شنغهاي: أعلنت هيئة الاستثمار الصينية، وهي صندوق الثروة السيادية في البلاد، التي يبلغ رأسمالها نحو 300 مليار دولار، عن تحقيق عائد يبلغ 11.7 % على استثماراتها العالمية في 2009، مما عوّض خسائر العام الماضي، وأمدها بالدعم اللازم للحصول على تمويل حكومي جديد.

وأظهر تقرير الهيئة عن عام 2009 تحقيق قفزة بنسبة 81 % في الأرباح الصافية العام الماضي إلى 41.7 مليار دولار. وتلقت القفزة في الأرباح دعماً من الاستثمار في السندات والأسهم العالمية وشركات الموارد، مثل شركة أيه.اي.اس الأميركية للطاقة الكهربية وشركة بي.تي. بومي ريسورسيز الأندونيسية للفحم، مع تعافي الاقتصاد العالمي. وكانت محفظة الاستثمارات العالمية للهيئة قد منيت بخسائر بنسبة 2.1 % في 2008.

تجدر الإشارة إلى أن هيئة الاستثمار تأسست أواخر 2007 لإدارة جزء من مدخرات الصرف الأجنبي المتضخمة في الصين، وبدأت هذا الأسبوع جولة جديدة من التعيينات العالمية، فيما تدق أبواب أسواق الاستثمار العالمية، وتسعى إلى الحصول على تمويل حكومي جديد بقيمة 100 مليار دولار، وفقاً لتقارير وسائل إعلام محلية.