يعقد يوم 25 نوفمبر الجاري في المركز القومي لحقوق الانسان بمصر مؤتمر حول الموطنة في مصر وقبل بداية هذا المؤتمر فاني اتوقع له نجاحا كبيرا لتحقيق اهدافه اذ ان اهداف هذا المؤتمر غير المعلنة هي تضليل الاقباط والضحك على الذقون بدعوى منح الحقوق للاقباط بغض النظر عن كل الاطر التي سيزين بها القائمون على المؤتمر الواقعلتمرير لعبتهم علينا بثياب جديدة. فكل شيء في مصر اليوم يقوم على أساس دفع مصر من اجل قيام سلطة الدولة الدينية.

والمجلس القومي لحقوق الانسان الذي يدعي انه ينظم ويشرف على هذا المؤتمر وحده ماهو الا مظهر مزيف ومامور من قبل النظام في مصر. فالمصريون اقباطا ومسلمين يتم ضربهم بالاحذية يوميا من قبل النظام... وهم في نظر السلطة عبارة عن حشرات ادمية.. فاي حقوق انسان هذه التي يريد ان يعمل لها القائمون على هذا المركز وهم يعملون لدى النظام؟

فلاتوجد حقوق انسان في مصر.. وما سحل القضاة والصحافيين وهتك عرض المتظاهرات والمعتقلين الا دليل على حقوق الانسان هذه..

كيف يسمى مركز قومي لحقوق الانسان وهو يعلن العنصرية حتى في تسميته؟ اذ القومي اشارة للقومية العربية فقط.. ونحن نعلم ان مايستعمله الدكتور كمال ابو المجد المشرف على المركز القومي لحقوق الانسان هذا لديه كفاءات عديدة جدا ويستعملها للضحك على الذقون..

وباختصار ان الدكتور ابو المجد مكلف لعمل هذا المؤتمر ليلاعب الاقباط... ولايمكن ان تاخذ منه كلمة حق هو ومن معه من هؤلاء الشرذمة من الذين ينفذون التقية في الشهيق والزفير حتى..

ولن ننتظر شيئا من هذا المؤتمر في بلد يسير بمقولة لااله الا الله حسني مبارك رسول الله.

وانا ارى ان هؤلاء يسيرون وفق مسار الاخوان المسلمين.. وسلطة الازهر الذين يقبضون مانسبته 40% من مرتباتهم منا ويشتموننا كل جمعة باعتبارنا ابناء القردة والخنازير.. لإاي حقوق انسان يامن تضحكون على انفسكم قبل غيركم؟


ومايقال عن اشتراك اقباط في هذا المؤتمر فان كل شخص يحضر المؤتمر مسؤول امام ضميره عن الترويج لهؤلاء..

المشكلة ان مصر اصبحت مرتهنة للاسلام المتشدد ولدول اخرى معروفة.. وهم يخشون من توجيه دعوات لمن يختلف معهم خشية فضحهم.. وكثرة نشاطات اتباع النظام المصري هذه الايام بسبب تزايد نشاط المعارضين لنظام مبارك خاصة نشاطات اقباط المهجر واخوتهم في داخل مصر المغلوب على امرهم.

وكل حديث عن تغيير هو كذب محض فحقوق الاقباط مسروقة كل يوم..

والمؤتمر سيحقق اغراضه وهي اسكات الاقباط حيث يظن النظام ان الاقباط عبارة عن حمير كما يرد من احاديثه الخاصة بينما العكس هو الواقع.. وحين نوجه كلمات يراها البعض قاسية فهي ليست شتيمة بل وصف لهم..

وللاسف ان الوضع مازال قاتما وبشجيع من النظام ومن بعده الداعين للمؤتمر والامر واضح من الدعوات التي وجهت لرادحين لهم فقط. فكيف يوجه لص الدعوة لضحيته ليفتشه؟

والمعروف ان المصريين للاسف حولهم جمال عبد الناصر الى امعات ويواصل خلفاؤه ذلك.. لذلك سنشهد فواصل ردح لكمال ابو المجد ولمبارك وابنه بشكل غير مباشر من اجل الضحك على الذقون وملاعبتنا وهذا هو هدف المؤتمر.

عدلي أبديريوسف
رئيس منظمة أقباط متحدون
زيورخ