دبي: أشاد نائب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم quot;اليونيسكوquot; أحمد الصياد بمبادرات نائب حاكم دبي، وزير المالية التعليمية، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أنها تعدّ إضافة حقيقية في رصيد دولة الإمارات ورسالتها المُحبّة إلى العالم، مجسّدة القيم الانسانية النبيلة.

وأكّد أن إسهامات الشيخ حمدان في دعم مشروعات التعليم وتوفير فرص نموه وتطوره من أهم برامج المساندة التي تدفع مساعي اليونيسكو نحو تحقيق أهدافها في خدمة العالم، معرباً، خلال لقاء عقد في مقر المنظّمة في باريس، عن فخر اليونيسكو بشراكتها مع جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، في إطلاق جائزة الشيخ حمدان، لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين.

وأشار إلى أن المشروع يحظى باهتمام المنظّمة، مؤكّداً ثقة اليونيسكو في تحقيق أهداف الجائزة للإرتقاء بأداء المعلمين على مستوى العالم، ونشر الممارسات التعليمية المتميزة.

من جهتها، صرّحت مديرة إدارة التميز، رئيسة الوفد، خولة بحلوق بأن مسؤولي الجائزة ومنظمة اليونيسكو يواصلون جهودهم للإنتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على quot;وثيقة مشروع جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم ـ اليونيسكوquot; لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، وهي الجائزة التي تبرّع بها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتبلغ قيمتها 270 ألف دولار أميركي.

وأوضحت أن الوفد التقى بمسؤولي المنظّمة وممثّلي قطاع التعليم فيها، حيث نوقش وضع فهرس عام لوثيقة المبادىء التوجيهية، وتحديد آلية تحكيم الممارسات المرشحة، ومعايير الترشيح، ووضع البرنامج الزمني لفعاليات الجائزة.

ولفتت إلى أن الجائزة واليونيسكو اتفقتا على أن تكون مدّة الدورة الواحدة للجائزة سنتين تبدأ من 2009 وعلى إنشاء لجنة عليا من الطرفين، للإشراف على الجائزة، وتسمية أحد مسؤولي اليونيسكو، ليكون منسّقاً للجائزة، على أن يُرشّح من قبل المدير العام للمنظمة.

وعلى هامش الزيارة، إستقبل سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية عبدالله ناصر العامري وفد الجائزة، بحضور مندوب المكتب الدائم للدولة في اليونيسكو وأعضائه، حيث أُطلع السفير على آخر مستجدات جائزة حمدان الدولية.