جدة - وكالات: أعلن مصرفان مركزيان أن بنوكا خليجية انكشفت أكثر من المتوقع على مجموعتي;سعدt; وأحمد حمد القصيبي وإخوانه المتعثرتين مالياً. وقال محافظا البنكين المركزيين في عمان والإمارات أن البنوك الخليجية أكثر انكشافاً للمجموعتين السعوديتين المتعثرتين مما كان متوقعا من قبل الأمر الذي يمثل أحدث انتكاسة للبنوك التي تحاول التعافي من أزمة السيولة الإقليمية. ولا تتوفر أرقام دقيقة حول قيمة القروض التي اقترضها الصانع من البنوك المحلية إلا أن المصادر قالت إن المصارف السعودية انكشفت بصورة كبيرة على مجموعة سعد بعد أن اقترضت المجموعة ما يقارب من 7 مليارات ريال منها.وأوضحت مصادر مصرفية أن الصانع استخدم حصته في بنك سامبا كضمان عندما اقترض من العديد من المصارف وهو ما أدى إلى انكشافها، والصانع ليس عضوا في مجلس إدارة مصرف سامبا لكنه أكبر مستثمر فردي بين الملاك الرئيسين للمصرف، وهو أكبر مساهم فيه بعد الحكومة السعودية. ويمتلك الصانع حصة 7.8% من سامبا فيما يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة (22.9%) والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حصة قدرها (11.4%) والمؤسسة العامة للتقاعد حصة (10.2%).وأثار محافظ البنك المركزي العماني حمود بن سنجور الزدجالي احتمال أن تضطر بنوك خليجية الى تجنيب مخصصات جراء انكشافها على مجموعة سعد ومجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه المتعثرتين وقال إن بنك مسقط على الأرجح هو الأقل انكشافا مقارنة بالبنوك الأخرى وأكد بأن هناك الكثير من البنوك في البلدان الخليجية لديها مستوى أكبر للانكشاف.وردد محافظ بنك الإمارات المركزي سلطان ناصر السويدي تعليقات مماثلة إذ قال إن البنوك في الإمارات لديها انكشاف على المجموعتين الأمر الذي يثير مخاوف.وأضاف أن البنك المركزي يتعامل مع الأمر وأنه قلق بشأنه وأضاف انه سيتم نشر المعلومات الخاصة بالموضوع وكان بنك مسقط أكبر مصرف بسلطنة عمان أعلن في 11 من يونيو الماضي أن إجمالي مستوى تعرضه للشركتين السعوديتين المتعثرتين مجموعة سعد ومجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانهبلغ 66 مليون ريال عماني (171 مليون دولار) وكان من الصعب القول إنه ربما يجنب مخصصات.وأمر بنك الإمارات المركزي في وقت سابق من الشهر الجاري البنوك بالتوقف عن إقراض الشركتين السعوديتين.وقال السويدي إن من غير المرجح أن تواجه شركة عائلية أخرى بمنطقة الخليج مثل تلك المشاكل المالية وأضاف أنه لا يعتقد أن يكون هذا هو الاتجاه السائد.