كنتُ أعتقد، خاطئاً، أنّ الشيخ الدكتور أحمد صبحي منصور الذي يتزعم موقع quot;أهل القرآنquot; سوف يتخلّق بالأخلاق التي يقول بها القرآن quot;ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إنّ ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدينquot;. وكذلك quot;وإذا رأيت

رد على كامل النجار

الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيرهquot;. فحسب القرآن الذي يدافع عنه الشيخ الدكتور، كان حرياً بالشيخ إما أن يعرض عن ما يقوله كامل النجار أو أن يجادله بالتي هي أحسن. ولكن للأسف فالشيخ مثله مثل شيوخ الإسلام الآخرين، يقول ما لا يفعل - يستشهد بالقرآن كثيراً ولكنه لا يتبع ما يستشهد به. وكعادة شيوخ الإسلام منذ القرن السابع، لا يستطيع الشيخ أحمد صبحي منصور أن يكتب مقالاً دون أن يشتم من يحاوره ويتهمه بالجهل القاتل وبالكفر. فهو قد اتهم كامل النجار مرات عديدة بالجهل، ومع ذلك يستمر في الرد عليه رغم أن قرآنه يقول له quot; خذ العفو وأمر بالمعروف واعرض عن الجاهلينquot;. وكذلك quot; وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلينquot;.


وقد ترددت كثيراً قبل أن أقرر الرد علي الشيخ الذي لا يلتزم أدب الحوار الحضاري، خاصة أن بعض القراء قد نصحوني ألا أرد عليه لأن المقالات الطويلة التي أضاع بها وقتي ووقت القراء لم تأتِ بجديد، بل أغلبها مرفوع برمته من مقالات له سابقة. ورغم أن الدكتورة البارعة وفاء سلطان قد ردت، مشكورة، على الشيخ أحمد صبحي منصور وفندت أغلب ادعاءاته وكان يمكنني أن اكتفي بردها عليها، إلا أن مقولة سيبوئه quot;أموت وفي نفسي شيء من حتىquot; ظلت تترددت في ذهني فقررت أن أرد عليه حتى لا أترك له قولاً لم يُفند.


الشيخ الدكتور أحمد صبحي منصور يعاني من مشكلتين: المشكلة الأولى أنه لا يستطيع أن يمسك لسانه أو قلمه عن quot;الردحquot; الذي اشتهرت به بعض نساء مصر المحروسة. والمشكلة الثانية أنه لا يُحسن اختيار ما يستشهد به من القرآن. فهو، مثلاً، يقول في الحلقة الأولى من رده على كامل النجار، والموسوم (هذا العلماني الضحية.. صريع السلفية)، يقول: (1 ـ من إعجاز القرآن الكريم أن يصف الانسان فى محيطه الاجتماعى بالنبات الذى يتاثر بالتربة التى ينشأ فيها ويتلقى منها غذاءه ويتعرض لمناخها وعوامل التعرية فيها، ولكن بينما يظل النبات فى حالة خضوع لتلك المؤثرات مرتبطا بها ارتباطه بجذوره التى تبقيه فى المكان لا يفارقه فان الانسان ذلك الكائن العاقل المتحرك يتاثر ببيئته، ولكنه يملك أن يتخذ موقفا منها، بل يستطيع تغييرها)، ولكي يستشهد من القرآن بما يثبت ذلك أتى بالآية التي تقول: quot;منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرىquot;.


وللأسف فهذه الآية تثبت تناقض القرآن وعدم معرفة كاتبه بما يحدث خارج نطاق الجزيرة العربية. التناقض يظهر في أن هذه الآية تقول إن الإنسان مخلوق من التراب وإليه يعود، بينما تقول لنا آية أخرى quot;وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يعقلونquot; (الأنبياء 30). وبما أن الإنسان حي، فلا بد أنه خُلق من الماء، وليس من التراب. ثم أن الآية تقول إن الإنسان ينتهي في الأرض ويخرج منها يوم القيامة، وهناك ملايين من الهندوس والبوذيين والمسيحيين الغربيين الذين تُحرق جثثهم ويُذرى رمادها في البحار أو في الهواء. وكذلك هناك مئات الآلاف من اليابانيين الذين تبخرت جثثهم في هيروشيما وناجازاكي عندما ألقت أمريكا القنبلة الذرية عليهم في عام 1945. وهناك من تأكلهم أسماك البحر والحيوانات المفترسة. وحتما لن يخرج مثل هولاء من الأرض في يوم القيامة المزعوم. فالشيخ لا يعرف حتى كيف يختار من القرآن ما يشد أزره.


