قال بوب آيغر، بعد أقل من 24 ساعة من عودته إلى منصب رئيس مجلس إدارة شركة ديزني، إنه يخطط لإعادة هيكلتها.

وتمثلت واحدة من خطواته الأولى بإعفاء مدير قسم توزيع المواد الإعلامية والترفيهية، كريم دانييل.

وكان دانييل مقربا من المدير السابق لعملاق الإعلام، بوب تشابيك.

وكانت شركة ديزني قد أعلنت الأحد عن عودة آيغر مديرا عاما لها بعد أقل من سنة على تقاعده منها.

وقال آيغر في رسالة وجهها للموظفين بالبريد الإلكتروني واطلعت عليها بي بي سي: "لدي نية بإعادة هيكلة الشركة بطريقة تحترم الإبداع الذي هو قلب وروح هويتنا. أعتقد بشكل أساسي أن رواية القصص وسردها هو ما يمد شركتنا بالطاقة، وسيكون هذا أساس اسلوبنا في إعادة الهيكلة".

وأضاف أنه كلف عددا من المدراء بتصميم هيكل جديد يعيد حق اتخاذ القرارات إلى المجموعات الإبداعية، مع ترشيد التكاليف.

وتشكل هذه الخطوات إلغاء سريعا لمبادرة كبرى بدأها المدير السابق بوب تشابيك.

وكان تشابيك قد أسس في سنته الأولى من العمل مديرا عاما للشركة قسم التوزيع الإعلامي والترفيهي في ديزني.

أميرات ديزني "الحقيقيات" يجتمعن لأول مرة

التهديد بتسريب فيلم ديزني الجديد "مجرد خدعة"

لأول مرة في تاريخها ديزني تنتخب امرأة رئيسة لمجلس إداراتها

وأدى ذلك إلى دمج مبيعات الأفلام والبرامج التلفزيونية مع قسم الترفيه.

وقد أعيد آيغور الذي ترأس مجلس إدارة الشركة على مدى 15 عاما لقيادة الشركة في أوقات عاصفة، حيث تدنى سعر أسهمها بشكل كبير وتستمر شركة ديزي + في معاناة خسائر.

وكان آيغور قد قال لصحيفة نيويورك تايمز في شهر يناير/كانون ثاني إنه من السخافة التفكير في احتمال عودته إلى الشركة يوما ما.

وأضاف "كنت مديرا عاما لفترة طويلة والآن غادرت".

وقد وافق آيغور على شغل المنصب مرة أخرى لسنتين إضافيتين، وسيبحث خلال هذا الوقت عن خليفة له.

وقال "أنا متفائل جدا بالنظر إلى مستقبل هذه الشركة العظيمة وقد اجتاحتني سعادة غامرة حين طلب مني العودة مديرا عاما".

وكان آيغور قد أطلق قسم ديزني + خلال العقد والنصف التي شغل خلالها كرسي الإدارة، كما استحوذت الشركة على شركات ستوديو بيكسار لأفلام الصور المتحركة، وشركات القصص المصورة "مارفيل" وشركة 21 سنتشري فوكس التي كان يملكها ميردوخ، وكذلك "لوكاس فيلم" منتجة أفلام "حرب النجوم".

وقد ارتفعت أسهم ديزني في نيويورك بنسبة 6 في المئة بعد الإعلان عن عودة آيغور مديرا عاما.