&الكويت:&قال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إن هناك دلالات تشير إلى تحسّن الطلب العالمي على النفط رغم التباطؤ الاقتصادي في الصين، معتبرًا بأن العرض والطلب سوف يقتربان بدرجة أكبر إلى مستوى التوازن في المدى القريب.

&وردًا على سؤال حول الموعد المتوقع لتعافي أسعار النفط، قال النعيمي: "قوى السوق هي من يحدد الأسعار، وحينما يقترب العرض والطلب من التوازن فإن الأسعار ستستقر. السوق وحدها هي التي تحدد الأسعار وليس أحد آخر."
&
ارتفاع العرض
&
هذا وهبطت الأسعار إلى نحو النصف خلال العام المنصرم بسبب تخمة العرض نتيجة الاستراتيجية التي اعتمدتها منظمة "أوبك"، والتي تسمح بانخفاض الأسعار بهدف الضغط على نمو الإنتاج المرتفع التكلفة في مناطق أخرى، وقد أكد محللون اقتصاديون بأن هذه الاستراتيجية بدأت تحقق بعض التأثير.
&
إلى ذلك، انخفض سعر النفط أكثر من واحد بالمئة، الخميس الماضي، واستمر هبوطه لليوم الرابع على التوالي، نتيجة تقرير الحكومة الأميركية الذي أظهر زيادة أكبر من التوقعات في مخزونات الخام.
&
استراتيجية جديدة
&
في المقابل، قالت فنزويلا بإنها ستكشف هذا الشهر عن استراتيجية جديدة لدعم أسعار النفط، وأشار وزير النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، إلى دعوة &ثماني دول غير أعضاء في منظمة "أوبك" لحضور اجتماع مقرر في 21 أكتوبر الجاري في فيينا، وهي أذربيجان والبرازيل وكولومبيا وكازاخستان والنرويج والمكسيك وسلطنة عمان وروسيا.
&
ورفض وزير النفط السعودي التعليق بشأن مقترح فنزويلا، لكنه قال "هذا الاجتماع مشابه لذلك الذي عُقد في يونيو الماضي، إنه تكرار لنفس الاجتماع الفني لمراجعة أوضاع الأسواق بما في ذلك الأسعار".
&
جدير بالذكر إلى أن الحديث عن سعر عادل للخام عاد ليظهر مجددًا هذا العام، فقد قال وزراء النفط في العراق وفنزويلا وأنغولا، في يونيو الماضي، أن 75 أو 80 دولارًا للبرميل ربما يكون سعرًا مناسبًا، فيما لم تُفصح السعودية عمّا تعتبره سعرًا عادلًا.