ورغم أن تعقيب الشيخ أحمد صبحي منصور كان عنوانه quot;هذا العلماني الضحية.. صريع السلفيةquot;، فقد تحاشى الدخول في صلب الموضوع وكتب فقرات عديدة عن مريم بنت عمران وعن زوجة الفرعون التي طلبت من الله أن يبني لها قصراً في الجنة، كأنما الله من عمال البناء، ورغم أن مصطلح الجنة، وحتى مفهومها، لم يكن معروفاً في مصر في زمن الفراعنة الذين كانوا يدينون بديانات مصر التعددية القديمة، ثم عرّج على حماس والليكود الإسرائيلي. وبعد ذلك تحدث عن الانترنت والقنوات الفضائية وحقوق الإنسان، وهلم جرا، دون أن يتعرض إلى العلماني الضحية.

ثم تحدث الشيخ الدكتور عن جماعة القرآنيين، فقال (والغريب ان القرآنيين ـ هم وحدهم ـ أصحاب الحجة القاطعة ضد ذلك التيار الحنبلى السائد والطاغى لأنهم بكل بساطة يثبتون تناقض ذلك التيار المتطرف مع الاسلام فى عقائده وتشريعاته وتراثه، وبالتالى يجردونه من شرعيته وحجته التى يستطيل بها على الآخرين.)


وكالعادة لا يمكن أن يفوّت الشيخ فرصة الادعاء بامتلاك الحقيقة دون غيره. فهو يزعم أن القرآنيين وحدهم يملكون الحجة القاطعة ضد السلفيين، وفي هذا القول تجني على الحقيقة وغرور لا يسنده أي دليل. أغلب العلمانيين الذين يكتبون عن الإسلام يفندون آراء السلفيين بمنطق يفوق منطق القرآنيين. ولا أدري لماذا قال الشيخ (وبالتالى يجردونه من شرعيته وحجته التى يستطيل بها على الآخرين) وهو أستاذ في اللغة العربية وكان يحاضر لطلاب جامعة الأزهر في اللغة العربية، ولابد أنه يعرف أن كلمة quot;يستطيلquot; تعني ازدياد الطول أفقياً، كما يستطيل الظل، ويستطيل على الشخص الآخر تعني يتفضل وينعم عليه، وهذا لا ينسجم مع تعالي المتطرفين الإسلاميين السلفيين الذين يتطاولون على الآخرين. والتطاول يعني الزيدة في الطول عمودياً، أي الارتقاء على الآخرين والتكبر والترفع.


وفي انتفاخ يحاكي رقصة الطاؤوس يقول لنا الشيخ الدكتور أحمد صبحي منصور (ففى مقابل ثقافة الضلال جاء رد فعل اصلاحى ينطق بتوجهات مختلفة منها العلمانى اليسارى والعلمانى الوطنى والعلمانى الغربى، ثم العلمانى القرآنى حيث يؤمن القرآنيون بان الاسلام يقدم رؤية علمانية مؤمنة بحقوق الانسان وديمقراطية مباشرة وقيم مطلقة للعدل وحرية الفكر والمعتقد واقامة الشعائر مع التسامح والاحسان والتعاطف والرحمة وحب الانسانية.. ) انتهى


والقرآنيون أحرار بأن يؤمنوا بما يريدون، حتى وإنْ كان زائفاً، فقد آمن قبلهم حكام ألمانيا الشرقية بأنهم ديمقراطيون وسموا دولتهم quot;جمهورية ألمانيا الديمقراطيةquot; فالإنسان غالباً ما يتظاهر بما يفقده. ولكن على الشيخ أن يشرح لنا ما هو تعريف العلماني القرآني؟ إذا كان الشيخ يقصد بالعِلماني الشيء أو الشخص الذي ينتسب إلى العلم، يكون ادعاؤه كاذباً لأن العلم لا يعترف بالأساطير والقصص غير المدعومة بدليل كمكوث شخصٍ ببطن الحوت ثلاثة أيام ثم خروجه حياً. وإذا كان يقصد بالعَلماني من ينتسب إلى العالم أو الكون، فالقرآنيون ليسوا عَلمانيين لأنهم ليسوا عالميين، فهم أقلية محصورة في المغرب ومصر. ولا أعلم ما هي القيم المطلقة التي يؤمن بها القرآنيون، لأن العالم الذي نعيش فيه لا يعرف المطلق، فكل شيء فيه نسبي.


