ربى كبارة: في اول اعتداء يستهدف مسؤولا عراقيا منذ سيطرة قوات التحالف الاميركي البريطاني على العراق اصيبت عقيلة الهاشمي عضو مجلس الحكم الانتقالي بجروح مع اربعة من مرافقيها، منهم اثنين من اشقائها، عندما اطلق مجهولون نيران رشاشاتهم على سيارتها وسيارة مرافقيها على بعد 250 مترا من منزلها في حي الخارجية غرب بغداد.
&وقام اقارب المسؤولة العراقية بنقلها مع الجرحى الى مستشفى اليرموك في غرب بغداد حيث زارها عدد من اعضاء مجلس الحكم في مقدمتهم رئيسه الدوري احمد الجلبي.
&واوضح الطبيب حسين الطريحي لفرانس برس ان الهاشمي "خضعت لعملية جراحية لاستئصال رصاصات اصابتها في بطنها" مشيرا الى ان "حالتها مستقرة لكنها ستبقى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة".
&وعلى الاثر قامت القوات الاميركية بنقل الهاشمي في سيارة اسعاف عسكرية وسط اجراءات امنية مشددة الى جهة غير معلومة كما افاد مراسل فرانس برس.
&ولم يستطع شهود العيان القاطنين قرب منزل الهاشمي اية تحديد عدد المهاجمين موضحين فقط انهم "كانوا في سيارتين ابتعدتا بالاتجاه المعاكس وانهم اطلقوا نيرانا غزيرة ليحولوا دون خروج الجيران من منازلهم" كما اكد سلام علي (40 عاما).
&وفي المقابل اكد مسؤول عراقي طلب عدم الكشف عن هويته توقيف مشتبه به واحد على الاقل يجري استجوابه حاليا.
&واوضح اركان عمر صالح (47 عاما) الذي اقتحمت سيارة عقيلة الهاشمي مرآب منزله في حي الخارجية غرب بغداد انه "خرج بعد توقف اطلاق النار ليرى ان سيارة لاند روفر بيضاء اقتلعت باب مرأبه الحديدي وتوقفت في داخله".
&وقال صالح لفرانس برس "رايت عقيلة الهاشمي على المقعد الخلفي والدماء تنزف منها".
&واضاف "شقيقها زيد الذي كان يقود السيارة قال لي حاولوا قتلنا ثم غاب عن الوعي. واقتصرت جروح مرافقها الاخر على شظايا الزجاج".
&واكد صالح ان "اقارب الهاشمي وصلوا بعد دقائق في سيارتين ونقلوا الجرحى".
&من ناحيته قال احمد عادل (22 عاما) "حوالي الساعة 00،9 بالتوقيت المحلي (00،5 ت غ) سمعنا صوت انفجار قنبلة يدوية اعقبتها طلقات رشاشة كثيفة".
&واكد ان "طالب شقيق عقيلة كان يقود السيارة المرافقة ومعه مرافقين".
&وقال عادل الذي توقفت السيارة المرافقة امام بوابة منزله "نزل طالب من السيارة والدماء تغطي ثيابه وطلب الاعتناء بمرافق له ملقى على الرصيف مصابا بعدد من الطلقات. فيما لم يصب المرافق الاخر بجروح".
&وامام منزل عقيلة الهاشمي توقفت ثلاث سيارات للشرطة العراقية فيما امتنع اقاربها عن الادلاء باي تعليق.
&واكد احد السكان طالبا عدم الكشف عن هويته "ان القوات الاميركية داهمت الحي منذ عشرة ايام واعتقلت 14 من سكانه للتحقيق معهم مدة يومين" بدون ان يعطي تفاصيل اضافية.
&ويؤكد دبلوماسي عراقي سابق يقطن مقابل المنزل "ان اية تدابير امنية خاصة لم تكن ظاهرة امام منزل الهاشمي منذ تعيينها في مجلس الحكم الانتقالي" في 13 تموز/يوليو.
&ولم يسجل اي انتشار للقوات الاميركية في محيط منزل المسؤولة العراقية الذي يقع في حي الخارجية الذي سمي كذلك نسبة الى وزارة الخارجية حيث ان سكانه من موظفيها.
&وكان مصدر في الشرطة العراقية قد افاد سابقا بان محاولة الاغتيال اسفرت عن اصابة الهاشمي واثنين من مرافيقها وسائقها بجروح.
&وقال الشرطي خضير محسن من امام مستشفى اليرموك ان خمسة رجال كانوا يستقلون شاحنة صغيرة اطلقوا عند الساعة 08،45 بالتوقيت المحلي (45،04 ت غ) النار من بنادق رشاشة على عقلية الهاشمي التي كانت خارجة من منزلها واصابوها بجروح خطرة اضافة الى اثنين من حراسها وسائقها.
&يشار الى ان عقيلة الهاشمي هي واحدة من ثلاث نساء في مجلس الحكم الانتقالي المؤلف من 25 عضوا.
