شعار الحملة |
إيناس تطوعت بتصميم اللوحات |
إنجي غزلان منسقة حملة quot;شارع آمن للجميعquot; ذكرت لإيلاف أن الشريحة المستهدفة من الحملة هم الشباب، وهو ما دفع المركز إلى تعمد استخدام أدوات محببة وعناصر جاذبة ولغة بسيطة تشجعهم على المشاركة، وأشارت إلى أن هذه الحملة كان من المقرر لها أن تقام في مركز شباب الجزيرة ليفد إليها مختلف الشرائح الاجتماعية إلا أن الإجراءات الأمنية أعاقت إقامتها واستضافتها حديقة المركز الثقافي الألماني بالقاهرة.
المدرب ياسر حمدى وحركات لمواجهة المتحرشين |
أعقب ذلك جلستي نقاش متزامنتين تناولت كل منهما موضوعًا محددًا يديره الشباب ويتناقشون حوله، الجلسة الأولى دارت حول الحلول المقترحة والواجب اتخاذها ضد ظاهرة التحرش الجنسي، وتنوعت وجهات نظر المشاركين والمشاركات حول أساليب العلاج، شيماء زكي (طالبة بكلية الإعلام) رأت انه من الواجب توسيع شريحة المتعاملين مع الحملة من فئة الشباب والاستعانة بشخصيات مرموقة في المجتمع للتنويه عن خطورة ظاهرة التحرش الجنسي، وذلك لإيصال هدف الحملة إلى المستهدفين منها وهم فئة المتحرشين.
شريف سعد (طالب بكلية التجارة) اقترح الاستعانة بالانترنت بفعالية أكثر لتوجيه نظر الشباب إلى خطورة الظاهرة، وذكر أنه علم بالحملة وموعد الاحتفالية عن طريق الانترنت.
شريف سعد (طالب بكلية التجارة) اقترح الاستعانة بالانترنت بفعالية أكثر لتوجيه نظر الشباب إلى خطورة الظاهرة، وذكر أنه علم بالحملة وموعد الاحتفالية عن طريق الانترنت.
مشارك يبدي رأيه |
أحمد أسامة (مهندس كمبيوتر) متطوع وأحد مديري جلسة النقاش أوضح أهمية أن يشارك أكبر عدد من الشباب من الجنسين في هذه الحملة كي يقوموا فيما بعد بنقل استفادتهم إلى شريحة أكبر عن طريق تنبيه أصدقائهم والتعرف على أساليب مواجهة الظاهرة.
من ناحية أخرى لم تكن جلسة النقاش الثانية أقل سخونة فقد كان موضوعها هو quot;قصص نجاح في مواجهة التحرش الجنسيquot; حيث روى الشباب والفتيات العديد من المواقف التي انتهت بعقاب المتحرشين.
كريم روى قصة معاكسة قام بها أحد أصدقاؤه في مدينة الغردقة السياحية، والتي انتهت بحبس المتحرش نتيجة تبليغ الضحية عن الواقعة في قسم الشرطة، ودعا إلى عدم تستر الضحية على المعتدي بالصمت، لكنه طرح سؤالا آخر ألقاه في ملعب مديري الحلقة، وهو عن ماذا لو تعرض شاب لتحرشات أو تجاوزات من فتيات خاصة في المناطق السياحية!؟
طبيب مشارك في الجلسة النقاشية تحدث عن التحرش الجنسي في أماكن العمل، وعن واقعة تعرض فيها أحد زملائه للإيقاف من الجامعة لمدة عامين متتالين نتيجة تحرشه بإحدى الممرضات في مستشفي لتدريب طلبة الطب، وأشار إلى أن الصورة النمطية عن بعض مهن الفتيات تشجع بعض الشباب على التحرش بهن.
دينا متطوعة ومديرة لجلسة النقاش أخذت طرف الخيط من القصة السابقة لتؤكد على أهمية التبليغ والتعامل مع الجهات المسئولة بهدف التصعيد، وعلى الرغم من اعتراضها على التجاوزات اللفظية التي تتم أحيانًا من بعض مجندين الشرطة تجاه الفتيات إلا أنها أكدت على أهمية دور الشرطة في الاستعانة بها لإيقاف ظاهرة التحرش الجنسي.
دينا متطوعة ومديرة لجلسة النقاش أخذت طرف الخيط من القصة السابقة لتؤكد على أهمية التبليغ والتعامل مع الجهات المسئولة بهدف التصعيد، وعلى الرغم من اعتراضها على التجاوزات اللفظية التي تتم أحيانًا من بعض مجندين الشرطة تجاه الفتيات إلا أنها أكدت على أهمية دور الشرطة في الاستعانة بها لإيقاف ظاهرة التحرش الجنسي.
دينا تطوعت بإدارة جلسة النقاش |
وأشارت إلى أن هذه هي الاحتفالية الثالثة التي تتناول نفس القضية وأن الحملات السابقة قد نجحت في لفت نظر الإعلام إلى قضية التحرش بصورة أكبر وأصبح موضوعًا متاحًا للمناقشة على عكس السابق، إضافة إلى أهمية تشجيع الفتيات من خلال هذه الأنشطة والحملات على مواجهة الظاهرة والمشاركة في معاقبة الجناة بأساليب قانونية فعالة.
وكانت نتائج دراسة أعدها المركز المصري لحقوق المرأة قد أشارت إلى أن 40% من حالات التحرش تأتي عن طريق اللمس، بينما يأتي التحرش بالألفاظ البذيئة بنسبة 30%، كما أوضحت الدراسة أن 30% من جملة المعتدى عليهن يتعرضن للتحرش يوميًا، ولا يبلغ عن حوادث التحرش التي قد تصل إلى حد الانتهاك سوى 12% من الضحايا، ونوهت الدراسة إلى التحرش الجنسي لا يقتصر على فئة بعينها، بل امتد ليطال فئات العاملات والربات البيوت وصاحبات الوظائف المرموقة.
الجدير بالذكر أن شوارع القاهرة كانت قد شهدت حوادث تحرش جنسي جماعية من قبل بعض الشباب عام 2006 وكشف عنها في وقتها عدد من المدونين والنشطاء على الانترنت، وهو ما زاد من تسليط الأضواء على الظاهرة.
التعليقات