نظرة سريعة لحال أقباط مصر تؤكد أن وتيرة اضطهادهم سريعة جدا و حوادث اضطهادهم و الانتهاكات ضدهم في توالى عددي ففي الأيام القليلة الماضية حدث ولا حرج كم الاضطهادات التي عاناها أقباط مصر خاصة بعد اكتساح الفكر المتطرف لقضاة مصر منذ عهد الرئيس quot; المؤمن quot; محمد أنور السادات:
حكم جائر على أطفال الأقباط quot; ماريو واندرو وكريستين quot;
حكم جائر على أب كاهن quot; أبونا متاؤس وهبة quot; 5 سنوات سجن مع الشغل.
قتل قبطي وإصابة ثلاثة في قرية الطيبة بسمالوط.
حكم بسجن بهية السيسي 3 سنوات.
قتل قبطي وعقوبة الجاني سنة مع إيقاف التنفيذ.
الهجوم على كافتيريا وتشميعها في بورسعيد والقبض على 6 اخوة
هجوم على دير أبو فانا بعد تعذيب ثلاثة لإنكار المسيحية
هجوم الغوغاء على بيوت الأقباط بالفيوم لرغبة فتاة أسلمت بالعودة لأهلها.
الاعتداء على محلات الأقباط ومتاجرهم باسنا بعد سرقة منقبة لموبيل quot; تليفون محمول quot;
ظهور علني لزغلول النجار والعواء لسب فى عقيدتنا المسيحية.
هذه الأحداث واحدث أخرى كثيرة صعب حصرها حدثت في تقارب زمني هذه الأحداث لاتعتبر انتهاكا لحقوق الأقباط الدينية فقط بل انتهاكا لحقهم في الحياة والعيش الكريم على أرضهم وارض أجدادهم مصر، ويتم ذلك بمباركة النظام ومشاركة الكثيرين من اليهوزات الساعين للظهور الإعلامي مدمني النفاق والرياء فاقوا يهوذا الاسخريوطى فى الخيانة فيهوذا أنكر سيدة مرة واحدة وهم ينكرونه يوميا.
أسئلة تحتاج لإجابات:
من المسئول عن مشاكل الأقباط؟
هل هناك حل؟ طريقة الحل؟
المسئول ليسوا أفرادا أو دولا فقط بل فكر تكفيري دموي قاتل وكارة للأخر quot; الفكر ألاخواني المطعم والمدعم بالعقيدة السلفية مع مزايدة النظام على جماعات التكفيرية لاضطهاد أقباط مصر المسالمين لكسب الغوغاء والدهماء.
حل المشكلة لا يقع على أقباط الخارج فقط بل كل قبطي في الداخل والخارج معا ليعمل الجميع واجبة الديني والوطني والأخلاقي تجاه وطنه.
فاقباط الداخل يرنمون دائما كنيسة القبطية quot; أم الشهداء جميلة...quot; كنيسة الشهداء لا تعرف الجبن فمعروف أن القبطي في الحق أسد quot; كل قبطيا وديعا إنما في الحق ضيغم ndash; أسد quot; فلماذا الجبن؟! لماذا لا نتظاهر؟! لماذا لا نستمر في تظاهرنا؟! على ماذا نخاف؟! أليس السيد المسيح قدوتنا حينما قال quot; لماذا تضربني؟ أليس المسيح اله السلام والسماحة اخذ سوطا وضرب وطرد جميع الباعة من الهيكل؟!!!، quot; والقديس بولس الرسول رفع شكواه إلى قيصر واستغرقت محاكمته عدد من السنوات ليشكى مظلمته فليفهم أقباط الداخل أن الحقوق تنتزع ولا تطلب، وكما نقدم المسيح المسامح هناك صورة أخرى لا تقل أهمية صورة المسيح القوى فليتعلم أقباط الداخل على الاحتجاج على كل انتهاك يحدث لهم و لا نكل ولا نمل من الاحتجاجات والبعد عن شعارات الجبن والاستكانة.
أقباط الخارج عليهم العبء الأكبر كونهم في أوطان حرية ويملكون وسائل متعددة quot; الميديا العالمية quot; فوسيلة التحقيق هي الاتحاد، اتحاد الأقباط في كل دولة يليها اتحاد للقارة ثم اتحاد للعالم خطوة تلي خطوة ونسموا فوق ذواتنا ونسموا فوق كرامتنا الشخصية ليس لكوننا بلا كرامة بل لكون كرامتنا في عملنا، لأننا نحمل هموم و ألام اكثر من 15 مليون قبطي يحاربون عقيدة وهابية إخوانية قاتلة لكل المذاهب الأخرى quot; فكم وكم المخالف في الدينquot;، يجب علينا أن لا نكل ولا نمل من نشر الاضطهاد عالميا ومخاطبة جميع الهيئات العالمية لحقوق الإنسان وحريات الأديان وتشجيع كل إنسان فمن يحمل نبذة عن اضطهاد الأقباط باللغة الأجنبية ويوزعها في شوارع لندن وباريس وبرلين... الخ بمثابة عمل عظيم ومن يذهب لمقابلة الصحف الأجنبية في عقر دارها عمل جاد فالمطلوب منا إنكار ذواتنا وننتبه لقول القديس بولس الرسول quot; إن كان الكل رأسا فأين باقي الأعضاء quot; فإنكار الذات والبعد عن النرجسية هي السبل الوحيدة لرفع الظلم عن أهلنا هلموا نعمل سويا هلموا نتحد محليا أولا وإقليميا ثانيا وعالميا ثالثا خطوة تلو الأخرى هلموا للعمل ولا نلعن الظلام بل نضئ شعلة لكي لا ينطبق علينا قول الشاعر.
نعيب زاماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا
ليكن شعارنا جميعا ملعون من اتكل على ذراع بشر ملعون من اتكل على ذراع بشر
مدحت قلادة
[email protected]
التعليقات