"إيلاف"&من برلين: انشغلت برلين منذ يوم أمس بوجود سياسيين مهمين ، هما كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض الأميركي وأحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني. فبعد اجتماعهما صباح اليوم في إحدى مباني السفارة الأميركية في العاصمة، التقيا بشكل منفصل مع يوشكا فيشر وزير الخارجية الألمانية.
ولقد طالبت رايس الفلسطينيين المساهمة في إنهاء الحرب مع إسرائيل، وبناء مؤسسات سياسية واقتصادية مناسبة تكون أساسا لدولة ديمقراطية وسلمية لها تواجد إلى جانب الدولة العبرية، والولايات المتحدة مستعدة لمساندتهم.وفي رأيها أن العالم العربي يشهد حاليا تغييرات وتحولات كثيرة يجب أن تحدث كي يصبح الشرق الأوسط جديدا، ويتطلب ذلك من الولايات المتحدة عقد شراكة مع من يريد إحداث تغيير ويريد عالما آخر. وفي ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي قالت إن الرئيس الأميركي جورج بوش كان أول من أكد على إنشاء دولة إلى جانب الدولة العبرية ، بل وأسماها "فلسطين".
ونقلت رايس إلى قريع رسالة من بوش تقول إن الأميركيين شركاء للفلسطينيين في بناء دولتهم الجديدة وإنشائها يتطلب تنفيذ خريطة الطريق، لكن عليهم ربط تواجد قواتهم الأمنية برئيس حكومة قوي له سلطة كي يحارب الإرهاب ويقضي عليه.بينما قال قريع بعد اللقاء: "لا نعارض انسحابا إسرائيليا حتى من سنتيمتر مربع من الأراضي الفلسطينية أو من مستوطنة إسرائيلية، ونقول يجب أن يتزامن ذلك مع الانسحاب من الضفة الغربية". وأعرب عن ارتياحه من لقاء وزير الخارجية الأمير كية باول الذي أكد له تمسك الرئيس بوش بإنشاء دولة فلسطينية، لكن في المقابل على القيادة الفلسطينية أن تنشط أكثر وتعثر لها على رد على خطة انسحاب شارون.
لكن الإدارة الفلسطينية تريد، كما قال قريع، التفاوض حول الحدود المتاخمة لمصر وأن تعرف كم ستدوم العمليات الإسرائيلية ضد السكان الفلسطينيين، "ويقترف رئيس الحكومة شارون خطأ إذا ما اعتقد أن بإمكانه القيام بخطوات من جانب واحد".
ووجود مستشارة الأمن القومي كان مناسبة مهمة لتتحدث عن فضائح الجيش الأميركي في سجون أبو غريب إذ دافعت في مقابلة تلفزيونية لها، بقوة عن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد واستنكرت طرح استقالته بالقول إنه قاد حربين واحدة ضد الإرهاب وأخرى لإزاحة الدكتاتور العراقي، ويحاول إعادة بناء هيكلية البنتاغون وتحويل القوات المسلحة الأميركية من جيش لفترة الحرب البادرة إلى جيش يتماشى مع متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين، ولن تجد الإدارة الأميركية خادما يخدم المصالح القومية الأميركية افضل من رامسفيلد.
واعترفت بأن ما جرى في سجن أبو غريب يتنافى مع بنود ميثاق جنيف في ما يتعلق بمعاملة سجناء الحرب لذلك ستواصل الإدارة الأميركية تحقيقات لإنزال أشد العقوبات بالفاعلين ورؤسائهم.
وقالت إن صدام حسين يعامل في السجن بشكل أفضل من تعامله هو مع معتقليه في الماضي، فهو سجين حرب ويزوره أفراد من الصليب الأحمر الدولي وسيسلم في الوقت المناسب إلى السلطات العراقية من اجل محاكمته عراقيا.
في الوقت نفسه رفضت تطبيق ميثاق جنيف على المعتقلين في معسكرات غوانتانامو لأنهم حسب قولها إرهابيون ومقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة، فعدا عن أعمالهم الإرهابية وتحويلهم الشعب الأفغاني إلى درع لحماية أنفسهم به، تجاوزوا كل قواعد الحرب التي نعرفها، "وإذا ما طبقنا بنود ميثاق جنيف عليهم نلحق إساءة كبيرة به".
