من حق كل انسان متنور يحارب الظلام والارهاب والعمالة والمتاجرة بحياة البشر والاوطان ان يشعر بالفرح لهزيمة حزب الله الارهابي وإندحاره بعار الخيانة وهو يختبيء في الجحور بين الاطفال والنساء.
فسحق تنظيم طائفي ارهابي وإبادته كحزب الله، هو نصر كبير لصالح قوى التنوير والعقلانية والسلام، وهو كذلك تطهير للدين الاسلامي من عناصر اجرامية شوهت سمعته وأساءت الى صورة الله تعالى عندما كانت تخطف وتقصف الاطفال والنساء وتعلن جهارا عمالتها الى ايران وسورية على حساب وطنها لبنان بأسم الدين وأظهرت الاسلام وكأنه يقبل ويبارك العمالة وخيانة الوطن والعمل طوال اكثر من عشرين سنة بندقية للإيجار لصالح ايران وسورية.
لقد كانت لحظة هامة في التاريخ عندما تم تكسير ذراع ايران في لبنان وتوجيه صفعة مدوية على وجهها عندما تمكن الجيش الاسرائيلي من دحر أزلامها مرتزقة حزب الله الذين باعوا وطنهم وحياة الشعب اللبناني الى نظام الملالي في ايران.
يجب على الشعب اللبناني والعربي ان يدرك ان عدوه الرئيسي الذي يهدد وجوده ووحدة شعبه هو ايران وليس اسرائيل، فأيران تسعى الى نشر الفكر الطائفي وتدمير الاوطان من الداخل وضرب استقرارها وقد أمتدت مؤامراتها الى فلسطين ولبنان والعراق واليمن ودول الخليج العربي، والخطر الايراني الذي يتستر بالدين والمزايدة في طرح الشعارات السخيفة حول فلسطين.. هو خطر فكري وأمني، وفي الوقت الذي نرى اسرائيل تنسحب من الاراضي العربية المحتلة، نجد ايران تحاول استعادة تاريخها الامبراطوري الاسود والتمدد في الدول العربية.
شكرا لله تعالى على هزيمة جماعة اجرامية كحزب الله الذي تسبب في مصائب الشعب اللبناني منذ أكثر من عشرين عاما، وسيظل السيف الاسرائيلي مسلطاً على رؤوس عناصر حزب الله حتى يتم قبرهم في مزبلة التاريخ نهائيا.
خضير طاهر
[email protected]
التعليقات