&
ست البنات
جنّت بغفلتها الرياحُ
فلا جهاتُ ولا أدلـّـة ْ
وجـُننت ُ منتصف الصباح
فليت كل العمر غفلـَة ْ


لكِ أنتِ يا ستّ البنات ِ
ونشوة الأرض ِ النبات
قصيدة ُ المطر ِ المعتـّـق
في الدّنان ِ
& وفي المكان ِ
وندرة ُ الدّنيا ، وقـُبلـَة ْ
لك ِ أنت ِ يا أخت الرجال ِ ترقـّقاً
أو ما أردت ِ ترفـّـقاً
أهديت نرجسة ً وفـُـلـّـة ْ
ما غادرت ْ عيناي دِجـْـلـَة َ
يا جنان الأرض ِ
&كم عيناك ِ دِجـلـَـة ْ


&
مطرٌ وإيوان الأحبة والأخلـّـة ْ
لك أنتِ يا ست السنين
ودرّة الزمن ِِ ... الأهلـّة ْ
وقصيدة الماضي العظيم
ولانحناءِ الجوعِ نخلة ْ
مالي أخض ُّ الصبح َ في كفّي
تورقُ ألفُ ليلـَة ْ
وترف ُّ في الشرق ِِ العجيبِ
إذا يرقُّ القلبُ مـُـقـلة ْ
العمرُ جملة ُ ما يمرُّ
وأنتِ مختصرٌ وجملة ْ

&

سافرتُ ...غرّبني الزمان ْ
بل ضعتُ ... ضيعني المكانُ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& فكـُنتِ قِبلة ْ
هل قبّلت عيناي عينـَك
أم عيونك قبّلت
لا فرق ... مأسورٌ ودولة ْ
هي دولةُ الحسن ِ البديع ِ
فلا ترى في المزن ِ خِـلّـة ْ

&
يا ناي ِ بغداد الحزين
وعودها ...
يا علية َ الشـُّـرف المُطلـّة ْ

يا& أنتِ
&&& يا نعناع
أيقضتِ& المدينة َ
فاستعاد َ الهيل ُ دلّـة ْ
وتراقصت عبر الأغاني المصبـِحات ِ
دماء زحلة ْ
صنعاء ُ& أنتِ
وأنت ِ بالقيس ....النقوش
الحكمةُ الأولى ..
الفطامُ ..
الطفل ُ مجنون ٌ بطفلة ْ


يا أنت ِ سرّبت ِ الزمان ْ !
أم أنت ِ قد& أحكمت ِ قفـله ْ&