الرياض: أعلنت شركة ارامكو السعودية أنها تحتاج الى استثمارات خلال الخمس سنوات القادمة تقدر بحوالي 18 بليون دولار لضمان استقرار أسعار الزيت والغاز.
وقالت دراسة وزعتها ارامكو اليوم أنها "تسعى خلال السنوات الخمس القادمة الى استثمار 18 بليون دولار أمريكي لتعزيز متجاتها وخدماتها وتطوير مرافق الزيت والغاز التابعة لها إضافة الى تنفيذ سلسلة من مشاريع توليد الطاقة ".
وقالت ارامكو أنها تخطط "الى تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع لتعزيز حصتها الإنتاجية في سوق الزيت الخام والمحافظة على طاقة إنتاج احتياطية لضمان استقرار الأسعار". وأضافت الدراسة أن" الطلب العالمي على الزيت والغاز في عام 2002 بلغ 62 في المائة من مجموع الطلب العالمي على الطاقة متوقعة أن تصل الى 66 في المائة من إجمالي الطلب على الطاقة في عام 2025".
وكشف الدراسة أن "المملكة تحتل الصدارة على مستوى الإنتاج والاحتياطي الثابت من الزيت الخام"وقالت أنها "نجحت جهود الاستكشاف والتنقيب التي أجرتها ارامكو في اكتشاف ربع احتياطي الزيت الخام في العالم".
وكشف الدراسة أن "المملكة تحتل الصدارة على مستوى الإنتاج والاحتياطي الثابت من الزيت الخام"وقالت أنها "نجحت جهود الاستكشاف والتنقيب التي أجرتها ارامكو في اكتشاف ربع احتياطي الزيت الخام في العالم".
وأوضحت الدراسة أن المملكة" تحتل المركز الرابع في العالم في احتياطيات الغاز والمركز الأول في تصدير الغاز الطبيعي المسال"وقالت أنها"واحدة من اكبر الدول تصديرا للمنتجات المكررة".
وقالت الدراسة أن "الطاقة التكريرية العالمية في وضعها الراهن لاتستطيع تلبية الاحتياجات المتزايدة على التكرير".
وقالت الدراسة أن "الطاقة التكريرية العالمية في وضعها الراهن لاتستطيع تلبية الاحتياجات المتزايدة على التكرير".
وتشير التوقعات الى زيادة الحاجة الى طاقة تكريرية إضافية في العالم مع حلول عام 2005 وترى ارامكو السعودية أن المملكة تشكل موقعا جذابا للاستثمار في مشروعات التكرير المستقبلية.
وقالت الدراسة أن ارامكو" تمتلك طاقة تكرير تبلغ مليوني برميل في اليوم وتستهدف تصدير 840 ألف برميل في اليوم عام 2004".
وقالت الدراسة أن ارامكو" تمتلك طاقة تكرير تبلغ مليوني برميل في اليوم وتستهدف تصدير 840 ألف برميل في اليوم عام 2004".
وأضافت أن " الشركة تخطط الى توسيع وتحديث مرافق التكرير والتوزيع ويشمل ذلك اطلاق مبادرة استثمارية لتطوير مصفاة رابغ العملاقة التي تبلغ طاقتها التكريرية 000ر400 برميل يوميا ".
وقالت الدراسة أن "ارامكو تسعى الى تهيئة فرص الاستثمار في مصفاة في راس تنورة التي تعد الأكبر من نوعها في المملكة حيث تبلغ طاقتها التكريرية 000ر500 برميل في اليوم".
وقالت أن " خطط التطوير لمصافة راس تنورة والتي ما تزال في مراحلها التمهيدية تشمل إنشاء وحدة مزيج زيلين ووحدة كومين ومرفق ايزوبوتين ومعمل الفحم البترولي" .
وقالت أن " خطط التطوير لمصافة راس تنورة والتي ما تزال في مراحلها التمهيدية تشمل إنشاء وحدة مزيج زيلين ووحدة كومين ومرفق ايزوبوتين ومعمل الفحم البترولي" .
وقالت الدراسة أن ارامكو "تطور عددا من التوسعات الجديدة ومنها مشروع القطيف العملاق بهدف المحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى للشركة والتي تتضمن طاقة احتياطية تمنح الشركة مرونة فائقة للتجاوب مع احوال الأسواق".
وأوضحت الدراسة أن " مشروعات التطوير تشمل توسعات جديدة لشبكة الغاز الرئيسة وإنشاء معامل فرز الغاز من الزيت وبناء 20 منصة في المناطق المغمورة ومعامل معالجة بالإضافة الى خطوط جريان بطول 300ر2 كيلو متر وخطوط أنابيب لمسافات طويلة وتجهيز البنية التحتية اللازمة لها" . وتوقعت الدراسة "أن توفر مشروعات التطوير فرصا للعديد من المقاولين خاصة العاملين في مجال الحفر والقياس السيزمي إضافة الى شركات الخدمات المتخصصة في أعمال الخطوط السلكية والحفز والاختبار والتثبيت بالاسمنت والمعدات السطحية والمسقطية" .
وتشير التقديرات الى أن" مشروعات الشركة في قطاع استكشاف وإنتاج الزيت والغاز تتطلب تنفيذ برنامج نشط للحفر باستخدام أجهزة ومنصات حفر هائلة بما في ذلك أعمال كبيرة للصيانة و 20 مليون نقطة اهتزاز لتسجيل البيانات السيزمية الثنائية والثلاثية الابعاد" .
وتشير التوقعات الاقتصادية والدراسات العالمية الى أهمية النمو في حجم إمدادات الزيت والغاز كمصدرين للطاقة في المستقبل المنظور بغرض مواكبة الزيادة المطردة في الطلب على الطاقة في العالم وفي ضوء خطط ارامكو السعودية المستقبلية لتطوير أعمال وموارد الزيت والغاز في المملكة يتبين وجود العديد من الفرص التي تجعل قطاع الطاقة السعودي يشكل بيئة استثمارية جذابة.&
التعليقات