واشنطن: أعلن صندوق النقد الدولي الأحد أنه لم يتوصل حتى الآن الى قرار بشأن الإبقاء على مديرته العامة كريستالينا غورغييفا في منصبها أو عزلها، بعدما اتُّهمت بالتلاعب ببيانات لصالح الصين خلال عملها في البنك الدولي.

وتأتي الضبابية حيال مستقبلها في وقت يتوقع بأن يبدأ صندوق النقد والبنك الدولي اجتماعاتهما لفصل الخريف الاثنين.

وكشف تحقيق أجراه مكتب محاماة بأن غورغييفا تلاعبت ببيانات لصالح الصين عندما كانت في منصب رفيع في البنك الدولي.

واجتمع مجلس صندوق النقد مجددا مع ممثلين عن الشركة التي تدعى "ويلمر هيل" وغورغييفا نهاية الأسبوع.

وأفاد في بيان نشر في وقت متأخر الأحد بأنه حقق "تقدما هاما اليوم في تقييمه بهدف إنهاء بحثه للمسألة قريبا جدا".

وأضاف "أعرب المجلس التنفيذي بشكلٍ متسق عن التزامه إجراء مراجعة معمّقة وموضوعية وفي وقتها".

وتوصلت شركة المحاماة إلى أن غورغييفا ومساعدها سيميون دجانكوف (وهو وزير مالية بلغاري سابق صاغ التقرير)، وجيم يونغ كيم (رئيس البنك الدولي حينذاك)، ضغطوا على الموظفين لتغيير حساب تصنيف الصين لتجنّب إثارة حفيظتها.

وجاء ذلك بينما كان مسؤولو المصرف يجرون مفاوضات حساسة مع بكين بشأن زيادة رأس مال الإقراض للبنك.

ونفت غورغييفا مرارا استنتاجات التقرير ولم يصدر أي رد فعل فوري عنها الأحد فيما دافع عدد من خبراء الاقتصاد عنها.