وضع يشبه الصورة:
أشرع الباب
والمفتاح تركه للريح
حتى يموسقا معا غيابه
حتى لايأسف الاخوة على غياب الصراخ
ولاتقول الأم :يده الرقيقة
كانت أرحم من سباب لقمة العيش.
ميراثه:
نافذة لمعاكسة الحظ
نافذة ليخرج دخان الجسد
نافذة ليفضح الضوء سهرته
نافذة لتدخل الشمس بدل الطبيب
نافذة لتستخلص البلدية ضريبة المواطنة .
أغنية :
اغنية
كان يسوق بها الماء الى حنجرته
تبعت غرابا الى حيث سيقيم الليل مأدبته
وتشعل الاصوات نيرانها
هو السكير
الذي تبول على عتبة البيت
ليطرد شياطين الاخرين
وتدخل شياطينه المرضية.
الأصدقاء:
تحلقوا حول الغياب
ورحموا النادل من قهوة سوداء
تحالفت مع الطاولة
نكاية في أسنانه.
حولهم الى قصائد قصيرة
التصقت بمؤخرة ناقته
كانت خفيفة الظل
مثل:
نكات جدية عن الامكنة
والاهواء الفاسدة
والغرام المنحوت على القلب .
الرأس المقطوع:
كثيرا ما قطع رأسه ودحرجه أمامه
على قميصه الرقم 10
لكنه يجيد الخسارات
واللعب بحماسة طفل
لعب في بطن الام
لعب في شوارع مليئة بالحوادث الانسانية
لعب في الكتب المدرسية بالكثير من التمزيق
لعب في الجسد واناثه الذاهبات الى النشوة
لعب في لعبه .
رأسه المقطوع
عندما يمرغ الافكار والاوهام
يكبر ككرة ثلج
تتدحرج الى حافة اليقين
مولدة شكا على شاشة المستقبل
رأسه المقطوع
ليودع الجميع بابتسامة عير مسرفة في الأمل
تبا للامل
تبا للامل
تبا للامل
ربته بنت الجيران أمام البيت
ففر بعد الاربعين.
ربما
الرأس المقطوع
غير معني بسياف الوقت
ربما
سيطلق عليه رصاصة الرحمة
إجازة:
حسنا
السعادة مزاجها رائق
في مكان ما يسمونه الرضى
وأنت لاتمد يديك اليك،
تختار أن تموت بنيران صديقة
وتأخد حصتك من المفاجأت
حيث الذهب عنوان مخاتل لمنجم عاطل
والسعادة حمالة الحطب
لن تقف في أول منعطف.
التعليقات