تناقلت وسائل الاعلام تصريح لمصدر عسكري عراقي ذكر فيه ان المجرم الزرقاوي غادر مدينة الرمادي وهو مختبيء الان في مدينة ديالى المجاورة للحدود الايرانية.

سبب ترك المجرم الزرقاوي لمدينة الرمادي يعود الى تصدي بعض ابناء المدينة له ورفضهم لممارساته الاجرامية القذرة، وصحوة الضميرهذه لابناء الرمادي - رغم انها جاءت متأخرة - ألا انها خطوة شريفة باتجاه تعزيز الاستقرار والقضاء على الارهاب.



ولكن لماذا اختار الزرقاوي مدينة ديالى بالذات؟

لمن لايعرف جغرافية العراق تعتبر مدينة ديالى اقرب منطقة حدودية متاخمة لايران ومن السهول العبور من العراق مشيا على الاقدام الى ايران، وهذه المنطقة الان هي تحت سيطرة المخابرات الايرانية تسرح وتمرح فيها من دون رقيب وحسيب.


ويوجد في مدينة ديالى خليط من الشيعه والسنة.. مما يعني تواجد كثيف للميليشيات الشيعية، والسؤال المثير هو من يستطيع الشك وتفتيش مقرات الميليشيات الشيعية في حال انها وفرت الحماية للمجرم الزرقاوي؟!.. الجواب واضح لااحد يجرؤ على تفتيشها وبالتالي فهي افضل وكر للزرقاوي وعصابته.


وأرجو الا تستغربوا فأن من أرسل الزرقاوي وموله هي ايران، وان الميليشيات الشيعية التي خانت وطنها واصبحت أداة بيد المخابرات الايرانية مستعدة تخونه مرة اخرى وتأوي الزرقاوي وتوفر له الحماية المطلوبة.


خلاصة الكلام.. ان الزرقاوي يعيش الان تحت الحماية الايرانية قرب الحدود، وان من يوفر له الحماية هي الميليشيات الشيعية.

خضير طاهر
[email protected]