تعتزم تويوتا بدء إنتاج طرازين جديدين في 11 أبريل إثر عودة عملياتها إلى أوضاعها الطبيعية بعد زلزال ضرب اليابان.


طوكيو: تعتزم تويوتا موتور بدء إنتاج طرازين جديدين في 11 أبريل/ نيسان، في خطوة صغيرة أخرى صوب عودة عملياتها إلى أوضاعها الطبيعية بعد زلزال بالغ القوة ضرب اليابان وعطّل سلسلة إمداد الشركة، وأجبر معظم مصانعها على التوقف عن العمل.

لكن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم نفت تقريرًا أفاد أن معظم مصانعها المحلية المتوقفة ستستأنف العمل في الأسبوع المقبل، وحذرت أيضًا من أنه من المرجح أن يؤدي تعثر الإمداد إلى تعطيل عمليات التجميع في واحد أو اكثر من مصانعها في أميركا الشمالية في مرحلة ما.

ويتوقع محللون أن يستغرق تعافي إنتاج السيارات بالكامل لدى الشركات اليابانية بضعة أشهر على الأقل. وقد يتعطل الإنتاج مجددًا في موسم ذروة استهلاك الكهرباء في الصيف بعدما عطّلت أمواج المدّ العاتية التي تلت الزلزال محطة نووية في طوكيو للطاقة الكهربائية أكبر شركات المرافق اليابانية.

وستكون تويوتا قد خسرت إنتاجًا محتملاً يبلغ 260 ألف سيارة في الثامن من أبريل/ نيسان -وهو ما يعادل 8.4 % من خططها المبدئية للإنتاج المحلي هذا العام- خلال فترة توقف غير مسبوقة لعشرين يومًا في معظم مصانعها بدأت في 14 مارس/ آذار. وتنتج الشركة سيارات تويوتا ولكزس في 18 مصنعًا في اليابان.

وقالت الشركة الأربعاء إنها ستبدأ إنتاج طرازي كورولا إكسيو وراوم في مصنع في ساجاميهارا في جنوب طوكيو، الذي تديره شركة سنترال موتور التابعة للمجموعة.

وكان من المقرر أن تغلق سنترال موتور هذا المصنع في نهاية مارس، وتنقل الإنتاج إلى موقع جديد في إقليم مياجي، جرى افتتاحه قبل أقل من شهر من وقوع الزلزال الذي بلغت قوته تسع درجات في 11 مارس.

واستأنفت تويوتا الإنتاج على نطاق محدود لثلاثة طرازات هجينة هي بريوس ولكزس اتش. ا50اتش ولكزس سي.تي200اتش في 28 مارس في مصنعها في تسوتسومي في وسط اليابان وفي مصنع لشركة تابعة في كيوشو في جنوب البلاد.