عواصم: دخلت الأسهم الخليجية مرحلة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض على أساس يومي، بعدما ارتفع معظمها الأربعاء، وفي المقدمة بورصتا السعودية والكويت، اللتان تراجعتا بشدة الثلاثاء.

ففي أكبر بورصة عربية، عاودت الأسهم السعودية ارتفاعها، بعد تراجع لجلسة واحدة، وصعد مؤشرها الرئيس بنحو 0.7 %، ليغلق عند مستوى 4348 نقطة، رابحاً 29 نقطة.

ووصلت قيمة التعاملات في بورصة الرياض نحو 3.4 مليار ريال سعودي، تحققت من تداول 187.7 مليون سهم، تراجعت مع نهايتها أسعار 33 سهماً، يقودها سهم quot;الصادراتquot; الذي فقد 3.85 % من قيمته، في حين ارتفعت أسهم 78 شركة، يتصدرها سهم quot;الأسماكquot; الذي صعد 10 %.

ويبدو أن الأسهم الكويتية تتأرجح الآن فيما يعرف بحركة quot;اليوم الواحدquot;، إذ ترتفع ليوم وتتراجع لآخر بالتناوب، وهو أسلوب يحاول فيه المتعاملون تحقيق مكاسب سريعة يومية، ولكن بهوامش قليلة.

والأربعاء، أنهى مؤشر سوق الكويت يومه على ارتفاع بنحو 2.8 %، بعدما كسب 178 نقطة، ليستقر عند مستوى 6578 نقطة، بعد تعاملات بلغت قيمتها 82.2 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول 431 مليون سهم.

وانتعشت قطاعات السوق، بعد التراجع الحاد الذي منيت به الثلاثاء، وصعد مؤشر الخدمات بنحو 390 نقطة، تبعه مؤشر قطاع البنوك بنحو 331 نقطة، ومؤشر الاستثمار الذي ارتفع بنحو 227 نقطة، في حين فقد مؤشر التأمين 55 نقطة.

وفي الإمارات العربية، التي نزفت فيها الأسهم لأسبوع مضى، ارتدت أسهم أبوظبي مرتفعة بنحو 0.85 %، ليصعد مؤشرها إلى مستوى 2423 نقطة، في حين عوضت أسهم دبي جزءاً من خسائرها، وارتفعت للمرة الأولى منذ 8 جلسات، مسجلة 3.51 %، ليصعد مؤشرها إلى مستوى 1542 نقطة.

ومع ارتفاع السوقين، عوضت الأسهم الإماراتية نحو 5.42 مليارات درهم من خسائرها في الأسبوعين الماضيين، والتي جاوزت 20 مليار درهم.

كما صعد مؤشر سوق الإمارات المالي 1.55 %، إلى مستوى 2488 نقطة، بعدما تم تداول نحو 560 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 780 مليون درهم إماراتي.

كما ارتفعت الأسهم في كل من بورصة الدوحة بنحو 0.06 %، وسوق مسقط بنسبة 1.07 %، وبورصة البحرين بنحو 1.34 %.