بي بي سي: قال البنك الدولي إن النمو الاقتصادي في شرق آسيا سيشهد بطؤا كبيرا في ظل تراجع حركة الصادرات.
وأضاف البنك في تقرير له أن بلدان شرق آسيا البالغ عددها 10 بلدان وتضم الصين وتايلند ستعرف نموا سنويا بنسبة 5.3 % أي نصف قيمة النمو التي حققتها المنطقة المذكورة عام 2007.
ومن المتوقع ألا يزيد النمو السنوي في الصين عن نسبة 6.5 % منخفضا عن نسبة 13 % التي حققها عام 2007.
لكن البنك يقول إن خطة الصين الطموحة لتحفيز الاقتصاد تعني أن الاقتصاد الصيني سيبدأ في الانتعاش في وقت لاحق من السنة الجارية.
وأضاف البنك أن هناك آمالا في أن تقود خطة الإنعاش الصينية إلى تحفيز اقتصاد دول المنطقة.
حزام الفقر
ومن المتوقع أن تتأثر منطقة شرق آسيا بشكل كبير بعواقب الأزمة الاقتصادية العالمية بسبب تراجع واردات الدول الغنية من دول المنطقة.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي المسؤول عن منطقة شرق آسيا، فيكرام نيهرو، quot;ليس هناك شك في أن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ تواجه أوقاتا صعبة للغايةquot;.
وتشير توقعات البنك الدولي إلى أن نمو تايلند سيتراجع إلى 2.7 % بعدما سجل نسبة 4.9 % عام 2007 في حين أن الاقتصاد الكمبودي سيتراجع إلى 1 % بعدما حقق نسبة 10 % قبل سنتين.
ويتوقع البنك نتيجة لتراجع نسبة النمو في المنطقة أن يزداد عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر.
ويقول البنك الدولي إنه من المتوقع أن تبدأ خطة النمو الصينية التي أعلنت في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني والتي تبلغ قيمتها 586 مليار دولار أمريكي في إعطاء آثارها مع نهاية السنة الجارية.
التعليقات