مشهد

مسرحية "هاميلتون" مرشحة لـ 17 جائزة، من بينها جائزتي أفضل ممثل وأفضل مسرحية غنائية

من المتوقع أن تحتل المسرحية الموسيقية "هاميلتون" مركز الصدارة في حفل جوائز توني لهذا العام، التي تقام في مدينة نيويورك الأمريكية يوم الأحد المقبل.

وحصلت المسرحية على 16 ترشيحا لجوائز متعددة، من بينها سبعة في فئة التمثيل، وتتناول المسرحية حياة ألكسندر هاميلتون، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة.

وتشير التوقعات إلى احتمال حصول المسرحية على جائزة أفضل مسرحية غنائية، وكذلك حصول بطلها، ليزلي أودوم جونيور، على جائزة أفضل ممثل.

ويأمل فريق "هاميلتون" في كسر الرقم القياسي لجوائز توني الذي حققته من قبل مسرحية "المنتجون"، بحصولها على 12 جائزة عام 2001.

وحفل هذا العام يحتل تسلسل السبعين في تاريخ جوائز توني، ويقدمه الممثل الكوميدي البريطاني جيمس كوردن. وكان كوردن نفسه قد حصل على جائزة أفضل ممثل عام 2012، عن دوره في مسرحية "وان مان، تو غفنورز".

وحصلت مسرحية هاميلتون على جائزة بوليتزر للدراما مطلع هذا العام، وأشاد بها الكثيرون كونها "علامة في المسرح الغنائي الأمريكي"، من بينهم المخرج في سلسلة أفلام "حرب النجوم" جي جي أبراهامز، والمغني الأمريكي جاي زي، والرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وحققت المسرحية إيرادات كبيرة في شباك التذاكر، كما حصل الألبوم الغنائي الخاص بها على جائزة غرامي هذا العام كأفضل تسجيل لمسرحية غنائية، وحقق أعلى مبيعات في سوق التسجيلات منذ 50 عاما.

ويتوقع النقاد حصول الممثلين من أصول أفريقية على أربعة جوائز توني عن أدوراهم في مسرحيات مختلفة، ومن بينهم الممثلة البريطانية سينثيا إريفو، عن دورها في مسرحية "اللون القرمزي".

وفي فئة أفضل ممثلة، تتنافس الممثلتان الحاصلتان على جائزة أوسكار، جيسيكا لانغ ولوبيتا نيونغو، بجانب الممثلة البريطانية صوفي أوكونيدو.

وتشمل جوائز توني 24 فئة، من بينهم جائزة عن مجمل الأعمال، وجائزة المسرح المحلي. ويتضمن الحفل فقرات من تسع مسرحيات مرشحة لجوائز هذا العام.