دخل سالم ذو الاربعة والاربعين عاما منزله محملا بالهموم بعد عناء يوم كامل يبحث فيه عن قوت اطفاله الاثني عشر. عندما عاد سالم تلك الليلة الى منزله تشاجر مع زوجته تحت وطأة ضيق الحال فسحب مسدسه واطلق رصاصة استقرت في عنق زوجته التي هرعت نحو الباب الخارجي فعالجها بطلقتين اخريين استقرتا في ظهرها كاتبا بذلك نهاية حياتها. ماتت زوجته وهي في شهرها السادس، وخلال دقائق عجت مدينة أم الساهك في السغودية بفرق الشرطة والمباحث الجنائية التي حاولت الدخول الى المنزل . فاحتضن سالم ثلاثة من أطفاله وبدأت المفاوضات بينه وبين الشرطة لمدة ثلاث ساعات الى أن قرر أن ينهي حياته بطلقة على رأس توفي بعدها على الفور. كما ذكرت صحيفة "الحياة".