سمية درويش من غزة : أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية، حالة الطوارئ في كافة دوائر الإرشاد الزراعي، استعدادا لموجة الحر القادمة، وإرشاد المزارعين من مربي الدواجن والثروة الحيوانية، حول كيفية التعاطي مع مزارعهم أثناء ارتفاع درجات الحرارة.

وأكدت دائرة الأرصاد الجوية، بان المناطق الفلسطينية ستتعرض خلال الأيام القادمة، لموجة حر شديدة، توقعت خلالها وقوع عدة حالات وفاة.

وقال عزام طبيلة وكيل وزارة الزراعة، إن كافة طواقم الإرشاد الزراعي في كافة المحافظات الفلسطينية، ستقوم بإرشاد المزارعين من مربي الدواجن والثروة الحيوانية حول كيفية التعاطي مع مزارعهم أثناء ارتفاع درجات الحرارة، وذلك من خلال تطبيق التعليمات التي تحافظ على دواجنهم وحيواناتهم وزراعاتهم.

وأوضحت وزارة الزراعة، أن على مربي الدواجن أن يمنعوا الاكتظاظ في المزارع، بالإضافة إلى المحافظة على التهوية ورش المياه للتبريد، وكذلك الأمر بالنسبة للثروة الحيوانية.

كما وزارة الزراعة، نصحت بإزالة جزء من البلاستيك من على الخضروات وزيادة نسبة الرطوبة بواسطة الري، مؤكدة على ضرورة التعامل المدروس بالنسبة للمزارعين مع إنتاجهم، والحفاظ على مزارعهم حسب الإرشادات التي يقدمها ممثلو الوزارة كل في محافظته.
وفي سياق أخر، عقدت وزارة الزراعة الفلسطينية سلسلة دورات تدريبية وتنشيطية لموظفيها، وذلك بتنفيذ عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية، وتمويل المنظمة العربية للتنمية الزراعية.

وقالت وزارة الزراعة، أن الدكتور محمد الأغا وزير الزراعة افتتح دورتين من أصل ثلاثة، حيث بدأ تنفيذ دورة المهارات الإدارية الحديثة وإدارة الذات، وكذلك دورة تصميم التجارب الزراعية والتحليل باستخدام برنامجSPSS) ).
وأشارت الوزارة، إلى أن دورة نظم المعلومات الجغرافية(GIS) من المقرر أن تبدأ الأسبوع القادم، حيث يستفيد منها 25موظفا، وسيتم تدريبهم على البرنامج من أجل الحصول على النتائج في التحليل.

وقال الوزير الأغا، إن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تطوير مهارات العاملين فيها وتنمية قدراتهم الإبداعية، مما يحسن من الأداء الوظيفي وبالتالي ينعكس إيجابا على خدمة الجمهور المستهدف.

وأكد أن دورات مكثفة تعقدها الوزارة في الداخل والخارج، موضحا أن عدد كبير من الموظفين يتلقون دورات في البلدان العربية والأوروبية، عدا عن أنهم يمثلون فلسطين بخبرتهم التي اعترف بها مدربوهم.

وثمن الأغا، جهود الجامعة الإسلامية بالتسهيلات والإمكانات التي وضعتها تحت تصرف الوزارة، مشيدا بدور دائرة المشاريع والتدريب التي أشرفت على تنفيذ الدورات.