ولا أظن أن هناك حدوداً لحب الشيخ للمفاخرة، فهاهو يتكرم علينا ويقول (خلال التسعينيات تحالفت مع الرموز العلمانية المختلفة فى مواجهة التطرف الحنبلى، فزاملت الراحل فرج فودة ووقفت الى جانبه قبل وبعد اغتياله، وعملت مع سعد الدين ابراهيم، وتعرفت الى مختلف التيارات السياسية والأدبية والفكرية من نجيب محفوظ الى لطفى واكد وخالد محيى الدين ومصطفى كامل مراد وسعيد النجار ومحمود اباظة ورمزى زقلمة وعلى سالم وأحمد عبد المعطى حجازى وأمين العالم وشريف حتاتة ونوال السعداوى وسعد زهران وفريد زهران وسيد القمنى وسيد حجاب ومحمد سيد سعيد وأسامة الغزالى حرب وعبد المنعم سعيد وطارق حجى ويونان لبيب رزق وفيليب جلاب ومحمد البدرى ورفعت السعيد وحسين عبد الرازق ونبيل زكى وعبد العال الباقورى واحمد الجمال وابراهيم عيسى وعادل حمودة.. وكثيرون آخرون، وأحمل لهم كل حب واحترام.) انتهى


واعتقد أن الشيخ قد نسي أن يذكر لنا جورباتشوف ويلتسن وليخ فلنسا وآخرين. وكل هؤلاء الناس كانوا يعرفون أن ما يقوم به القرآنيون هو الأقوى في مواجهة الحنابلة من داخل الإسلام، كما يقول الشيخ. ثم زادنا الشيخ علماً فقال (وثالثا: لأن القرآنيين متمكنون من فهم الاسلام وتراثه ومن يجادلهم فى تخصصهم بغير علم سيخسر الكثير.) وهذا يعني أن غير القرآنيين ليسوا متمكنين من فهم الإسلام وتراثه. فلا بد أن القرآنيين قد احتكروا كذلك فهم التراث الإسلامي الذي يضم السيرة والتاريخ والفقه وغيره. والغريب أن بعض أجزاء التراث الإسلامي تقول (من تواضع لله رفعه).


ثم يتحفنا الشيخ الدكتور ببعض الحكمة فيقول (10 ـ ظل هذا هو الموقف الى أن أتحفنا فضاء الانترنت بأقلام تكتب بأسماء لا نعرف إن كانت حقيقية أو مستعارة، ومنها ظهرت علامات المرض ونبت ذلك النبات الشيطانى الذى يطعن فى الاسلام كدين لأن لديه نموذج ابن لادن أفضل من أحمد صبحى منصور، فابن لادن يقوم بتشويه الاسلام وهذا هو ما يريده ذلك الصنف الحاقد على الاسلام، أما أحمد صبحى منصور فهو يبرىء الاسلام من ثقافة ابن لادن، وهذا هو ما لا يريده ذلك الصنف الحاقد على الاسلام. من هذا الصنف ظهر كاتب اسمه د. كامل النجار.) انتهى


فالإسلام، في نظر الشيخ، منزه عن النقد، وكل من ينتقد الإسلام يكون نبتاً شيطانياً أنبته فضاء الانترنت. ومن حسن حظ الإسلام قد ظهر في القرن العشرين الشيخ أحمد صبحي منصور ليبرئه من كل عيب أو شبهة ألصقها به أعداؤه، وليرد بمنطق الفلاسفة على النبت الشيطاني كامل النجار. غير أن كامل النجار يعلم علم اليقين أن أسامة بن لادن والمذهب الوهابي الذي تربى فيه يمثلان الإسلام كما هو بدون أي رتوش ومحاولات تجميل زائفة. فالإسلام، كاليهودية التي استقى منها، دين لا يعرف غير السيف وضرب الرقاب والجهاد في سبيل الله بالأرواح والأموال في مقابل الجنس اللا محدود في جنة متخيلة Virtual paradise. ولذا يكون أسامة بن لادن أفضل من أحمد صبحي منصور لأن أسامة يُظهر الإسلام كما هو بينما يمتهن أحمد صبحي منصور الغش والخداع في محاولاته تجميل صورة الإسلام.


وبعد أن جاد علينا الشيخ بجرعة كبيرة من مساوئ كامل النجار الذي يكره الإسلام ويساند السلفيين، قال الشيخ (12 ـ ولا أعرف من هو كامل النجار، وهل هو شخصية حقيقية أم اسم وهمى لعدة أشخاص أو مجرد شخص يتستر بهذا الاسم ليطاردنا بدون اعلان عن نفسه شأن كل كاتب شريف.. إننا نكتب باسماء حقيقية معلومة وصور منشورة وعناوين لبيوتنا معروفة مع أن عشرات الفتاوى السامة الداعية لقتلنا تطاردنا، ومع ذلك تختبىء بعض القواقع فى الظلام لتهاجمنا باسماء مستعارة، ولا أعرف هل منها كامل النجار أو كامل الحلاق أو كامل الأوصاف.. ولكن أطالبه بنشر صورته واعلان عنوانه وسيرته الذاتية ووسائل الاتصال به ليكون على نفس المستوى معنا. فاذا كان شخصا حقيقيا فانا على استعداد للاعتذار اليه عما قلته فى السطور السابقة. ) انتهى