لكن الإدارة الفلسطينية تريد، كما قال قريع، التفاوض حول الحدود المتاخمة لمصر وأن تعرف كم ستدوم العمليات الإسرائيلية ضد السكان الفلسطينيين، "ويقترف رئيس الحكومة شارون خطأ إذا ما اعتقد أن بإمكانه القيام بخطوات من جانب واحد".
ووجود مستشارة الأمن القومي كان مناسبة مهمة لتتحدث عن فضائح الجيش الأميركي في سجون أبو غريب إذ دافعت في مقابلة تلفزيونية لها، بقوة عن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد واستنكرت طرح استقالته بالقول إنه قاد حربين واحدة ضد الإرهاب وأخرى لإزاحة الدكتاتور العراقي، ويحاول إعادة بناء هيكلية البنتاغون وتحويل القوات المسلحة الأميركية من جيش لفترة الحرب البادرة إلى جيش يتماشى مع متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين، ولن تجد الإدارة الأميركية خادما يخدم المصالح القومية الأميركية افضل من رامسفيلد.
واعترفت بأن ما جرى في سجن أبو غريب يتنافى مع بنود ميثاق جنيف في ما يتعلق بمعاملة سجناء الحرب لذلك ستواصل الإدارة الأميركية تحقيقات لإنزال أشد العقوبات بالفاعلين ورؤسائهم.
وقالت إن صدام حسين يعامل في السجن بشكل أفضل من تعامله هو مع معتقليه في الماضي، فهو سجين حرب ويزوره أفراد من الصليب الأحمر الدولي وسيسلم في الوقت المناسب إلى السلطات العراقية من اجل محاكمته عراقيا.
في الوقت نفسه رفضت تطبيق ميثاق جنيف على المعتقلين في معسكرات غوانتانامو لأنهم حسب قولها إرهابيون ومقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة، فعدا عن أعمالهم الإرهابية وتحويلهم الشعب الأفغاني إلى درع لحماية أنفسهم به، تجاوزوا كل قواعد الحرب التي نعرفها، "وإذا ما طبقنا بنود ميثاق جنيف عليهم نلحق إساءة كبيرة به".
ولم تقل رايس متى سينسحب الأميركيون من العراق وأي دور يمكن أن تتسلمه الأمم المتحدة بل قالت: "من مبادئ الولايات المتحدة أن تكمل كل عمل تبدأ به إلى النهاية، وكان الأمر يتعلق بتحرير العراقيين من أشد وأسوأ دكتاتور عرفه القرن العشرين.. بنى نظاما على أسس وقواعد النظام الستاليني، وقبلنا تحمل المسؤوليات والواجبات لخلعه مع أكثر من ثلاثين دولة حليفة لنا".
وعن تاريخ الثلاثين من شهر تموز( يونيو) لتسلم السلطة حكومة مؤقتة قالت رايس: "من الضروري جدا الالتزام بكلمتنا التي أعطيناها للعراقيين وسوف تتسلم الحكومة المؤقتة في هذا التاريخ الشرعية والسلطة لمراقبة الشؤون السياسية ، وستنتخب حكومة شرعية دائمة في شهر أيلول (سبتمبر) أو كانون الثاني ( يناير) العام المقبل.
ونفت ما يتردد عن أن واشنطن فقدت مصداقيتها في العالم مبررة موقفها بأن هناك أناسا يرتكبون خطأ ويقومون بأعمال بشعة في كل مكان في العالم وهذا ما حدث وللأسف في السجن العراقي، لكن الفاعلين سيحاسبون ويعاقبون وأعتذر الرئيس بوش عن عملهم عندما وجه أسفه عبر شاشة التلفزيون العربي
وعن تاريخ الثلاثين من شهر تموز( يونيو) لتسلم السلطة حكومة مؤقتة قالت رايس: "من الضروري جدا الالتزام بكلمتنا التي أعطيناها للعراقيين وسوف تتسلم الحكومة المؤقتة في هذا التاريخ الشرعية والسلطة لمراقبة الشؤون السياسية ، وستنتخب حكومة شرعية دائمة في شهر أيلول (سبتمبر) أو كانون الثاني ( يناير) العام المقبل.
ونفت ما يتردد عن أن واشنطن فقدت مصداقيتها في العالم مبررة موقفها بأن هناك أناسا يرتكبون خطأ ويقومون بأعمال بشعة في كل مكان في العالم وهذا ما حدث وللأسف في السجن العراقي، لكن الفاعلين سيحاسبون ويعاقبون وأعتذر الرئيس بوش عن عملهم عندما وجه أسفه عبر شاشة التلفزيون العربي
التعليقات