كشف إثنان من أبرز مسؤولي صناعة السيارات النقاب عن أن بريطانيا قد تتفوق على فرنسا وتصبح ثاني أكبر مُصَنِّع للسيارات في أوروبا خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

القاهرة:تعمل مصانع في المملكة المتحدة، تديرها شركات مثل جاغوار لاند روفر وبي إم دبليو ونيسان، بكامل طاقاتها وسط طلب متزايد من جانب عدة دول في مقدمها الصين.
وأشار تيم أبوت، المدير المسؤول عن أعمال شركة بي إم دبليو في المملكة المتحدة، إلى أن بريطانيا ستتفوق في إنتاجها السيارات عن منافستها فرنسا بحلول عام 2018، إذا استمرت على المنوال نفسه الذي تسير عليه في تلك الأثناء. وأضاف خلال كلمة كان يدليها يوم أمس على هامش مؤتمر SMMT للسيارات في لندن quot;كل المؤشرات تقول على ما يبدو إن بريطانيا ستكون الثانية خلال بضع سنواتquot;.
ونوهت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية إلى أن بريطانيا قد أنتجت 1.5 مليون سيارة العام الماضي في بريطانيا، وأنه يتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 2 مليون بحلول عام 2018.
كما قال أندي بالمر نائب الرئيس التنفيذي لشركة نيسان: quot;يمكنكم ملاحظة تفوق المملكة المتحدة على فرنسا إن عملت المصانع البريطانية بكامل طاقتها، وهو أمر ليس ببعيدquot;. وكانت ألمانيا التي تتصدر إنتاج السيارات في القارة العجوز قد أنتجت 5.5 ملايين مركبة العام الماضي، وحلت وراءها فرنسا بإنتاج قدره 1.9 مليون مركبة.
فيما تراجع الطلب العام الماضي على السيارات الجديدة في أوروبا بشكل إجمالي ليصل إلى مستوى لم يحدث منذ 17 عاماً، مع استمرار معاناة القارة جراء موجة الركود.
وعلى النقيض، لفتت صحيفة التلغراف البريطانية إلى تنامي الطلب المحلي على السيارات البريطانية بنسبة 20.9% خلال شهر أيار/ مايو الماضي، لتتجاوز بذلك المستويات التي كانت عليها قبل الركود، بينما ارتفعت المبيعات بنسبة 9.3% على مدار عام من الآن، ليقدر عدد المركبات التي تم بيعها بحوالى 948666 مركبة.