الجزائر: بمجرد انتهاء الجولة العاشرة، بدأت السلطات الجزائرية في الإعداد لجولة جديدة من المفاوضات مع منظمة التجارة العالمية من المقرر أن تنعقد في منتصف العام في سويسرا.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير التجارة الجزائري الهاشمي جعبوب أن الجزائر ستجري جولة جديدة من المفاوضات مع منظمة التجارة العالمية في يونيو/حزيران في جنيف حول انضمامها الى تلك المنظمة.
وأنهت الجزائر مفاوضات ثنائية مع خمس دول أعضاء فقط وهي البرازيل والأوروغواي وكوبا وفنزويلا وسويسرا على أن تواصلها مع تسع دول أخرى هي كندا وماليزيا وتركيا وكوريا الجنوبية والاكوادور والولايات المتحدة والنرويج واستراليا واليابان.
وأعرب الوزير الذي قاد الوفد الجزائري في اجتماع مجموعة العمل حول انضمام الجزائر الى منظمة التجارة العالمية عن quot;تفاؤله الكبيرquot; لانضمام الجزائر عام 2008.
وأضاف أنّ أربعة من أطراف التفاوض بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والأرجنتين تعد حاليا مطالب جديدة لعرضها على الجزائر في مهلة شهر.
وبدات الجزائر في حزيران/يونيو 1987 تلك المفاوضات التي تعثرت بسبب عدم فتح خدمات الطاقة امام التنافس الدولي ولاسعارها المزدوجة بين السوقين الداخلية والدولية.
وقدّمت الجزائر عرضا جديدا إلى منظمة التجارة العالمية يتعلق بالتعريفات الجمركية الجزائرية بما يسمح باستكمال مفاوضاتها.
ومفاوضات الجزائر مع المنظمة تعد الأطول في تاريخ المنظمة، لاسيما أنها ترفض فتح عدد من المصالح التابعة لقطاع الطاقة والغاز للاستثمار الخارجي.
التعليقات