أولاً: إذا كان الشيخ يعتقد أن كامل النجار هو اسم لعدة أشخاص، فهذا شرف عظيم لكامل النجار، غير أني أؤكد له أنه اسم لشخص واحد يستفيد من العقل الذي منحته إياه الطبيعة ولا يعبد غيره. أما تهكم الشيخ بالاسم وقوله (ولا أعرف هل منها كامل النجار أو كامل الحلاق أو كامل الأوصاف) فقول ما كان يجب أن يصدر من شيخ يدافع عن القرآن الذي يقول (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) (الحجرات 11). وأرجو أن يتوب الشيخ إلى ربه وقرآنه قبل فوات الأوان. وغريب أن يطالب الشيخ الدكتور أحمد صبحي منصور بنشر صورة كامل النجار كأنما القاريء لا يفهم ما يقرأ إلا إذا رأى صورة الكاتب. وإذا كان الشيخ يعتقد أن كامل النجار قوقعة من قواقع الظلام لأنه لم ينشر صورته، فالشيخ حر فيما يعتقد، رغم أن قرآنه يقول لنا (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرن) (آل عمران 85).


وفي نهاية المقال يقول لنا الشيخ الدكتور (وليس من عادتى أن أرد على من يهاجمنى، وهناك كائنات عضوية وهبت حياتها لتطوف حولى سبا وشتما واتهاما بالباطل، ولكن لا أحفل بها، وأرى أنها ضحية الجهل الذى اصبحت له مؤسسات تزعم أنها للتعليم فاذا هى لنشر الجهل باسم العلم، تعاونها مؤسسات أخرى ترفع اسم الاسلام لتشوه الاسلام وتنشر عقائدها وشرعها المناقض للاسلام. لا أرد على تلك الكائنات العضوية، وقد قلت منذ ربع قرن إن كاتبا قليل الحيلة مثلى يحتاج لأن تنبحه الكلاب حتى ينتبه الناس لما يقول. وأشهد أن الكلاب تقوم بدورها المطلوب، وأشكرها عليه.)


فإذا كانت كتابات الشيخ أحمد صبحي منصور من الضحالة بحيث لا ينتبه إليها القاريء إلا بعد نباح الكلاب، فالأجدر بالشيخ أن يعتزل الكتابة ولا يضيع وقت القاريء ونباح الكلاب. ومن عادة الشيخ الدكتور ألا يرد على من يهاجمه، فما الذي جعله يستثني كامل النجار من كل تلك الكائنات العضوية ويرد عليه؟ السبب، كما يقول الشيخ (أما د. كامل النجارـ سواء كان شخصية حقيقية أو وهمية ـ فسأرد عليه لأنه لا يشتم بل يقول رأيا، ومهما كان سطحيا فهو رأى وليس مجرد سباب.) هل سمع الشيخ القرآني بشيء اسمه المعاملة بالمثل؟ فما دام كامل النجار لا يسب غيره، لماذا يتكرم عليه الشيخ القرآني بكل هذا السباب؟


وفي جرعة أخيرة من الغرور يقول لنا الشيخ (ولهذا سأعطى اسمه شرف الخلود فى المستقبل، فنحن نكتب فكرا جديدا سابقا لعصره، وأن كان يعانى الاضطهاد والمطاردة اليوم فهو سيكون بعون الله جل وعلا هو السائد غدا، وبه ستحتفل الأجيال القادمة.
وبالتالى فان من سأكتب عنهم بالاشادة او حتى بالنقد سيتمتعون بالخلود.
14 ـ هنيئا لك بالخلود يا كامل النجار.. ) انتهى
ولا يسعني هنا إلا أن أقول له، كما قال الشاعر:
ومن العداوة ما ينالك نفعه *** ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
فهاهي عداوة الشيخ القرآني الدكتور أحمد صبحي منصور قد وهبتني الخلد، رغم أن القرآن يقول (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد). وأرجو أن يتذكر الشيخ أن quot;القرآنيينquot; حركة قديمة قدم الإسلام نفسه، وقد بدأها الخوارج في القرن الأول الهجري، ثم انسلخوا عنها واستمرت الحركة، خاصةً في المغرب العربي منذ ذلك الوقت حتى الآن. ولا اعتقد أن مستقبلها سوف يكون أكثر إشراقاً من ماضيها.
وللحديث بقية

د. كامل النجار