نيويورك: أشارت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في بيانات نشرت اليوم الخميس إلى أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة سجلت انخفاضاً أكبر بكثير من المتوقع في الأسبوع الماضي، بسبب تراجع الواردات، ونمو الطلب من مصافي التكرير، قبل عطلة عيد العمال.

وتراجعت مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة 5.9 مليون برميل إلى 337.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من سبتمبر، مقارنة مع توقعات بانخفاض يبلغ 1.5 مليون برميل.

وأيدت تلك البيانات سحباً كبيراً بلغ حجمه 7.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، في أكبر مستهلك للطاقة في العالم، أعلنه معهد البترول الأميركي مساء الثلاثاء.

وتراجعت واردات الخام الأميركية 481 ألف برميل يومياً إلى 9.1 مليون برميل يومياً، بحسب تقرير إدارة معلومات الطاقة، الذي صدر - مثل بيانات معهد البترول الأميركي - متأخراً يوماً عن موعده المعتاد، بسبب عطلة عيد العمال في أميركا، التي وافقت يوم الاثنين الماضي.

وقالت الإدارة إن طلب المصافي على النفط زاد بواقع 154 ألف برميل يومياً، مقارنة مع الأسبوع السابق، غير أن معدلات تشغيل المصافي لم تتغير، واستقرت عند 87.2 % من طاقتها، مخالفة التوقعات لانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية.

وبلغ إجمالي الطلب على المنتجات المكررة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأربعة الماضية 19.50 مليون برميل يومياًَ بارتفاع بنسبة 2 %، مقارنة مع الفترة نفسها قبل نحو عام. وكان ذلك ثاني أسبوع على التوالي يشهد ارتفاعاً في الطلب مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام.

لكن مخزونات البنزين الأميركية ارتفعت بشكل مفاجئ في الأسبوع الماضي بواقع 2.1 مليون برميل إلى 207.2 مليون برميل حسبما ذكرت الإدارة، مقارنة مع توقعات للمحليين لانخفاض قدره 1.3 مليون برميل.

وتغطي البيانات الفترة التي سبقت مباشرة عطلة عيد العمال ونهاية الأسبوع، التي وافقت الأيام من الخامس حتى السابع من سبتمبر، والتي عادة ما تشير إلى نهاية موسم السفر في الصيف في الولايات المتحدة.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، زادت بمقدار مليوني برميل الأسبوع الماضي إلى 165.6 مليون برميل، وهي زيادة أكبر من مثلي التوقعات لنمو قدره 800 ألف برميل.