أطلقت محطة الإذاعه الامريكية الشهيرة ال اي بي سي على الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه أقوى رجل في العالم The most powerful man on the world
في المقابلة التى أجريت معه بواسطة المخضرمه وملكه الشاشه الامريكيه لعدة سنوات باربرا وولتر في البرنامج الشهير 20\20 والذي أذيع على مسامع العالم في مساء يوم الجمعة في مطلع الثلث الثاني من شهر رمضان المبارك بتاريخ 11\9\1426ه الموافق 14\10\2005م في تمام الساعه العاشرة وخمسة واربعون دقيقة مساء بتوقيت عاصمة العولمة واشنطن وقد قدمتة للعالم بأنه صاحب الكلمة التى إذا وعد لم يخلف حيث أنها طلبت مقابلته قبل ثلاث سنوات حينها كان وليا للعهد السعودي وقد قال لها آن ذاك "أنني اذا عملت مقابلة فستكون الاولى معك" وفعلا حدث وكان عند كلمته.
المقابلة كانت ناجحة وكانت واعده وكانت على مستوى الحدث من جميع الزوايا لقد أوضح للعالم الموقف الصحيح من جميع القضايا وخاصة القضية الإجتماعية التى تخص شقائق الرجال وبين بوضوح لا يمكن أن يوصف موقع المرأه في فلسفته الصادقه حيث أوضح بأنها الأم والزوجة والأخت والبنت. هذه الفلسفة العميقه جعلته يقنع من قرأ سجل المقابله او التدوين الفعلي لها من أن المرأه لها مستقبل زاهر في ذهن القيادة السعودية.
أما القضايا الأخرى فقد أستحوذ الإرهاب وأخذ نصيب الأسد في حديثه حيث يجد القارئ أن الإرهاب في حديث المليك ليس له وطن أو دين وأن الحرب على هذا الجنون والشرالذي هو من عمل الشيطان مستمرة وبدون هوادة وان على العالم ان يتكاتف من اجل القضاء عليه. وأن التعصب موجود في أي ركن من أركان العالم بما فيها أمريكا.
المعروف أن السعودية هي أكثر الدول تضررا بالإرهاب فقد شهدت أرضها الطاهرة أعتى بوالية وسفك الإرهابيون دماء الأطفال والنساء والشيبان في سلسلة خبيثة من الأعمال الإرهابية القذره.
أما رسالته للشعب الأمريكي فقد جاءت شاملة وحملت صدق المشاعر عبر الشاشة الفضية التى شاهدها ملايين البشر في أشهر برنامج يذاع في العالم في الوقت الحاضر المسمى بالنايت لاين الذي جاء بعد نشرة أخبار الحادية عشر مساء للاذاعة المنوه عنها انفا... الذي شاهد المقابلة عن قرب يدرك تلمس هموم العالم وأوجاعه في ذهن القائد السعودي فقد أجاد المليك في الإجابة كما أجادت المذيعه في الأسئلة. واثبت للعالم بانه فعلا اقوى رجل فيه وبجدارة.
أكاديمي سعودي
[email protected]
التعليقات