الجزائر: قال رجال أعمال مشاركون في مجلس الأعمال الجزائري - التركي اليوم الثلاثاء، إن البلدين يسعيان إلى رفع المبادلات التجارية بينهما إلى 10 مليارات دولار أميركي سنوياً مطلع العام 2012. وأكد المشاركون في الدورة الـ11 لمجلس الأعمال الجزائري- التركي المنعقد بالعاصمة الجزائرية، أن الصادرات التركية المصنّعة إلى الجزائر تمثل 60 % من إجمالي الصادرات التركية للجزائر، فيما تمثل الصادرات النفطية الجزائرية إلى تركيا 90 % من إجمالي صادراتها إلى تركيا.
ودعا رئيس مجلس الأعمال الجزائري- التركي عن الجانب التركي إيمري ايكار، إلى إبرام اتفاق للتبادل الحرّ بين البلدين. كما طالب الحكومة الجزائرية بـ quot;رفع بعض الصعوبات التي يواجهها المستثمرون الأتراك في الجزائرquot; مثل مشاكل الضمانات البنكية التي ترفضها البنوك الجزائرية والمصاريف الإضافية التي تصل إلى 2 % من كلفة المشاريع، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على تأشيرة الإقامة وترخيص العمل في الجزائر.
وحضر أعمال مجلس الأعمال الجزائري التركي رئيس البرلمان التركي كوكسال توبتان ونحو 20 رجل أعمال تركي ينشطون خاصة في مجالات البناء والأشغال العمومية والري وبناء السفن والصناعة الغذائية.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس البرلمان التركي عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي عبد الله غول إلى الجزائر في مايو/أيار المقبل. يشار إلى أن تركيا حلّت في المرتبة السابعة من حيث زبائن الجزائر عام 2007 بواقع 2.3 مليار دولار، فيما تعدّ ثامن مصدّر إلى الجزائر بقيمة 955 مليون دولار. وبلغت الاستثمارات التركية في الجزائر نحو 350 مليون دولار حتى العام 2008 خاصة في مجال البناء والأشغال العمومية والصناعة الغذائية.
التعليقات