&وكانت الهاشمي، وهي شيعية من اعضاء حزب البعث السابق، تحتل منصبا رفيعا في وزارة الخارجية العراقية السابقة حيث شغلت منصب مسؤولة العلاقات الدولية عندما كان طارق عزيز وزيرا للخارجية في عهد صدام حسين.
&وقام اقارب المسؤولة العراقية بنقلها مع الجرحى الى مستشفى اليرموك في غرب بغداد حيث زارها عدد من اعضاء مجلس الحكم في مقدمتهم رئيسه الدوري احمد الجلبي.
&واوضح الطبيب حسين الطريحي لفرانس برس ان الهاشمي "خضعت لعملية جراحية لاستئصال رصاصات اصابتها في بطنها" مشيرا الى ان "حالتها مستقرة لكنها ستبقى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة".
&وعلى الاثر قامت القوات الاميركية بنقل الهاشمي في سيارة اسعاف عسكرية وسط اجراءات امنية مشددة الى جهة غير معلومة كما افاد مراسل فرانس برس.
&ولم يستطع شهود العيان القاطنين قرب منزل الهاشمي اية تحديد عدد المهاجمين موضحين فقط انهم "كانوا في سيارتين ابتعدتا بالاتجاه المعاكس وانهم اطلقوا نيرانا غزيرة ليحولوا دون خروج الجيران من منازلهم" كما اكد سلام علي (40 عاما).
&وفي المقابل اكد مسؤول عراقي طلب عدم الكشف عن هويته توقيف مشتبه به واحد على الاقل يجري استجوابه حاليا.
&واوضح اركان عمر صالح (47 عاما) الذي اقتحمت سيارة عقيلة الهاشمي مرآب منزله في حي الخارجية غرب بغداد انه "خرج بعد توقف اطلاق النار ليرى ان سيارة لاند روفر بيضاء اقتلعت باب مرأبه الحديدي وتوقفت في داخله".
&وقال صالح لفرانس برس "رايت عقيلة الهاشمي على المقعد الخلفي والدماء تنزف منها".
&واضاف "شقيقها زيد الذي كان يقود السيارة قال لي حاولوا قتلنا ثم غاب عن الوعي. واقتصرت جروح مرافقها الاخر على شظايا الزجاج".
&واكد صالح ان "اقارب الهاشمي وصلوا بعد دقائق في سيارتين ونقلوا الجرحى".
&من ناحيته قال احمد عادل (22 عاما) "حوالي الساعة 00،9 بالتوقيت المحلي (00،5 ت غ) سمعنا صوت انفجار قنبلة يدوية اعقبتها طلقات رشاشة كثيفة".
&واكد ان "طالب شقيق عقيلة كان يقود السيارة المرافقة ومعه مرافقين".
&وقال عادل الذي توقفت السيارة المرافقة امام بوابة منزله "نزل طالب من السيارة والدماء تغطي ثيابه وطلب الاعتناء بمرافق له ملقى على الرصيف مصابا بعدد من الطلقات. فيما لم يصب المرافق الاخر بجروح".
&وامام منزل عقيلة الهاشمي توقفت ثلاث سيارات للشرطة العراقية فيما امتنع اقاربها عن الادلاء باي تعليق.
&واكد احد السكان طالبا عدم الكشف عن هويته "ان القوات الاميركية داهمت الحي منذ عشرة ايام واعتقلت 14 من سكانه للتحقيق معهم مدة يومين" بدون ان يعطي تفاصيل اضافية.
&ويؤكد دبلوماسي عراقي سابق يقطن مقابل المنزل "ان اية تدابير امنية خاصة لم تكن ظاهرة امام منزل الهاشمي منذ تعيينها في مجلس الحكم الانتقالي" في 13 تموز/يوليو.
&ولم يسجل اي انتشار للقوات الاميركية في محيط منزل المسؤولة العراقية الذي يقع في حي الخارجية الذي سمي كذلك نسبة الى وزارة الخارجية حيث ان سكانه من موظفيها.
&وكان مصدر في الشرطة العراقية قد افاد سابقا بان محاولة الاغتيال اسفرت عن اصابة الهاشمي واثنين من مرافيقها وسائقها بجروح.
&وقال الشرطي خضير محسن من امام مستشفى اليرموك ان خمسة رجال كانوا يستقلون شاحنة صغيرة اطلقوا عند الساعة 08،45 بالتوقيت المحلي (45،04 ت غ) النار من بنادق رشاشة على عقلية الهاشمي التي كانت خارجة من منزلها واصابوها بجروح خطرة اضافة الى اثنين من حراسها وسائقها.
&يشار الى ان عقيلة الهاشمي هي واحدة من ثلاث نساء في مجلس الحكم الانتقالي المؤلف من 25 عضوا.
&وكانت الهاشمي، وهي شيعية من اعضاء حزب البعث السابق، تحتل منصبا رفيعا في وزارة الخارجية العراقية السابقة حيث شغلت منصب مسؤولة العلاقات الدولية عندما كان طارق عزيز وزيرا للخارجية في عهد صدام حسين.
التعليقات