكية لمكافحة العنصرية ) في
واشنطن وكانوا يشتغلون ضمن جهود اللجنة لصيانة الحقوق المدنية للعرب الأمريكيين وحل مشاكلهم ، و"كنا نريد فعل شيء حول انتشار الإيدز فقررنا تأسيس جمعيتنا وقمنا بحملة إعلامية وجاءتنا مئات الرسائل وهذا شجعنا على الانطلاق وتوسعنا في عدة مدن أمريكية بما فيها سان فرنسيسكو التي أسس فيها العرب منظمة خاصة بهم وادخلوا فيها بالإضافة
إلى العرب الإيرانيين والأتراك".
أما الإنترنت فقد ساعد في رأي زكريا "على تأسيس علاقات في أنحاء
العالم ونحن نشعر الآن بأننا عائلة عالمية حيث يوجد لدي أصدقاء في أي بلد أسافر فيه حول العالم, الإنترنت ساعدتنا أيضا على تكوين جمعيات فرعية خاصة بالفلسطينيين واللبنانيين والمغاربة والمصريين وبالفتيات أيضا لأن الناس تميل لأهل بلدها".
&
مواقع أخرى
* موقع "لذيذة" الخاص بمجموعة& المثليات العرب, يدعو أيضا "الصديقات "والأصدقاء" " للمساهمة في تطوير الموقع الذي لا يزال في صيغته التجريبية.
* موقع "لذيذة" الخاص بمجموعة& المثليات العرب, يدعو أيضا "الصديقات "والأصدقاء" " للمساهمة في تطوير الموقع الذي لا يزال في صيغته التجريبية.
·&موقع "الفاتحة" وهي منظمة عالمية موجهه ل"جمهور مثليي الجنس من المسلمين, ولدعم تقبلهم لهويتهم& وميولهم الجنسية مع وبالنسبة لدينهم". والهدف منها "هو تمكين الجمهور الإسلامي المثلي وخلق فراغ آمن من اجل مشاركة& شخصية وحوار داخلي, وتشجيع حوار خارجي مع المجتمع الإسلامي كله في موضوع الهوية الجنسية المثلية".
·&مواقع من إيران أيضا مكتوبة بالفارسية على الشبكة، وكذا موقع "هومان" الذي تأسس منذ سنة 1991 في السويد , نتيجة لاول تنظيم ايراني للمثليين والمثليات, وهو يتضمن معلومات وروابط لمواقع مماثلة من كل العالم.&
·&دليل المثليين المصريين يوفر تقسيم لمناطق ومدن في انحاء مصر, وعن أماكن لقاء, وتنبيه من مراقبة قوى الامن, ومنتديات نقاش صاخبة...
&
انترنت الانترنت : [email protected]
التعليقات