أبوظبي: أعلن الشاعر عبد الله السبب مسؤول النشر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن صدور رواية quot;فتنة كارنيليانquot; للروائي والشاعر أنور الخطيب بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وذلك كورقة احتفائية جديدة يسديها الاتحاد إلى القدس بوصفها عاصمة للثقافة وللهوية العربية.

وقال إن (فتنة كارنيليان) هي الرواية العاشرة لأنور الخطيب والكتاب الأدبي السادس عشر ..خمسة عشر منها كتبها الخطيب على أرض الإمارات .

وأشار الى ان الرواية التي تقع في 330 صفحة من الحجم الوسط تتناول في ثلاثة عشر فصلا محاور عديدة أهمها الحوار الثقافي السياسي الاجتماعي الذي يدور بين شخصيات متنوعة عربية وغربية على أرض الإمارات وتحديدا مدينة أبوظبي وبذلك يكون هذا العمل هو الرواية الأولى الذي يرصد الحراك الثقافي بتنوعاته ومشاربه وأبعاده والذي يطال موضوعات وقضايا عالمية كالصراع العربي الاسرائيلي والحوار بين الأديان والحوار الأدبي وقضية العولمة ونظرتنا للآخر ونظرة الآخر لنا.

وأضاف بان أنور الخطيب يدعم حواراته بمعلومات موثقة استقاها من مصادر محكمة حتى لا يكاد تخلو صفحة إلا وتتضمن معلومة جديرة بالتوقف عندها حيث وظفها الروائي توظيفا متقدما حتى لامس الحوار الثقافي العالمي لاسيما حين يجمع بين شخصيات متعددة العقائد والديانات ومتعددة التوجهات والمواقف وعلى الرغم من تصادمها حينا وتآلفها أحيانا أخرى إلا أن الرواية تحافظ على منهجيتها التي بدت وكأنها بحث مطول في المذاهب وطرح مفصل للقضايا التي تشغل الإنسان عربيا وعالميا.

وقال الشاعر عبدالله السبب أن الخطيب طرح شخصياته بثراء يعطي روايته ريادية ما بشأن الارتقاء بالفعل الروائي والدرامي ومغامرته في أن تكون الشخصيات على قدر رفيع من الثقافة.. مشيرا الى أنه من الصعب الإحاطة بكل تفاصيل الرواية لأن القراءة وحدها هي التي تحقق ذلك.

ونوه السبب بأن اتحاد الكتاب الذي يبارك quot; للدوحة quot; بوصفها عاصمتنا الثقافية العربية القادمة لسنة 2010م فإنه يؤكد أن احتفالنا بالقدس عاصمة للثقافة العربية لن يتوقف عند حدود العام 2009م بل سيستمر باستمرار الجرح الفلسطيني .