مدريد: عاد البحث في إسبانيا من جديد عن نشيد وطني بكلمات.ولطالما شعر أبطال إسبانيا بشيء من النقص وهم يقفون على منصات التتويج في الألعاب الأولمبية وكذلك عند إجراء المباريات الدولية، وهو صامتون في الوقت الذي كان فيه نظراؤهم يرددون الأناشيد الوطنية وذلك لسبب بسيط وهو أنّ نشيد إسبانيا ليس سوى معزوفة موسيقية من دون كلام.
ومع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الجديدة التي تدور في بكين الصيف المقبل، طلبت اللجنة الوطنية الأولمبية في إسبانيا من 7000 إسباني التنافس في اقتراح قصيد للنشيد الوطني.
وبنهاية المسابقة، أعلنت اللجنة أنها اختارت المغني الشهير بلاثيدو دومنغو لتنفيذ الأغنية الوطنية في وقت لاحق من هذا الشهر.
غير أنّ اللجنة لم تختر حتى الساعة الكلمات الجديدة حيث أنّ quot;الاقتراحات كانت من الأساس مثيرة للجدل، وفي الكثير من الحالات مرفوضةquot; وفقا لرئيس اللجنة أليخاندرو بلانكو.
واشتكى البعض من أنّ الكلمات السابقة للنشيد quot;Viva Espanaquot; أي quot;تحيى إسبانياquot; تذكّرهم بالدكتاتور السابق فرانكو، الحاكم العسكري للبلاد من 1936 إلى 1975.
وعادت اللجنة الأولمبية إلى فرز المقترحات شهورا قبل انطلاق الألعاب الأولمبية في الثامن من أغسطس/آب.
التعليقات