عمان : أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن خلدون قطيشات اليوم الاثنين أن دراسات تجري لبحث إمكانية ربط التعرفة الكهربائية المحلية بأسعار النفط العالمية وذلك كأحد الحلول لمواجهة العجز المالي الكبير الذي تعاني منه شركة الكهرباء الوطنية.ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن قطيشات قوله، إن هذه الآلية إحدى الآليات المنظورة لمواجهة العجز المالي لشركة الكهرباء الوطنية والذي نتج عن ارتفاع أسعار النفط عالمياً مما حمل الشركة أعباء كبيرة وأدى لتراكم العجز المالي لديها.ووفق أرقام الشركة، فإنها تعاني من عجز مالي بلغ 50 مليون دينار او ما يعادل 70 مليون دولار.وتعتبر الشركة المزود الوحيد للخدمة الكهربائية في الأردن وهي مملوكة بالكامل للحكومة الأردنية.

وكانت الحكومة الأردنية قد رفعت في آذار/مارس في عام 2008 سعر التعرفة الكهربائية بنسب تتراوح ما بين 20-38 % بعد سريان قرار تحرير أسعار المشتقات النفطية.وكان الأردن قد رفع في بداية عام 2008 الدعم الحكومي عن أسعار المشتقات النفطية، وربط أسعارها بالسوق المحلية بالأسعار العالمية.ووفق الأرقام الرسمية بلغ نصيب الفرد من الكهرباء في عام 2008 نحو 2403 كيلو واط، بزيادة 6% على عام 2007.وأشارت إحصائيات شركة الكهرباء الوطنية إلى ارتفاع حجم استهلاك المملكة للطاقة الكهربائية عام 2008 حيث بلغت 11505 ميغا واط ساعة مقارنة مع 10553 ميغا واط ساعة في عام 2007 بزيادة نسبتها 9 %.