بدات وزارة العدل الامريكية تحقيقا حول الممارسات الاحتكارية لشركات تبث الموسيقى عبر شبكة الانترنت. ويركز التحقيق على اثنين من المشروعات المشتركة الجديدة يحظيان بدعم خمس شركات كبرى للتسجيلات.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين في تقرير على موقعها على الانترنت عن محامين قريبين من القضية يوم الجمعة قولهم "ان التحقيق الذى مازال فى مراحله الاولى يتحرى عن احتمال اقدام المشروعين المشتركين على ممارسات تضعف المنافسة."
واضافت الصحيفة ان من المتوقع ايضا ان تفحص الحكومة استخدام شركات التسجيل الخمس الكبرى لقواعد حقوق النسخ والترخيص للسيطرة على توزيع موسيقاهاعبر الانترنت.
وقالت الصحيفة ان المشروعين المشتركين المتنافسين وهما (برسبلاي) و(ميوزيكنت) اعلنا انهما سيبدان ممارسة نشاطهما فى الخريف وكل منها متحالف مع احد المعسكرين المتحاربين فى عالم الموسيقى على الانترنت.
ويعمل برسبلاي مع مايكروسوفت كوربورشن وهو مملوكة بصورة مشتركة لسوني كورب وفيفندى يونيفرسال بينما يعتمد ميوزيكنت على تكنولوجيا ريالنتوركس انكوربوريشن وهو مملوك لامريكا أونلاين تايم وارنر انكوربورشن ومجموعة اى ام اى وبرتلسمان وريال نتوركس.
وقالت الصحيفة ان شركات التسجيلات تتعرض لانتقادات بسبب بطء تحركها فى سوق الموسيقى على الانترنت وامتناعها عن ترخيص موسيقاها للمنافسين الاصغر الا ان الشركات تقول انها تحاول التوصل الى صيغة تحمي بها موسيقاها وتحصل على حقوقها المالية وانها تتفاوض على الشروط مع ناشري الموسيقى.
ونقل تقرير الصحيفة عن محام مطلع على تحقيقات وزارة العدل قوله انه ليس غريبا أن تخضع المشروعات المشتركة بين المتنافسين للتدقيق فى ممارساتها بمقتضى قوانين مكافحة الاحتكار وان العديد من هذه المشروعات سمح لها بمواصلة العمل. وقالت الصحيفة ان المشروعين المشتركين رفضا التعليق وكذلك فعلت شركات التسجيل الخمس. ومن المتوقع أن يحصل المشروعان المشتركان على رسوم شهرية من العملاء مقابل حق الاستماع الى الموسيقى عبر شبكة الانترنت ولكن
دون ان يكون فى مقدورهم نسخها او نقل الاغانى والموسيقى من على الشبكةالى اجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم.
&