بعقب خفض الأسعار:
شركات السيارات في إسرائيل تنتعش بشكل كبير


ايلاف

أسهم خفض الضرائب في إسرائيل وخفض قيم فئات السعر التي تحسب بحسبها قيمة استعمال السيارة الملازمة في خفض ألاف الشواقل من أسعار السيارات الجديدة في كانون الثاني. وفي عقب ذلك ارتفع عدد تسليمات السيارات الجديدة. في أثناء الشهر الأول من هذا العام سُلم في إسرائيل نحو 16.700 سيارة جديدة، بالقياس إلى نحو 13 ألف سيارة في كانون الثاني 2006، أي كان الارتفاع 28 في المائة.


ولكن الزيادة الحادة لعدد التسليمات لا تنبع من زيادة كبيرة بمعدل تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل، بل من تأجيل شراء آلاف الزبائن الذين انتظروا خفض أسعار السيارات الجديدة. وأجرت مازدا وتيوتا في كانون الأول معركة متقاربة في قائمة التسليمات: فقد سلمت مازدا 2.587 سيارة، منها 2.421 سيارة للركاب، وفي مقابلتها سلمت تيوتا 2.545 سيارة منها 1.956 سيارة ركاب.


وعلى رغم أن شركة يونيون موتورز مستوردة تيوتا، هي شركة خاصة لا تسلم معطيات ربحية، تقول صحيفة معاريف أنه يمكن أن يقدر بيقين كبير أن مستوى ربحها عامة وفي كانون الثاني خاصة أعلى كثيرا من ديلك موتورز (بفئة مازدا)، لان نحوا من ربع مبيعات تيوتا (467 سيارة) كان سيارات جيب وسيارات جيب صغيرة.


وتوجد في المكان الثالث في تسليمات كانون الثاني 2007 يونداي، مع 2.098 تسليما منها ما يزيد على 1.600 سيارة ركاب. أما الرابعة فهي فورد (التي تستوردها ديلك موتورز أيضا)، التي سلمت 1,983 سيارة، منها 1.298 سيارة ركاب. بينما تقع فوكس فاجن، في المكان الخام مع تسليم 790 سيارة في كانون الثاني، وبعدها في الترتيب هوندا (734)، وشيفرليه (670) و سوزوكي (631) و رينو (576) ودايهتسو (550).