&
لو ألقينا نظرة عامة على تاريخ التطور المعاصر في بلادنا، بموضوعية وتجرد، فلسوف نصل فورا إلى نتيجة واضحة للعيان.. هي أن بلادنا شهدت تقدما ونهضة هائلة غير مسبوقة في فترة زمنية قصيرة منذ تولي صاحب الجلالة الملك مقاليد الحكم. لقد تبنى جلالته منذ اليوم الأول فلسفة للحكم تقوم على دعامتين: أولاهما، المشاركة الشعبية في صنع السياسات وتقرير شئون الوطن، وثانيتهما، أن مصلحة المواطن وتحسن أحواله غاية لها الأولوية القصوى.
وعلى أساس من هاتين الدعامتين، شهدت بلادنا النهضة السياسية والاجتماعية الهائلة التي نعرف جميعا أبعادها. ولقد جاءت الكلمة السامية التي وجهها جلالته إلى الأمة لتعيد مجددا تأكيد هذه الفلسفة للحكم، ولتجسد خير تجسيد ــ في عبارات التقدير الجميلة التي وجهها جلالته إلى كل العاملين والعاملات في كل حقل وموقع ــ مدى حرص القيادة على رخاء ومصلحة كل مواطن. إذن، ما كان لهذه النهضة أن تتحق لولا وضوح الرؤية تماما لدى جلالة الملك ــ منذ البداية ــ لأهداف وأبعاد الإصلاح المنشود. وهي رؤية لم تنطلق فقط من إدراك عميق لأوضاع مجتمعنا، ولمطالب وطموحات المواطنين، وإنما أيضا من وعي كامل بالمتغيرات والتطورات الإقليمية والعالمية المتغيرة والمتسارعة، وما تفرضه على وطننا من تحديات. وفي نفس الوقت، ما كان لذلك التطور وتلك النهضة أن يتحققا لولا عامل جوهري آخر.. نعني بذلك الثقة بالنفس واطمئنان الشعب إلى المستقبل. وهذا العامل في حد ذاته أفسح المجال واسعا لحريات التعبير، ولترسيخ الثقة بين الشعب وقيادته. وهكذا، شهد وطننا تحت قيادة جلالة الملك محطات كبرى على طريق التقدم والتطور والنهضة، تعبر عن حكمة قيادة ووضوح رؤيتها، وعن تاريخ عريق للوطن، وعن شعب يعتز بنفسه ويثق في قدراته. الثقة التي ترسخت بين الشعب وملكه وحكومته، وحب الجميع للوطن والولاء له، هما مصدر القوة الأكبر لوطننا، والركيزة الأساسية لنهضتنا ومستقبلنا.
وعلى أساس من هاتين الدعامتين، شهدت بلادنا النهضة السياسية والاجتماعية الهائلة التي نعرف جميعا أبعادها. ولقد جاءت الكلمة السامية التي وجهها جلالته إلى الأمة لتعيد مجددا تأكيد هذه الفلسفة للحكم، ولتجسد خير تجسيد ــ في عبارات التقدير الجميلة التي وجهها جلالته إلى كل العاملين والعاملات في كل حقل وموقع ــ مدى حرص القيادة على رخاء ومصلحة كل مواطن. إذن، ما كان لهذه النهضة أن تتحق لولا وضوح الرؤية تماما لدى جلالة الملك ــ منذ البداية ــ لأهداف وأبعاد الإصلاح المنشود. وهي رؤية لم تنطلق فقط من إدراك عميق لأوضاع مجتمعنا، ولمطالب وطموحات المواطنين، وإنما أيضا من وعي كامل بالمتغيرات والتطورات الإقليمية والعالمية المتغيرة والمتسارعة، وما تفرضه على وطننا من تحديات. وفي نفس الوقت، ما كان لذلك التطور وتلك النهضة أن يتحققا لولا عامل جوهري آخر.. نعني بذلك الثقة بالنفس واطمئنان الشعب إلى المستقبل. وهذا العامل في حد ذاته أفسح المجال واسعا لحريات التعبير، ولترسيخ الثقة بين الشعب وقيادته. وهكذا، شهد وطننا تحت قيادة جلالة الملك محطات كبرى على طريق التقدم والتطور والنهضة، تعبر عن حكمة قيادة ووضوح رؤيتها، وعن تاريخ عريق للوطن، وعن شعب يعتز بنفسه ويثق في قدراته. الثقة التي ترسخت بين الشعب وملكه وحكومته، وحب الجميع للوطن والولاء له، هما مصدر القوة الأكبر لوطننا، والركيزة الأساسية لنهضتنا ومستقبلنا.
التعليقات