البورصة الإسرائيلية تواصل تدهورها
خلف خلف من رام الله
واصلت البورصة الإسرائيلية هبوطها لليوم الثاني على التوالي نتيجة تدهور صحة ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويتوقع المراقبون أن تتدهور أسعار الأسهم بشكل أكبر في حال استمر الوضع الحالي وكان يوم أمس شهد الاقتصاد الإسرائيلي هبوطا حادا، وقفز سعر صرف الدولار الى نسبة واحد فارزة ستة بالمئة وتم تداوله بأربعة شيقل وخمس وستين اغورة quot;4.65 أغورةquot;، ومن المعروف أن الاقتصاد الإسرائيلي حقق قفزات نوعية خلال عام 2005 المنصرم، وكان الأفضل بين الأربع الأعوام الماضية، ويرجع ذلك لفترة الهدوء التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وانخفاض عدد العمليات في داخل إسرائيل.
هذا ومازال الأطباء في مستشفى هداسا في القدس يواصلون محاولاتهم لوقف نزيف الدم في المخ لدى أريئيل شارون وإنقاذ حياة شارون بعد أن اكتشف الأطباء عند إجراء فحص C.T صباح اليوم، لشارون، تجدد نزيف الدم في المخ، وارتفاع الضغط داخل الجمجمة، وقرروا على أثره إخضاع شارون لعملية جراحية ثانية.
وكان مراسل الإذاعة الإسرائيلية قال ظهر اليوم إن شارون على ما يبدو يصارع الموت وأن حالته الصحية تراجعت للغاية وهو في حالة خطرة، مؤكدا أن عشرات الصحافيين المتجمعين أمام مستشفى هداسا بانتظاتر البيان الرسمي للمستشفى.
وقال الدكتور غالي فرغان، من مستشفى سوروكا، في بئر السبع للإذاعة الإسرائيلية: إن أقوال مدير مستشفى هداسا تشير إلى أن حالة شارون ساءت للغاية، وأن احتمالات عدم حدوث خلل في الدماغ تكاد تكون معدومة، كما ان احتمالات شفائه منخفضة جدا.
وقال البروفيسور يونتان هليفي، مدير مستشفى شعاريه تسيدق في القدس، في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية، إن نقل شارون إلى غرفة العمليات الجراحية يشر على ما يبدو إلى احتمال تجدد النزيف الدموي في الدماغ، وربما لاحتمال تشخيص الأطباء تدهور آخر في حالته الصحية، يستلزم نقله لغرفة العمليات الجراحية.
التعليقات